الراية الرياضية
مع انطلاق منافسات القسم الثاني للدوري

السباق إلى مونديال الأندية 2020 يبدأ الخميس

3 مكافآت للبطل أبرزها اللعب بكأس العالم ودوري الأبطال والجائزة المالية

متابعة – بلال قناوي :

لن يبدأ صراع الكبار في دوري نجوم QNB الخميس القادم مع انطلاق القسم الثاني من أجل المنافسة على درع الدوري ، أو على ضمان التأهل المباشر إلى دوري الأبطال 2021 فقط ، و لكن أيضًا من أجل الإنجاز الأكبر والحصول على الفرصة الذهبية التي لن تتكرر إلا نادرًا، وذلك بالتواجد في مونديال الأندية الذي تستضيفه قطر للمرة الثانية على التوالي 2020 بعد أن نجحت في تنظيم نسخة 2019 بنجاح كبير وبمشاركة الزعيم كونه بطل الدوري.

وسيكون اللعب بمونديال الأندية 2020 المكافأة الثالثة لبطل دوري نجوم QNB ولو بشكل مؤقت ، لحين معرفة بطل دوري أبطال آسيا 2020 والذي قد يكون قطريًا.

ويعد الدوري هو الوسيلة الأولى والأهم لتمثيل الكرة القطرية خارجيًا حيث يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى دور المجموعات بدوري الأبطال، ويخوض الثالث والرابع التصفيات التمهيدية، ولو أن فريقاً من غير الأربعة الأوائل بالدوري فاز بكأس الأمير فإنه يتأهل إلى مرحلة التصفيات مع الثلاثة الأوائل بالدوري.

بل إن اللعب في مونديال سيكون الجائزة الكبرى والنجاح الأكبر من الجائزة المالية لبطل الدوري ومن التأهل إلى دوري الأبطال 2021 ، كون اللعب في كأس العالم للأندية فرصة لا تتكرر إلا نادرًا ، ولا يحظى بها إلا عند استضافة الدولة – أي دولة للبطولة – أو بفوز النادي بالبطولة القارية.

حسب لوائح الفيفا فإن بطل الدوري في أي دولة منظمة هو من يمثلها في مونديال الأندية، لكن لو فاز أحد فرق الدولة المنظمة بالبطولة القارية فإنه يشارك بدلاً من بطل الدوري، وهو ما حدث بالنسبة للسد في 2019 حيث شارك كونه بطل الدوري القطري، ولو أن الدحيل هو الذي فاز بدوري أبطال آسيا لشارك في مونديال 2019 بدلاً من السد.

لكن تبقى الخطوة الأولى والمضمونة للتواجد في مونديال قطر 2020 هو الفوز بدوري أبطال آسيا ، لاسيما أن المنافسة على الفوز بدوري أبطال آسيا صعب لكنه ليس مستحيلاً، والسد أو الدحيل كانا الأقرب للوصول إلى النهائي الموسمين الماضيين لولا التعثر في الخطوة قبل الأخيرة ، وتحديدًا في نصف النهائي حيث خسر السد مرتين على التوالي في نصف نهائي 2018 و2019 أمام بيرسبوليس الإيراني والهلال السعودي .

ولأن الفوز بالدوري القطري هو الخطوة المضمونة الأولى ، فإن الصراع لن يكون عاديًا مع انطلاق القسم الثاني الخميس المقبل.

ربما انحصر الصراع الموسم الماضي وأيضًا المواسم الماضية بين السد والدحيل ، رغم أن قرار الفيفا باستضافة قطر مونديال الأندية 2019 جاء بعد حسم لقب الدوري ، ولو أعلن القرار قبلها لكن الصراع أكثر قوة وأكثر شراسة بين الدحيل والسد.

من المتوقع في دوري نجوم QNB الموسم الحالي 2020 ، أن يكون الصراع في المقام الأول بين الدحيل المتصدر حاليًا وبين السد الرابع حاليًا والذي يمتلك مباراتين مؤجلتين مع العربي والخور لو فاز بهما سيقترب خطوة من المنافسة كعادته.

إلا أن وجود الريان كوصيف ووجود الغرافة في المركز الثالث ، يعطينا الأمل في منافسة أقوى وأكبر، وفي حدوث تغيير على صدارة وقمة الدوري، وعلى البطل أيضًا حيث اشتاقت الجماهير لوجود بطل جديد يغير من خريطة الدوري.

نعتقد أن نيل شرف تمثيل الكرة القطرية في مونديال الأندية يستحق من الريان ومن الغرافة إثبات وجودهما في المنافسة على الدوري ، ويستحق من الناديين جهودًا أكبر ومستوى أفصل وأداء متطورًا.

ونعتقد أيضا أن شرف تمثيل الكرة القطرية في مونديال الأندية 2020 ، ضمن الأهداف الرئيسية سواء للدحيل والسد حتى لو لم يعلن كل منهما هذا الهدف، لكن من الواضح أن حلم اللعب في المونديال للمرة الأولى، يراود الدحيل أكثر الأندية فوزًا بالدوري منذ 2011 وإلى الآن، كما أن السد يحلم بتأكيد زعامته للكرة القطرية والمشاركة في مونديال الأندية للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن شارك في مونديال 2011 باليابان و2019 بالدوحة، فيما يطمح الريان والغرافة بشعبيتهما الكبيرة تمثيل الكرة القطرية في المونديال القادم على أرضنا وبين جماهيرنا.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X