خصومات وخدمات جديدة لذوي التوحد
إطلاق برنامج تعليمي بمشاركة 140 دولة قريباً
فعاليات متنوعة للجمعية خلال اليوم الرياضي
12 ألف مصاب بالتوحد و500 عدد منتسبي الجمعية
برامج للسباحة وإنشاء فريق خاص للفروسية
تعريب بعض التطبيقات المتوافرة على الأجهزة الذكية

. تعزيز التعاون مع الجمعيات الدولية فيما يتعلق ببرامج الأمهات
. برامج خدمية وتعليمية لذوي التوحد بأسعار مخفضة
. أسعار برامج الجمعية مخفضة .. ونستقبل بعض الحالات مجاناً
. تعزيز التواصل مع ذوي التوحد لدمجهم بشكل مفيد بالمجتمع
. تطبيقات إلكترونية حديثة تعزز تواصل ذوي التوحد مع الآخرين
. برنامج تأهيل مهني وأنشطة رياضية لمن فوق سن 14 عاماً
. برنامج تأهيل للذكور الكبار صباحاً والإناث مساءً
كتب- عبدالمجيد حمدي:
كشف موسى عبد المجيد المنسق العام للجمعية القطرية للتوحد عن توفير مميزات خاصة للأطفال ذوي التوحد في العديد من الجهات الخدمية بالدولة ومنها التعاون مع مطار حمد الدولي لتخصيص مسار خاص لهذه الفئة خلال الرحلات الجوية سواء للمغادرة أو الوصول بالإضافة إلى توفير خصومات خاصة في العديد من المراكز الصحية الخاصة ومراكز اللياقة البدنية.
وأكد في تصريحات ل الراية تواصل الاستعدادات لإطلاق عدد من البرامج التوعوية بالمرض في المجتمع بالإضافة إلى إطلاق برنامج تعليمي كبير يسمى teach وهو برنامج عالمي سوف يشارك فيه حوالى 140 دولة قريباً.
وأشار إلى تنظيم فعاليات رياضية قريباً خلال اليوم الرياضي الأسبوع المقبل وغيرها من الأنشطة الخدمية والترفيهية والتوعوية لذوي التوحد وعائلاتهم، موضحاً أن الجمعية قامت خلال الفترة الماضية ومنذ تدشينها بتنظيم أكثر من 200 نشاط وبرنامج تعليمي وترفيهي وخدمي.
وأكد في تصريحات على هامش الدورة التي تنظمها الجمعية على مدار 3 أيام تحت عنوان «الانتقال من مراحل التواصل عبر تبادل الصور إلى استخدام أجهزة التواصل المختلفة» (أجهزة توليد الكلام) برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية وبحضور ما يقرب من 100 مشارك من مؤسسات مختلفة بالدولة أن الجمعية وفرت محاضرين من بريطانيا للتعريف بالبرنامج الجديد.
منتسبو الجمعية
وقال: إن عدد المنتسبين للجمعية القطرية للتوحد يقترب حالياً من 500 منتسب منذ إنشاء الجمعية قبل عامين لافتاً إلى أن أنشطة وبرامج الجمعية لاقت قبولاً ورضا كبيرين من جانب الأهالي الذين طالما بحثوا عن مكان يجمع هذه الفئة ويتحدث باسمهم، موضحاً أنه يمكن للمنتسبين للجمعية الحصول على هذه الخدمات والحوافز في القطاع الخاص من خلال الحصول على بطاقة العضوية بالجمعية، موضحاً أنه يمكن لأهالي ذوي التوحد التواصل مع الجمعية لتوفير خدمة المطار المطلوبة بحيث يتم تسهيل الدخول والخروج لهذه الفئة التي تتطلب المساعدة والدعم للتخفيف عنهم وعن الأهالي المصاحبين لهم.
برامج خدمية
وأضاف أن الجمعية تسهم في توفير برامج خدمية وتعليمية لذوي التوحد بأسعار مخفضة خاصة في ظل ارتفاع عدد ذوي التوحد بالدولة وعدم وجود برامج كافية لهذه الفئة، لافتاً إلى أن الجمعية غير ربحية وأسعار برامجها مخفضة جداً وهناك استقبال لبعض الحالات مجاناً وفقاً لمعايير محددة، لافتاً إلى أن عدد ذوي التوحد في قطر يقترب من 12 ألفاً وذلك وفقاً لبحث علمي من قبل مؤتمر الابتكار في الصحة العالمية ويش التابع لمؤسسة قطر، حيث قال البحث إن نسبة الانتشار هي مصاب من كل 68 شخصاً وهي نسبة عالمية وليست في قطر فقط.
وسائل التواصل
وقال إن الهدف من الدورة هو العمل على زيادة وسائل التواصل لذوي التوحد بما يسهم في دمج هذه الفئة بالمجتمع بشكل مفيد للجميع، لافتاً إلى أن الوسائل الجديدة لتوفير وسائل تواصل لهذه الفئة تتضمن تطبيقات إلكترونية يتم تحميلها على الأجهزة اللوحية الإلكترونية (آيباد أو تابلت) ومن ثم يقوم ذوو التوحد بالضغط على صور معينة لتكوين جمل محددة يمكن للآخرين سماعها بمجرد الضغط على أشكال محددة.
ولفت إلى أنه على سبيل المثال يمكن أن يقوم ذوو التوحد بالضغط على صورة لطعام مثلا فينطق الجهاز بجملة معينة ترتبط بالطعام كأنه يريد طعاماً في الوقت الحالي أو أنه يشعر بالجوع وبالتالي يمكن لمن يرافق الطفل من ذوي التوحد أن يفهم بسهولة المطلوب ويتفاعل معه بشكل سريع.
وقال إن هذه التطبيقات متوافرة على الأجهزة الذكية وتعمل الجمعية على تعريب بعضها ليتناسب مع الأطفال المتحدثين باللغة العربية بالإضافة إلى وجود تطبيقات بلغات أخرى لتتناسب مع الجميع.
تعليم الكبار
وأضاف: إن الجمعية بدأت مؤخراً في إطلاق برامج لفئات من ذوي التوحد من الأعمار الكبيرة فوق سن الرابعة عشرة بعد أن كانت البرامج مقتصرة في السابق على الصغار، حيث يركز برنامج الكبار على التأهيل المهني والورش المهنية والأنشطة الرياضية موضحاً أن هذا البرنامج يشمل الذكور في فترة الصباح والإناث في الفترة المسائية.
وأوضح أن الجمعية بدأت بالفعل في برامج للسباحة من خلال التعاون مع الأندية على مدار العام، وكذلك برنامج لإنشاء فريق للفروسية من خلال التدريب على ركوب الخيل، حيث إن من أهم صفات ذوي التوحد أنهم يتعاملون مع الأشياء بصورة أكثر تفاعلية عنها من الأشخاص وبالتالي فإن التعامل مع الحيوانات الأليفة بشكل عام والخيل بصورة خاصة يعد من أهم وسائل التواصل بين هذه الفئة والبيئة من حولهم، مضيفاً أن الجمعية تحرص على التعاون مع الجمعيات الدولية في عدد من الدول العربية مثل الكويت والأردن من خلال مذكرات التفاهم بين الطرفين خاصة فيما يتعلق ببرامج الأمهات.