الراية الرياضية
اعتقالات إسرائيلية بالضفة واستدعاء 3 أسرى محررين

حماس: قضية الأسرى ستبقى على رأس الثوابت الفلسطينية

غزة – وكالات:

أكّدت حركة المقاومة حماس، أمس، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ستبقى على رأس الثوابت الفلسطينية وأولويات الحركة.

وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع، في تصريح له، إن العام الماضي شهد استشهاد خمسة أسرى في سجون الاحتلال؛ بسبب ظروف الاعتقال الصعبة والإهمال الطبي، مؤكداً أن ذلك يعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأضاف أن معاناة الأسرى تتضاعف خلال فصل الشتاء، إذ إنهم يتعرضون لموجات البرد القارس، ونقص الأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، وحرمانهم من أدنى حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.

وطالب المؤسسات الإنسانية والحقوقية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، وتفقد أحوالهم وأوضاعهم في فصل الشتاء، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف معاناتهم، وتوفير ما يلزمهم في فصل الشتاء، والعمل على إنقاذهم من أي خطر يهدد حياتهم.

وجدد التأكيد على أن قضية الأسرى وتعزيز صمودهم ونصرتهم ستبقى على رأس الثوابت الفلسطينية، وأولويات حركة حماس وفصائل شعبنا حتى تحريرهم من سجون الاحتلال. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فلسطينياً في حين استدعت ثلاثة آخرين للتحقيق معهم.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أمس، أن قوات الاحتلال اعتقلت فراس عقل أثناء مروره عبر حاجز عسكري شرق قرية جيت شرقي قلقيلية. وأضاف أن عقل يعمل ضابطاً في جهاز المخابرات الفلسطيني.

وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال استدعت ثلاثة أسرى محررين من مدينة الخليل للمقابلة.

وأوضح أن الأسرى المحررين هم؛ أيمن علي اطبيش (42 عاماً) الذي تحرر قبل أيام، ومشير الشحاتيت (40 عاماً) تحرر قبل ثلاثة شهور، وعيسى أبو عرقوب (40 عاماً) تحرر قبل عدة شهور أيضاً.

ويقوم جيش الاحتلال بحملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين بشكل يومي خلال ساعات الفجر، يتخللها تسليم استدعاءات للتحقيق واعتقالات ومواجهات بين الجنود وشبان القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة المحتلة. إلى ذلك، دخل ثلاثة أسرى من محافظة جنين، أمس، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إنّ الأسرى: بلال حسني حسن ياسين من بلدة عانين دخل عامه ال16 في الأسر وهو محكوم بالسجن لمدة 32 عاماً، وإسماعيل إبراهيم مصطفى أبو شادوف من بلدة برقين دخل عامه ال17 وهو محكوم 28 عاماً، ومؤيد علي محمد جرادات من زبوبا دخل عامه ال19 ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاماً.

وأضاف أن الأسرى المذكورين حرموا من زيارة ذويهم جراء تعرضهم للعزل الانفرادي لسنوات طويلة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X