باريس أ ف ب:
أعلنت شركات اير فرانس وكاي إل إم وفيرجن اتلانتيك وايبيريا أمس تمديد تعليق رحلاتها إلى الصين لأسابيع عدة مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد فيما انتقلت المخاوف أيضاً إلى هونج كونج.
ومنذ نهاية يناير، علقت شركات طيران عدة بينها اير فرانس وبريتش ايرويز واير كندا ولوفتهانزا واميريكن ايرلاينز ويونايتد ايرلاينز ودلتا رحلاتها إلى الصين القارية في محاولة لكبح انتشار الفيروس. ومع بروز طبقة وسطى ميسورة، باتت الصين عاملاً محركاً للنقل الجوي. وأعلنت اير فرانس وكاي إل إم أمس تمديد تعليق رحلاتهما إلى الصين القارية حتى الخامس عشر من مارس. وبحسب تطور الوضع، تستأنف الشركتان تدريجياً رحلاتهما من وإلى شنغهاي وبكين اعتباراً من السادس عشر من مارس 2020 مع توقع العودة إلى برنامج الرحلات العادي في 29 مارس على أن يشمل ذلك مدينة ووهان، مركز الوباء. كذلك، أعلنت شركة فيرجن البريطانية أمس أن وقف الرحلات بين مطاري هيثرو وشنغهاي سيمدد حتى 28 مارس فيما مددت شركة ايبيريا الإسبانية رحلاتها إلى شنغهاي حتى نهاية أبريل. ولم يتم حتى الآن تقييم التداعيات المالية لهذا القرار على شركات الملاحة والمطارات.
وازدادت في الأعوام الأخيرة الرحلات الجوية خصوصاً بين أوروبا والصين. وأفادت آياتا نهاية يناير أنه مقارنة بعشرة أعوام خلت فإن 450 مليون راكب إضافي ينتقلون سنوياً من والى الصين. كما مددت لوفتهانزا والشركات الأخرى في مجموعة «سويس واوستريان ايرلاينز» تعليق رحلاتها إلى بكين وشنغهاي حتى 29 فبراير وإلى نانكين وشينيانغ وكينغداو حتى 28 مارس . والأربعاء، أعلنت شركتا يونايتد واميريكن ايرلاينز الأميريكيتان تعليقاً مؤقتاً لرحلاتهما إلى هونج كونج، أحد أهم المطارات في العالم، وذلك غداة إعلان أول وفاة بفيروس كورونا المستجد في المدينة. وأمس، علقت شركة فيرجن أستراليا بدورها رحلاتها إلى هونج كونج. وأغلقت الصين العديد من مدنها وحظرت الرحلات لمواطنيها داخل البلاد وإلى الخارج في مسعى لاحتواء انتشار الفيروس.