فنون وثقافة
عساسو الفرق يدخلون محمية «لعريق».. غداً

الخمسة الكبار يتنافسون على بيرق القلايل

الدوحة-الراية:

 أكد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2020، على انتهاء كافة التحضيرات الخاصة بالحفل النهائي، موضحا أن فرق المجموعة النهائية «السليمي، غشام، السيلية، التحدي، والشمال» تستعد لدخول محمية «لعريق» غدا الأربعاء، فيما سيبدأ عساسو تلك الفرق لاختيار أماكن انطلاق منافستهم التي ستبدأ يوم الخميس.

ولقد لعبت عدد من اللجان المنظمة لبطولة القلايل دوراً لافتاً نجحت خلاله في تخليد اسم البطولة في قائمة البطولات المحلية والدولية، ومن هذه اللجان اللجنة الإدارية والمالية والتجهيزات.

تجهيزات لوجستية

من جانبه أكد أحمد علي العلي المعاضيد رئيس اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات أن البطولة تشهد تطوراً كبيراً كل عام، مشيراً إلى أن الاستعدادات التي سبقت الانطلاق سهلت الكثير من الأمور حيث يبذل جميع أعضاء اللجنة جهودا مضاعفة من أجل إخراج البطولة بصورة لائقة، وقال: نسعى أن نكون جزءا من نجاح القلايل كونها بطولة تقام باسم قطر وشرف لنا أن نكون من بين المنظمين لها. وأوضح أن اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه في تجهيز البطولة من الناحية اللوجستية كما تعمل باستمرار على توفير كافة احتياجات الفرق المشاركة سواء داخل المحمية أو خارجها، وهو الأمر الذي يعني أن التجهيزات منقسمة إلى قسمين أولها هو القسم المختص بتلبية كافة احتياجات البطولة الإدارية والمالية في الموقع الرئيسي والقسم الثاني توفير كافة مستلزمات وتجهيزات الفرق، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة، وأضاف: نحن بدورنا نوفر هذه المستلزمات لجميع الفرق بكل سهولة ويسر. وأبرز المعاضيد أن اللجنة تقوم بكافة الأعمال الإدارية والمالية الخاصة بالبطولة من قبل انطلاقها وكذلك الإشراف على كافة العمليات المالية المتعلقة بالمكافآت الخاصة بالفرق أو اللجنة المنظمة، علماً بأن المنضمين لتلك اللجنة جلهم من الشباب القطري، مشيدا بتطور مستوى البطولة، وذلك من خلال رصد ردود أفعال المشاركين وأعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للفرق.


استعدادات مكثفة

وفيما يتعلق بتجهيزات المعسكر قال: يتم الإشراف على تجهيزات المعسكر من شهر ديسمبر والتجهيز، ومع زيادة الفرق بالطبع زادت عمليات التجهيز للموقع من حيث بيوت الشعر والعمال كما شهدت البطولة أيضا زيادة عدد السيارات وتغيير خطة نقل تجهيزات الفرق إلى داخل المحمية كي تكون بصورة أسهل، فضلا عن تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، موضحاً أن الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة تتم على وجه السرعة. وقال المعاضيد إنه تم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن للحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم.

تعزيز التراث

ولفت المعاضيد إلى أن جميع المشاركين في البطولة يخرجون منها بروح رياضية عالية، سواء من حالفهم الحظ بالفوز أو من لم يحالفهم الحظ، وذلك لأن البطولة لها عدة أهداف بخلاف التأهل، فهي فرصة سانحة للجميع لزيادة الروابط بين أبناء القبائل كما أنها تعمل على الحفاظ على موروث آبائنا وأجدادنا وتحمل كذلك رسائل متعددة للأجيال الجديدة، هذا بالإضافة إلى أن جميع من يعملون في اللجنة العليا المنظمة للبطولة أو اللجان الأخرى يكونون سعداء أنهم متواجدون في وسط هذا الحدث التراثي الكبير، وفي ختام حديثه أوضح أن هناك استعدادات كبيرة لمنافسات النهائي وتحديداً اليوم الختامي في البطولة واحتفالية تتويج الفائزين، خاصة أن عدد الأفراد الذين يكونون في موقع البطولة كبير جداً سواء أعضاء الفرق المشاركة الذين يتواجدون لحضور عمليات التتويج أو حتى الجماهير التي تحضر بكثافة إلى موقع البطولة لمشاهدة الفرق في النهائي وحضور تتويج الفائزين، منوهاً إلى أن «القلايل» بطولة فريدة من نوعها كونها تعزز تراث الآباء والأجداد، حيث أن من يدخل المحمية بالطبع لا يريد أن يخرج منها كونه يعيش في أجواء تراثية خاصة جداً، وذلك نلاحظه من خلال شهادات المشاركين في فرق المجموعات الخمس.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X