التحدي يحافظ على الصدارة و«مسيكة» يلاحقه

الدوحة- الراية :
حافظ فريق «التحدي» على صدارة اليوم الثاني بمنافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي2020، وذلك باصطياده 6 ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (300) نقطة، فيما جاء ثانياً فريق «مسيكة» الذي اصطاد أيضاً 6 حبارى ليصبح إجمالي نقاط الفريق 225 نقطة، بينما حل ثالثا فريق «النخبة» (205) عن كافة أيام المنافسات باصطياده ظبيا وحبراوين، أما فريق «الرويض» فقد جاء في المركز الرابع ب 125 نقطة، وأخيراً فريق «العقلة» ب 100 نقطة. وفي ذات السياق دعا خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الجمهور للحضور إلى معسكر محمية «لعريق» والتعرف على المتأهل عن المجموعة الرابعة، وكما جرت العادة عند خروج المجموعات يكون رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي والجمهور في استقبال فرق المجموعات، وتسليم الفريق المتأهل للمجموعة النهائية مبلغاً وقدره (100.000) مائة ألف ريال مكافأة تأهله للمجموعة النهائية.
تجربة فريدة
من جانبه قال حمد سعيد حمد النعيمي قائد فريق الرويض إن فريقه استعد جيداً لمنافسات البطولة، مؤكداً أن القلايل تتمتع بجاذبية خاصة، لذلك فهي تجربة فريدة تكسب كمشاركين خبرة كبيرة في رياضة المقناص، موضحاً أن كافة من يهتم بهذه الرياضة يتمنى خوض غمار هذه المنافسات، خاصة مع انتشار صيت البطولة بشكل كبير في دول مجلس التعاون الخليجي كافة، وحتى دول إقليمية أخرى، مؤكداً أن اللجنة المنظمة لها دور كبير في ذلك، خاصة أن البطولة تنقل في معظم وسائل الإعلام في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية، وكذلك تنقل يومياً على قناة الكاس2، كما أن هناك العديد من وسائل الإعلام التي تحرص على تغطية البطولة في كل عام.
تراث الآباء والأجداد
بدوره قال الكويتي خالد فهد العجمي المشارك ضمن فريق العقلة، أن «القلايل» أصبحت من البطولات العالمية في مجال الصيد بالطرق التقليدية، مضيفاً: دائماً نرى اللجنة المنظمة تسعى أن تسهل مشاركة كافة الفرق، ونحن بدورنا نحرص قدر المستطاع على المشاركة في البطولة، لإحياء تراث الآباء والأجداد، كما أنها لها العديد من المتابعين ليس في قطر فقط بل في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
بيرق القلايل
فيما قال طلال فهد محمد النعيمي عضو فريق التحدي أنه يشارك للمرة السابعة في بطولة القلايل وقال أنها في كل عام تكون أفضل من كافة الجوانب التنظيمية أو الإدارية، وهي تجربة فريدة تجمع بين أبناء رياضة المقناص، وكذلك تعزز فيهم مفهوم تراث آبائهم وأجدادهم، مشيرا إلى أن جميع الفرق المشاركة قدمت أداءً متميزاً، والكل كان حريصاً على التأهل إلى المجموعة النهائية، ونحن نسعى إلى بيرق القلايل، لكن مشاركتنا بحد ذاتها هي أكبر فوز بالنسبة لنا ولجميع المشاركين.
استعدادات كبيرة
أما خليفة عبد الله راشد الكبيسي عضو فريق مسيكة فأكد أن فريقه استعد جيداً للمشاركة في نسخة هذا العام. مضيفاً: سنستمر في خوض المنافسات إلى آخر دقيقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن البطولة تتطور عاماً بعد الآخر، وأن المستويات بين جميع الفرق أصبحت متقاربة، مما جعل السباق على التأهل صعباً جداً ولا يستطيع أي فريق حسمه إلا في الأوقات الأخيرة.
أجواء أخوية
أوضح السعودي سالم المري المشارك في «النخبة» أن فريقه يضم نخبة مميزة من القناصين المتمرسين، والذين بذلوا كل ما لديهم داخل المحمية، حيث كانت الأجواء رائعة وأخوية بين كافة أعضاء الفريق. وأوضح المري أن دخول المحمية بحد ذاته هو فرصة لنا جميعاً للدخول لها والعيش في أجوائها التي تذكر على الفور بتاريخنا العريق مبيناً أن من يدخل محمية «لعريق» يسعى على الدوام أن يكون له فرصة أخرى للمشاركة في البطولة، والدخول مرة ثانية وثالثة لها. مشيداً بقوانين البطولة وباللجنة المنظمة التي تحرص على أن تكون بجانب الفرق للتعريف بتلك القوانين.