الراية الإقتصادية
مناولة 108.5 ألف حاوية في ديسمبر.. مواني قطر:

نمو قوي للعمليات التشغيلية خلال 2020

40.8 ألف طن بضائع و63 ألف رأس ماشية

الرفع المتزامن بميناء حمد يسرع التشغيل

تقديم خدمات ل 324 سفينة الشهر الماضي

18 ألف طن مواد بناء و 6238 وحدة سيارات ومعدات

كتب- أكرم الكراد:

كشفت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر» عن تقديم خدماتها ل 324 سفينة تجارية خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث تواصل الشركة جهودها الحثيثة الرامية إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء وغيرها، وذلك بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين.

وقالت الشركة في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن أداء عملياتها التشغيلية لمختلف أنواع البضائع الواردة للدولة خلال ديسمبر الماضي كان إيجابياً، مؤكدة سعيها لتحقيق مزيد من النمو خلال العام الجاري، مع توقعات بتحقيق نمو بواقع 2.5% في الاقتصاد القطري خلال 2020.

وأشارت فيما يتعلق بأدائها خلال الشهر الماضي، إلى استقبال مواني قطر 108.546 ألف حاوية خلال الشهر الماضي، خاصة أن الشركة تمكنت خلال فترة قصيرة من تدشين خطوط عالمية تربط موانئ قطر بالعديد من الموانئ العالمية، ما جعلها قادرة على استقبال مختلف أنواع السفن والبضائع.



وبالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية، فقد شهدت مواني قطر نمواً في واردات هذا القطاع، حيث قامت الشركة بمناولة 63.010 ألف رأس ماشية خلال شهر ديسمبر الماضي، فضلاً عن مناولة 40.836 ألف طن من البضائع العامة، وذلك في تواصل مستمر لأداء نشاطها الاقتصادي والتجاري واللوجستي، واستحواذها على النسبة الأكبر من التجارة الدولية مع قطر، سيما أن مواني قطر بدأت بجني مكاسبها الاقتصادية منذ إطلاق أعمال ميناء حمد ضمن منظومة موانئ الدولة، إلى جانب ما تم إطلاقه من خطوط ملاحية مباشرة وغير مباشرة ساهمت بشكل كبير في توفير حلول سريعة ومضمونة للمصدرين والموردين من مختلف أنحاء العالم.

أما في قطاع البناء والإنشاءات، فقامت الشركة خلال ديسمبر الماضي، بمناولة 18.081 ألف طن، إضافة إلى استقبال 6238 وحدة من السيارات والمعدات، حيث تتولى مواني قطر مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، ومن ضمنها مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناء خاصاً بالسفن السياحية، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دوراً محورياً؛ لتكون لاعباً رئيسياً في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.

 

 

كيو تيرمنالز: 139 سفينة رست بميناء حمد

شهد ميناء حمد الدولي خلال ديسمبر الماضي، وصول 139 سفينة تجارية، حيث يعتبر الميناء بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، وأحد أهم الموانئ التي تديرها شركة مواني قطر، بالإضافة إلى ميناءي الدوحة وميناء الرويس.

وقامت شركة كيو تيرمنلز، التي تدير وتشغل المرحلة الأولى من ميناء حمد، بمناولة 107.457 ألف حاوية، حيث يمتلك ميناء حمد ثلاث محطات رئيسية للحاويات قدرتها الاستيعابية 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وهذه الحاويات تسهم في تغطية الاحتياجات المحلية من السلع، بالإضافة إلى مساهمتها في تغطية متطلبات المنطقة من السلع المختلفة.

كما قامت الشركة بمناولة 34.998 ألف طن من البضائع السائبة، و8.549 ألف طن من البضائع العامة، فضلاً عن استقبال 6.098 وحدة من السيارات والمعدات، و40.998 ألف رأس من المواشي، ما يعكس أهمية الخطوط الملاحية الجديدة للروابط التجارية بين دولة قطر والعالم الخارجي، ومساهمتها في رفع التبادل التجاري ودعم رؤية قطر الوطنية 2030، على اعتبار أن غالبية البضائع والمنتجات أصبحت تأتي مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة.

وكانت شركة كيو تيرمنالز، قد بدأت في اليوم الأخير من العام الماضي بعمليات الرفع المتزامنة في ميناء حمد بنجاح، وهي التي تعمل على تسريع العمليات التشغيلية، بحيث يمكن تحميل أو تفريغ حاويتين بطول ٤٠ قدمًا أو عدد ٤ حاويات بطول ٢٠ قدمًا في المناولة الواحدة، مؤكدة أن بدء عمليات الرفع المتزامن يُمكن ميناء حمد من منافسة أي منفذ عالمي في العمليات الإنتاجية، ويثبت أن الميناء بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها، وبإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة، سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزًا تجاريًا إقليميًا لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X