الراية الإقتصادية
أكد تميّزه بالقوة والتنوع وقدرته على مواجهة التحديات .. د. عبدالباسط الشيبي:

الاقتصاد القطري نجح في تجاوز أزمات كثيرة

القطاع المصرفيّ يستمد قوته من كفاءة رأس المال والسيولة

لن نصدر أي صكوك في الوقت الحالي

عدم التوسع خارجياً خلال العامين القادمين

اندماج بروة يعزز المنافسة ويرتقي بالخدمات المصرفية

32 فرعاً لبنك أمنية في المغرب

كتب – أحمد سيد:

قال الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، أن الاقتصاد القطري يتميز بالقوة والتنوع، وأثبت قوته ونجاحه في تجاوز أزمات كثيرة مثل الحصار الذي عزز قوة ومرونة الاقتصاد القطري.

وحول التحديات التي يواجهها الاقتصاد القطري في الفترة الحالية من انخفاض اسعار النفط وركود الاقتصاد العالمي نتيجة انتشار فيروس كورونا، أضاف الشيبي، أن الاقتصاد القطري دائمًا ما يواجه تحديات مختلفة، وقطر شهدت مثل هذه الأزمات من قبل، ولكن الاقتصاد القطري اقتصاد متنوع ودائمًا يستطيع أن يواجه هذه التحديات لأن هناك خططاً بديلة لاسيما أن الاقتصاد القطري يحتفظ باحتياطيات ضخمة ومتنوعة.

وأشار د. عبدالباسط الشيبي، في تصريحات للصحفيين، أنه رغم انخفاض أسعار النفط، إلا أن القطاع المصرفي في قطر سوف يظل قوي لأن الركائز الأساسية للقطاع المصرفي قوية جدًا من حيث نسبة كفاءة رأس المال ومن حيث السيولة، وهذه القوة ساهمت في استمرار تنفيذ مشاريع البنية التحتية الضخمة التي تعد رافدًا أساسيًا لجميع القطاعات بشكل عام وللقطاع المصرفي بشكل خاص.

وحول موافقة الجمعية على تجديد برنامج إصدار صكوك للبنك، أكد الرئيس التنفيذي أنه بالنسبة للصكوك الرأسمالية، فالبنك في وضع جيد من حيث نسبة كفاءة رأس المال ولا أعتقد بأننا بحاجة الى الذهاب لاصدار صكوك راسمالية أو صكوك إجارة أو الصكوك العادية، ورغم أن الأسعار مغرية جدًا في الأسواق المالية مع تراجع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، إلا أن الدولي الإسلامي ليس بحاجة إلى إصدار أي أدوات في الوقت الحالي .. وبالنسبة لمكان الإصدار، فلم نقرر حتى الآن متى يكون الإصدار؟ أو هل نحتاج إلى إصدار؟ وكما ذكرت لن يكون هناك أي إصدار في الوقت القريب.

بنكا بروة وقطر الأول

وبالنسبة لاندماج بنكي بروة وقطر الدولي، وما يمثله ذلك من وجود كيان إسلامي كبير ينافس الدولى الإسلامي، أعرب عبدالباسط الشيبي عن قناعته أن المنافسة في القطاع المصرفي تؤدي دائماً إلى الارتقاء بمستوى الخدمة وبمستوى تقديم المنتجات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الاندماج يعد إضافة جديدة للسوق القطري بشكل عام وللقطاع المصرفي بشكل خاص.

وقال إن بنك أمنية في المغرب يسير حسب الخطط الموضوعة للبنك، لافتاً إلى أن عدد فروع البنك يبلغ حاليًا 32 فرعًا، مع إمكانية التوسع جغرافيا في مناطق ومدن أخرى في المغرب نظرًا لأن ثقافة العملاء هناك تميل إلى قرب فروع البنوك من محال إقاماتهم، بالإضافة إلى العمل على رقمنة جميع العمليات المصرفية.

وأعرب عن اعتقاده بأن انخفاض سعر الفائدة على الريال بنحو 75 نقطة سوف يقلل الفجوة من سعر الفائدة على الدولار، وبالتالي يمنع المضاربة على سعر الفائدة، بالإضافة إلى أن انخفاض أسعار الفائدة يحفز الاقتصاد ويشجع على الاستثمار. وحول الاستثمار في مشاريع خارجية، أكد الرئيس التنفيذي للبنك، أن سياستنا دائمًا عندما نفتح أو ندخل في أي شراكة خارج الدولة نصبر عدة سنوات حتى يستقر الاستثمار ثم ننتقل إلى مكان آخر، وخلال العامين القادمين سوف نركز على ما لدينا ومحاولة تطويره تكنولوجيا، حيث إن هناك أمرين مهمين في القطاع المصرفي لابد من التركيز عليهما، أولاً: التحول الرقمي أو التكنولوجي، ثانياً: الأمن السيبراني، وهي مهام أساسية نضعها في مقدمة تطلعاتنا خلال العام الحالي، والسنوات القادمة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X