خاض إنتر ميامي، وهو فريق يمتلك جزءاً منه الأسطورة ديفيد بيكهام، مباراته الأولى التي طال انتظارها في الدوري الأمريكي لكرة القدم ورغم الهزيمة 1-صفر أمام لوس أنجليس فإن هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن الخروج بها من الظهور الأول. ولم يظهر على تشكيلة ميامي المغمورة التأثر بالأجواء العدائية في لوس أنجليس وتماسكت في مواجهة بدنية أمام واحد من أبرز فرق الدوري.
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، سدّد كارلوس فيلا جناح لوس أنجليس كرة من فوق لويس روبليس حارس ميامي ليمنح أصحاب الأرض التقدم. وأتيحت فرص لميامي لكن هدف التعادل لم يأت أبداً في يوم مشمس جزئياً باستاد بانك أوف كاليفورنيا في وسط مدينة لوس أنجليس. سيشعر بيكهام وزوجته فيكتوريا بالسعادة تجاه ما قدّمه الفريق، الذي يضم بين صفوفه المخضرم روبليس وماتياس بليجريني البالغ من العمر 19 عاماً ورودولفو بيزارو الذي ترك الدوري المكسيكي ليصبح جزءاً من الفريق الجديد.
وفوق كل ذلك، من المُفترض أن يشعر بيكهام بالراحة لرؤية الفريق في الملعب في نهاية المطاف بالنظر للطريق الطويل الذي قطعه لتحقيق حلمه في إنشاء فريق يُشارك في الدوري الأمريكي ويتخذ من جنوب فلوريدا مقراً له، وهو اقتراح قدّمه لأول مرة في 2013. وأبلغ دون جاربر مفوّض الدوري الأمريكي لكرة القدم الصحفيين «هذا مشروع استغرق وقتاً طويلاً ليصل إلى خط النهاية لكنه يوضّح حقاً قوة والتزام مجموعة الملاك وشغف ديفيد». وكانت الأزمة الأساسية هي موقع استاد إنتر ميامي. وفي الوقت الحالي سيخوض إنتر ميامي مبارياته في فورت لودرديل على بعد 47 كيلومتراً شمالي ميامي، رغم أن رابطة الدوري الأمريكي مُصمّمة على تشييد استاد في وسط مدينة ميامي للفريق.