عقد زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ-أون” اجتماعا للجنة المركزية العسكرية لحزب العمال الحاكم، لبحث سبل تعزيز قدرات بلاده العسكرية، وذلك مع قرب انتهاء مهلة منحتها بيونغ يانغ لواشنطن لتقديم تنازلات.
وكانت بيونغ يانغ قد أمهلت واشنطن، حتى آخر العام الحالي، لتقديم “عرض جديد” في المفاوضات المتعثرة بشأن برامجها للتسلح منذ قمة هانوي بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري والتي انتهت بدون اتفاق في فبراير الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، اليوم، أن الاجتماع “عُقد وسط توترات متصاعدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، إثر تهديد بيونغ يانغ باتخاذ (نهج جديد) في حال لم تقدم واشنطن مقترحا جديدا يرضيها في المفاوضات النووية بحلول نهاية العام”، مشيرة إلى أن “كيم جونغ” قدم تحليلا وإحاطة حول الوضع الداخلي والخارجي “المعقد”، وأن هذا الاجتماع “قد يحدد تدابير نظامية وسياسية مهمة وخطوات عسكرية لتعزيز قوات البلاد المسلحة“.
وأضافت أنه كان من ضمن المواضيع المطروحة للمناقشة أيضا “التحسين الضروري للدفاع الوطني، والأمور المهمة ذات الصلة بالتنمية المستدامة والسريعة للقدرات العسكرية واللازمة للدفاع الذاتي”، لافتة إلى أنه تم خلال الاجتماع “اتخاذ قرارات حول مواضيع عسكرية هامة وتدابير لتنظيم وتوسيع وإعادة تنظيم وحدات جديدة فيما يتماشى مع مقاصد الحزب العسكرية والاستراتيجية، بما في ذلك ما يشمل تغيير انتساب بعض الوحدات وتغيير نشر وحدات أخرى“.
ولم تتطرق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى تفاصيل حول القدرات العسكرية للدفاع الذاتي. كما لم تذكر موعد عقد الاجتماع.