أنهى فريق قطر مُشاركته في بطولة تحدّي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينج التي استضافتها سلطنة عُمان للمرّة الأولى، وسط مُشاركة كبيرة من الدول الأعضاء في ال «مينا».
وتعدّ هذه هي المُشاركة الرسمية الأولى لفريق قطر في بطولة للكارتينج، وهو ما يمثل بداية جيدة لبطولة جديدة ستكون إضافة للسباقات التي تستقطب الشباب القطري.
وجاءت نتائج فريقنا القطري جيدة كونها المُشاركة الأولى في مثل هذه البطولات، خاصةً أنّ هدف الاتحاد من المُشاركة لم يكن من أجل تحقيق النتائج ولكن كان الطموح الانطلاقة الأولى نحو هذه الرياضة.
وشارك فريقنا ب 4 مُتسابقين هم فيصل اليافعي، عمر أسوت، حسين أحمد وحسن أحمد، في مُنافسات الفرق والفردي لفئة RD1 .. ففي مُنافسات الفرق حلّ فريق قطر (2) المكوّن من فيصل اليافعي وحسين أحمد في المركز ال 11 محققًا أسرع زمن في اللفة الثانية وقدره 1:04.840 دقيقة، ليحصل على 25 نقطة، وجاء فريق قطر (1) المكوّن من عمر أسوت وحسن أحمد في المركز ال 12 محققًا أسرع زمن في الجولة الثانية أيضًا بزمن 1:05.063 دقيقة ليحصل على 20 نقطة، بينما حقق فريق سلطنة عُمان (1) المركز الأوّل للفرق بزمن 1:04.070 برصيد 100 نقطة، وجاء الفارق بين المركز الذي حققه فريق قطر والمركز الأول بأجزاء من الثانية، وهو ما يؤكّد أن رياضة الكارتينج سيكون لها مُستقبل كبير في قطر في المُستقبل القريب.
وكانت منافسات الفردي قد شهدت أمس مشاركة 21 لاعبًا، وحلّ فيصل اليافعي في المركز الخامس محققًا أسرع زمن في اللفة 17، وقدره 1:04:024 دقيقة، وعمر أسوت في المركز ال 11 بأسرع زمن في اللفة 17، وقدره 1:05.160 دقيقة، وحسين أحمد في المركز ال 16 بأسرع زمن في اللفة 16، وقدره 1:05.573 دقيقة، وحسن أحمد في المركز ال 17 بأسرع زمن له في اللفة 16 وقدره 1:05:836 دقيقة.
ويأمل الاتّحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن تكون المُشاركة في بطولة تحدّي الكارتينج هي البداية الحقيقية لتوسيع قاعدة المُشاركين في الكارتينج بعد تخطّي التحدي الأوّل، وهو تكوين فريق يُشارك في البطولات الرسمية، لتدخل بطولة الكارتينج ضمن اهتمامات الاتحاد مع إنشاء أكاديمية للكارتينج قبل نهاية العام الحالي، بعد أن توسّع الاتحاد في المُسابقات التي ينظمها سنويًا لتكون الفرصة متاحةً أمام الجميع للمشاركة في رياضة آمنة، وبأماكن مخصصة ومجهزة والابتعاد عن أي مخاطر، وهي الإستراتيجية التي يعمل عليها الاتحادُ لتحقيق طموح الشباب القطري وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة له لمُمارسة هوايته، وبداية الدخول في عالم الاحتراف وتمثيل قطر في المحافل القاريّة والدوليّة.
عيسى حمزة الرئيس التنفيذي يؤكد:
الكويت تستضيف جولات من بطولتَي قطر للسوبر ستوك والسيارات السياحية
أكّد عيسى حمزة الرئيس التنفيذي للنادي الدولي الكويتي للسيارات أنّ الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا كبيرًا مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مُستوى بطولات الحلبات، وذلك من أجل توثيق العلاقات، وكذلك استخدام حلبة الكويت الجديدة.
وقال حمزة إنّه سيجتمع مع عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات لمُناقشة هذا التعاون ووضع خطوطه العريضة الأسبوع المُقبل، وذلك على هامش زيارته للدوحة لحضور فعاليات رالي قطر إحدى جولات بطولة العالم للكروس كانتري.
وأوضح أنّ التوجّه العام في الهيئة العامة للرياضة الكويتية يركّز على ضرورة التكاتف والتعاون بقوّة مع قطر في مُختلف الأنشطة الرياضيّة، خاصةً ما يتعلّق برياضة السيارات والدراجات النارية «سوبر ستوك»، لافتًا إلى سعي النادي الكويتي لاستضافة جولة أو جولتَين من البطولات القطرية التي تُقام من جولات سواء على مُستوى السيارات السياحية أو الدراجات النارية.
ورأى حمزة أن استضافة الكويت لجولة أو جولتَين من إحدى البطولات القطرية أو إقامة سباقات معينة بين الكويت وقطر من شأنه أن يزيد الانسجام الحادث بين البلدَين، خاصة في ظلّ المشاركات الكبيرة من السائقين والدراجين الكويتيّين في البطولات القطرية على مدار السنوات الماضية.
