لندن -قنا:
أكّد علماء من جامعة ليدز أن ارتفاع تركيز ثلاثي كلورو فلورو الميثان (CFC-11) في الغلاف الجوي مؤخراً، سيُلحق ضرراً بالغاً في ثقب طبقة الأوزون في منطقة القطب الجنوبي. واستخدم الباحثون نموذجاً مفصلاً لانبعاث المواد الكيميائية إلى الغلاف الجوي، بهدف تحديد تأثيرها في طبقة الأوزون. يذكر أن إنتاج ثلاثي كلورو فلورو الميثان قد حددته معاهدة مونتريال عام 1987، ومن المنتظر أن يعود مستوى الأوزون في القطب الجنوبي إلى قيم عام 1980، في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين ، ولكن في عام 2018 رصد ارتفاع تركيز (CFC-11) في الغلاف الجوي، ربما يرجع ذلك إلى انبعاثات ناتجة عن إنتاج غير معروف في الصين. وقد درس الباحثون ثلاثة سيناريوهات محتملة: تتوقف الانبعاثات فوراً، تستمر بمستوى ثابت، تتقلص تدريجياً خلال 10 سنوات. واتضح للباحثين أن طبقة الأوزون وفقاً للسيناريو الثاني ستعود إلى حالتها الطبيعية خلال 18 سنة ، أما إذا توقفت الانبعاثات بعد 10 سنوات، فإن الطبقة ستعود إلى حالتها الطبيعية خلال سنتين.