أدعم اليد يكتسح المنتخب الإيراني ودياً
مواجهة مفيدة لمنتخبنا في إطار تحضيراته المتصاعدة للآسيوية
حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد فوزا كبيرا على حساب المنتخب الإيراني بنتيجة 31 / 16 في المباراة الودية الأولى التي جمعتهما مساء أمس على الملعب الرئيسي لصالة الدحيل في إطار استعدادات المنتخبين للبطولة الآسيوية التاسعة عشرة للرجال لكرة اليد التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 16 ولغاية 27 يناير المقبل والمؤهلة لبطولة العالم في مصر 2021، وكان الشوط الأول انتهى لصالح منتخبنا 14 / 6 ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان اليوم في ودية ثانية وأخيرة على نفس الملعب في الخامسة والنصف مساء وهي الودية الأخيرة للعنابي في الدوحة قبل التوجه في 2 يناير القادم إلى كرواتيا للمشاركة في دورة ودية ثلاثية هناك تضم كلاً من المنتخب الكرواتي والمنتخب البوسني وسيعود منتخبنا إلى الدوحة بعد اللعب مع البوسنة وكرواتيا يوم 7 يناير المقبل وذلك لمواصلة التحضيرات من خلال التدريبات اليومية التي تستمر حتى 14 يناير المقبل وهو تاريخ المغادرة للكويت من أجل المشاركة في البطولة الآسيوية.
هذا وقدم منتخبنا الوطني مستوى فنيا جيدا أمام المنتخب الإيراني وكانت المباراة فرصة للجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا للوقوف على مستويات اللاعبين حيث منح المدرب الفرصة لجميع اللاعبين بهدف إعطائهم الفرصة لمشاهدة مستواهم من خلال هذه التجربة ونفس الأمر يتوقع أن يتكرر في ودية اليوم الأخيرة مع المنتخب الإيراني لمنح الجميع الفرصة للمشاركة، وعلى الرغم من التبديلات الكثيرة التي أجراها المدرب ومشاركة كل اللاعبين استطاع العنابي أن يقدم مستوى فنيا جيدا تفوق به على المنتخب الإيراني الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب مقارنة بما قدمه منتخبنا من مستوى فني جيد في جميع المراكز، المباراة إجمالا جاءت من جانب واحد تسيدها منتخبنا وعكست نتيجة الشوط الأول الفارق الكبير بين المنتخبين حيث أنهى العنابي هذا الشوط متقدما بفارق 8 أهداف وهو فارق كبير يعكس التماسك الذي ظهر عليه منتخبنا في جميع المراكز بداية من حراسة المرمى مرورا بخط الدفاع والهجوم وهذه التجربة على الرغم من عدم التركيز على نتيجتها حققت الفوائد منها حيث كشفت عن ملامح وشكل المنتخب في المرحلة المقبلة، ولم يختلف الحال في الشوط الثاني من المباراة حيث تسيد العنابي اللقاء وسيطر على مجريات اللعب وقدم أفضلية على صعيد جميع الخطوط وفرض أسلوبه في اللقاء بشكل يعكس الفوارق والإمكانيات بين المنتخبين وبغض النظر عن النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المباراة لصالح منتخبنا فكانت المباراة تجربة جيدة ومحطة مهمة في إطار التحضيرات للبطولة الآسيوية التي يسعى منتخبنا من خلالها الحفاظ على اللقب الآسيوي الذي أحرزه في النسخ الثلاث الأخيرة أعوام 2014 و2016 في البحرين على التوالي و2018 في كوريا الجنوبية وضمان المشاركة في بطولة العالم المقبلة في مصر للمرة الثامنة في تاريخه بعد البرتغال 2003 وتونس 2005 وألمانيا 2007 وإسبانيا 2013 وقطر 2015 وفرنسا 2017 وألمانيا والدنمارك 2019، وكان الحصول على المركز الثاني في نسخة «مونديال قطر 2015» أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته، وبالتالي هذه النسخة من البطولة القارية تمثل أهمية خاصة للأدعم كونها تأتي بعد الإخفاق في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الأولمبياد.