الراية الرياضية
من خلال تأمين كافة المشاركين والجماهير وتوفير كافة وسائل الأمن والسلامة لهم

الأمن ساهم في النجاح المبهر للمونديال

العميد محمد السليطي: تم تنفيذ الخطط بجدية وانضباط يدعو للفخر برجال الشرطة

الدوحةالراية:

نجحت اللجنة الأمنيّة باللجنة العُليا للمشاريع والإرث في تأمين كأس العالم للأندية، من خلال تأمين كافة المُشاركين في البطولة من وفود رسميّة ولاعبين وجماهير وتوفير كافة وسائل الأمن والسلامة لهم.

وتمكنت كافة وحدات اللجنة الأمنيّة منذ اليوم الأوّل للبطولة من القيام بمهامها الأمنية كاختبار حقيقي لأدائها الأمني استعداداً لمونديال كأس العالم 2022 الذي تستضيفه دولة قطر، حيث تواجدت كافة الوحدات الأمنية في مواقع توزيعها من أجل توفير الأمن والنظام والتسهيل على الجماهير والمحافظة على أمنهم وسلامتهم، والحدّ من التزاحم سواء المروري أو على بوابات دخول وخروج الجماهير.

وأكد العميد علي سلمان المهندي، قائد وحدة تأمين الحركة وقائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة لخويا، على أهمية الدور الأمني الكبير الذي قامت به مجموعة المواكب والدوريات في تأمين بطولة العالم للأندية والبطولات التي سبقتها، من خلال مرافقة دوريات المجموعة جميع الفرق الرياضية والوفود الرسميّة المشاركة في البطولة، فضلاً عن مرافقة كبار الشخصيات.

وقال: العناصر الأمنية للبطولة تمّ إعدادها إعداداً أمنياً جيداً قبل البطولة، وأن جميع الإجراءات التي تمّ اتخاذها لتأمين البطولة مطابقة ومشابهة لكثير من الإجراءات الأمنية التي اتخذت في مونديال كأس العالم روسيا 2018.

وأكد العميد محمد ماجد السليطي، المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث وعضو وأمين سر اللجنة الأمنية،، على الدور الكبير الذي أظهرته الوحدات الأمنيّة المشاركة في تنفيذ خطط تأمين تلك الفعاليات من انضباط وجدية الأداء يدعو للفخر برجال الشرطة، مشيراً إلى أن تأمين هذه البطولة ومن قبلها بطولة كأس الخليج 24، وبطولة العالم لألعاب القوى بمثابة تجربة لإقامة مونديال كأس العالم 2022 وهو ما نجحت فيه وعززت من ثقة الاتحاد الدولي (الفيفا) في إمكانات قطر وقدرتها على تقديم بطولة مثاليّة تكون إرثاً للعالم يبقى الحديث عنها طويلاً.

وأشار العقيد خالد الكعبي، رئيس وحدة الاتصال والإعلام باللجنة الأمنيّة وقائد مركز التنسيق الشرطي الدولي، إلى دور المركز في تأمين بطولة كأس العالم للأندية بالمساهمة في عملية تأمين هذه البطولة من خلال غرفة عمليات تديرها وتشرف عليها اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث معتمداً على أحدث الوسائل التكنولوجية المتطوّرة وبنية تحتية تعمل على قيام المركز بدوره وتحقيق أهدافه.

وقال المقدّم خليفة شاهين الدوسري، القائد الأمني للبطولة، إن اللجنة الأمنية نجحت في تنفيذ الخطط الأمنية الشاملة التي استهدفت تأمين كافة فعاليات البطولة، معتمدة على عدد من الركائز الأمنيّة التي طبقت أمام أماكن الإقامة المختلفة للوفود الرسمية وكذا الاستادات والشوارع المؤدية إلى أماكن فعاليات البطولة، للقيام بعمليات التأمين المتواصل بمحيطها، وتعيين الخدمات المرورية التي تعمل على تسيير حركة المرور ومساعدة الضيوف والمشجعين للوصول إلى الملاعب بسهولة ويسر.

وأكد المقدم أحمد محمد الغانم، قائد المجموعة الرابعة، قيادة العمليات الخاصة، أن كافة الوحدات الأمنيّة قامت بدور بارز في تأمين إقامة البطولات وفرض النظام وإحكام السيطرة والتصدي لأي مظاهر سلبيّة في الملاعب التي تعكّر صفو الكثير من المنافسات الرياضيّة؛ ما سمح للرياضيين والجماهير بالاستمتاع بممارسة ومتابعة رياضتهم المفضلة بأجواء جميلة.

وأشار الرائد نايف بن فالح آل ثاني، مدير إدارة شرطة النجدة، إلى أن دوريات شرطة الفزعة قامت بدورها في تأمين البطولة من خلال توزيعها على جميع المنشآت التنافسيّة وغير التنافسيّة لتأمين البطولة، وللتواجد الأمني المستمر، والاستجابة لجميع البلاغات الخاصّة بالبطولة، بالإضافة إلى قيامها بعملها اليومي من خلال تأمين المناطق المُحيطة بأماكن إقامة البطولة.

وقال الرائد يوسف الحمد، ممثل مجموعة إبطال وإزالة المتفجّرات، إن اللجنة الأمنيّة اعتمدت في خيام التدقيق الأمني على أجهزة تفتيش مختلفة المهام، منها أجهزة خاصة بتفتيش الحقائب، وبوابات خاصة بتفتيش الأشخاص، باعتبارها خط الدفاع الأول لأي بطولة رياضية كبرى.

وأشادت الرائد‏ روضة مسعود العبد الله، مسؤول العنصر النسائي في تأمين البطولة، بأداء العنصر النسائي في تأمين البطولة، حيث اعتمدت اللجنة الأمنيّة في استاد خليفة الدولي أكثر من 120 عنصرا نسائياً للعمل على تأمين بوابات الخدمات وبوابات الجمهور، مؤكدة استعداد العنصر النسائي وجاهزيته للقيام بأدواره المنوطة به.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X