وأشاد المُدير التنفيذي بالنادي الدولي الكويتي للسيارات بدور الاتحاد القطري برئاسة عبدالرحمن المناعي المُميز في تطوير رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريفيا «مينا»، خاصةً في ظلّ تنظيم واستضافة العديد من الأحداث والبطولات التي تنظمها سنويًا، سواء على المُستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
كما نوّه حمزة بالإشادة الكبيرة التي حصلت عليها قطر خلال اجتماعات المُؤتمر الإقليمي السادس ل «مينا»، والتي تركّزت على أن قطر تستضيف سنويًا جولات من أبرز البطولات العالمية للسيارات، وتخرج بصورة احترافية من حيث التنظيم تتواكب مع المُتطلبات العالمية في تنظيم أحداث رياضة السيارات في العالم.
عمرو الحمد مدير الفريق:
بطولة السلطنة البداية الحقيقية لرياضة الكارتينج
وصف عمرو الحمد مُديرُ فريقنا القطري للكارتينج، المُشاركةَ في بطولة تحدي الكارتينج الأولى لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي شهدت مشاركة 20 دولة بالإيجابية، لاسيما أن الفريق تكوّن حديثًا، وتعدّ هذه مشاركته الأولى في المُنافسات الخارجية.
وقال الحمد إنّ الفريق القطري ضم أربعة لاعبين فقط، تم جمعهم قبل البطولة بحوالي شهر تقريبًا، وهي الفترة التي خضعوا خلالها للتدريب قبل القدوم لسلطنة عُمان للمُشاركة، مشيرًا إلى أن فترة التدريب لم تكن كافية لتطوير مُستوياتهم خاصة في ظلّ عدم احتكاكهم بخبرات مُختلفة، أو القيادة في أجواء تنافسية.
وأوضح الحمد أنّ قلة خبرة مُتسابقي قطر وضحت بصورة كبيرة في السباقات التنافسية، وهو ما ظهر جليًا في السباق الزوجي لفئة «RD1»، حيث فقد الفريق وقتًا كبيرًا في تبديل السائقين، الأمر الذي أثّر على الترتيب العام للمُتسابقين وتأخرهم في المراكز.
واعتبر مدير الفريق القطري للكارتينج أنّ هذه المشاركة بمثابة البداية الحقيقية لرياضة الكارتينج، خاصةً في ظل الأكاديمية التي أعلن الاتحاد القطري عن إنشائها خلال الفترة المُقبلة، وكذلك الخُطة الموسعة للاهتمام بهذه الرياضة واستقطاب المُتسابقين القطريين من أجل تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
مكاسب كبيرة
خرجت قطر بالعديد من المكاسب بالمشاركة في بطولة تحدي الكارتينج للمرة الأولى وأيضًا في المُؤتمر الإقليمي السادس للمينا، والتي تمثلت في الحصول على خبرات كبيرة فيما يتعلّق بهذه الرياضة من خلال المشاركة في ورش العمل التي ناقشت الأمن والسلامة التي تضمنت أربع نقاط رئيسية، هي الحفاظ على سلامة المُتسابقين والأدوات التي يستخدمونها، وكذلك فيما يتعلّق بالفريق الطبي ووسائل الإنقاذ والأمور اللوجيستية، والأبحاث التي تهتمّ بتحليل الحوادث، بالإضافة إلى التطرق إلى أهم عوامل تطوير رياضة الكارتينج حتى تكون هناك قاعدةٌ كبيرة من المُتسابقين تخدم رياضة السيارات عامة، وذلك بعدما أقرّ الاتحاد الدولي إجراءات استثنائيّة لتمويل وتطوير هذه الرياضة، كما ناقشت الاجتماعات عوامل التسويق، والمنشآت والتراخيص، وكذلك المضامير والحواجز خلال الراليات، ودعم المواهب الجديدة.
سليمان الرواحي: سعداء بالنجاح
الكبير للحدث الأول في السلطنة
أبدى العُماني سليمان الرواحي مُديرُ الجمعية العمومية للسيارات مُديرُ بطولة تحدّي الشرق الأوسط للكارتينج سعادتَه بالنجاح الكبير الذي حقّقته بطولة الكارتينج الأولى والمؤتمر الإقليمي ل «مينا». وأضاف: كان هدفنا هو إطلاق أول بطولة للكارتينج، وكان هناك الكثير من النقاشات والآن الحلم تحقق وانطلق من سلطنة عُمان، وهو ما كان بمثابة حافز كبير لنا لإنجاح البطولة من كافة النواحي التنظيمية والفنية، مُشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة واجهت الكثير من الصعوبات ولكنها تمكّنت من التغلّب عليها من خلال فريق عمل مُتكامل عمل منذ فترة، وضم 180 متطوعًا ليتم إنجاز كافة الترتيبات قبل البطولة للوصول للمُستوى التنظيمي الذي يرضي طموحاتنا. وأضاف: »سلطنة عُمان لديها خبرات كبيرة في رياضة المحرّكات، حيث لدينا حلبة منذ عام 89، ونمتلك منشآت على أعلى مُستوى لمنافسات الكارتينج، وأعتقد أنّ الوصول للمُشاركة الكبيرة إنجاز كبير كونها البطولة الأولى».