الراية الرياضية
فشل في الحفاظ على تقدمه مرتين وخرج بنقطة وحيدة

الخور يدور في دوامة القاع بلا جديد

 إعداد: صفاء العبد – بلال قناوي- رمضان مسعد – رجائي فتحي – صابر الغراوي

خرج الخور بنقطة من التعادل في الجولة 11 أمام الشحانية، وهو تعادل أشبه بالخسارة، خاصة أن الفريق تقدم في المباراة مرتين ولكنه لم يحافظ على تقدمه في المرتين وترك الفرصة للشحانية لتعديل النتيجة ليبقى الخور «محلك سر» في مكانه بالمركز العاشر بجدول الترتيب، وبالتالي لا جديد على وضع الفريق المتأزم في قاع الترتيب وهو ما يجعله مهدداً بقوة للهبوط والاستمرار في دوامة القاع لنهاية الموسم وعلى الخور التحرك سريعاً خلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوفه بصفقات جديد على صعيد اللاعبين المحليين والمحترفين إذا كان يريد مغادرة الوضعية الصعبة التي يعيشها في الدوري، وإجمالاً قدم الخور مستوى متوسطاً أمام الشحانية وظهرت خطورته على فترات فقط وبدا واضحاً أن الفريق يعاني من مشاكل كبيرة على مستوى خط الدفاع وبالتالي مدربه عمر نجحي عليه أن يفطن جيداً إلى هذه النقطة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لتحسين وضع الفريق على جميع الخطوط في المرحلة المقبلة من الموسم والتي ستكون مبارياتها بالنسبة له ولباقي الفرق نهائي كؤوس خاصة أن كل مباراة ستمر لن تعود مرة أخرى وبالتالي التفريط في أي نقطة سيكون له انعكاسات كبيرة على الفريق ووضعه في الدوري وموقفه من الصراع للهروب من مناطق الخطر في قاع الدوري، وإذا استمر الوضع كما هو عليه في الخور سيكون موقفه صعباً جداً في النجاة لذلك فترة الانتقالات الشتوية فرصة له ولباقي الفرق الأخرى من أجل التدعيم بصفقات جديدة قبل فوات الأوان، الخور لديه مشاكل في بعض المراكز ويحتاج إلي تدخلات سريعة لمعالجتها في القسم الثاني من الدوري من أجل تصحيح الأوضاع.

الشحانية يواصل هوايته المفضلة ويغادر القاع بفارق الأهداف

ملك التعادلات لا يعرف الانتصارات

واصل الشحانية هوايته المفضلة في دوري نجوم قطر وعجز عن تحقيق فوزه الأول بتعادله الخامس هذا الموسم أمام الخور في الجولة 11 من الدوري ويُحسب للشحانية أنه لم يخسر في مباراة تأخر فيها مرتين ولكنه نجح في العودة بالتعادل ليخرج بنقطة هي أفضل من الخسارة في كل الحالات، ولم يطرأ جديد على موقف الشحانية في ترتيب الدوري باستثناء توديعه للمركز الأخير في الترتيب لمصلحة أم صلال متفوقاً عليه بفارق الأهداف فقط وهذا التعادل يُبقي الشحانية في خطر الهبوط المباشر هذا الموسم، نهاية القسم الأول منحت الشحانية بصيص الأمل في إمكانية الهروب من المركز الأخير والهبوط المباشر ولكن وضع الفريق لا يطمئن وعلى مسؤولي النادي الإسراع في إيجاد حلول للفريق من أجل انتشاله من هذه الوضعية الصعبة في الدوري، خاصة أنه لو الوضع استمر كما هو عليه سيكون مصير الفريق الهبوط والعودة إلى دوري الدرجة الثانية من حيث أتي قبل موسمين لذلك على إدارة النادي استغلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة وتدعيم الفريق بصفقات على صعيد اللاعبين المحليين والمحترفين من أجل البحث عن مستويات ونتائج أفضل ينجو بفضلها الفريق من هذه الوضعية الصعبة التي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا يمكننا تحميل مدرب الفريق خوسيه مورسيا المسؤولية الكاملة عن وضع الفريق في الدوري حالياً وإن كان يتحمل الجزء الأكبر منها لأنه استقر على نفس أسماء الموسم الماضي دون أي تدعيمات تًذكر وفي المقابل الأندية الأخرى دعّمت صفوفها بلاعبين وصفقات جديدة ومن الطبيعي أن تتفوق عليه وبالتالي فترة التوقف هي فرصته الأخيرة لتدعيم الفريق، خاصة أن المستوى الذي ظهر به أمام الخور في هذه الجولة مستوى متوسط لا يساعد الفريق على النجاة من دوامة الهبوط التي تطارده بقوة.

روي فاريا أفضل مدرب

لعب البرتغالي روي فاريا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل دوراً رئيسياً في الفوز المهم الذي حققه فريقه على حساب الأهلي مساء أمس الأول في الجولة الأخيرة من القسم الأول لبطولة دوري نجوم QNB، وذلك من خلال التشكيلة الجيدة والتعامل المتميز مع مجريات اللقاء.

ونجح فاريا في التعامل مع مجريات اللقاء ولم يستعجل الفوز وحافظ على تفوق فريقه وسيطرته على مجريات اللعب وساهمت تعليماته في إحراز الهدف تلو الآخر حتى تقدم بهدفين نظيفين مع نهاية الشوط الأول وبعدها سارت الأمور بالصورة التي رسمها المدرب البرتغالي ليواصل الدحيل مسلسل نجاحاته في الدوري ويبقى وحيداً في صدارة جدول الترتيب.

والحقيقة أنه رغم تفوق فاريا في هذا اللقاء، إلا أن تفوقه الأبرز كان على مدار القسم الأول كاملاً حيث نجح في تدوير لاعبيه بأفضل صورة ممكنة وبما لا يخل بأسلوب لعب الفريق وأكبر دليل على نجاحه هو تمكنه من تسجيل الفوز للمرة الثامنة على التوالي مما أدى إلى انفراده بصدارة جدول الترتيب برصيد 29 نقطة.

بونجاح يحتفظ بصدارة الهدافين

تمسك بغداد بونجاح هداف السد والدوري الموسم الماضي بصدارة الهدافين بعد أن سجل هدفاً بمرمى الغرافة ورفع رصيده إلى 9 أهداف،

وتلاه في المركز الثاني سفيان هني (الغرافة ) برصيد 8 أهداف،ثم أحمد علاء ( الغرافة ) ومحمد بن يطو ( الوكرة) وحمدي الحرباوي ( العربي ) 7 أهداف،ثم وابل ماتياس (الأهلي) برصيد 6 أهداف،وفي المركز الثالث أكرم عفيف ( السد) وكريم أنصاري ( السيلية) برصيد 5 أهداف.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X