هاري وميغان يفضلان الولايات المتحدة رغم حبهما لكندا

منذ فترة والتقارير الإعلامية تتابع عن كثب تحركات الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، وقبل أكثر من شهرين أشارت تلك التقارير إلى أن دوقي ساسكس يخططان للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أنهما اختارا كندا بعد أن أعلنا انسحابهما من البلاط الملكي. وقال الزوجان إن خططهما نحو الولايات المتحدة لكن ذلك لن يكون قبل أن يغادر الرئيس ترامب منصبه، وكانت ميجان قد قالت في وقت سابق إنها لن تعود إلى الولايات المتحدة بينما ترامب يشغل منصب الرئيس هناك. وبعد أن فرضت الولايات المتحدة وكندا، هذا الأسبوع، حظراً على السفر بينهما بسبب انتشار فايروس كورونا الذي أربك الحياة في العديد من بلدان العالم، وعندما نصحت دول أخرى عدة مواطنيها بعدم السفر إلا للضرورة، يبدو أن هاري وميغان لا يزالان يفكران في الانتقال إلى الولايات المتحدة، وفق ما ذكره أحد الأصدقاء المقربين منهما، مؤكداً أن هاري وميغان يتطلعان إلى شراء منزل في مدينة لوس أنجلوس وإيجاد أعمال لهما.

يذكر أن هاري وزوجته قد غادرا المملكة المتحدة، في شهر يناير الماضي، واستقرا في كندا، لكن على الرغم من أنهما يعيشان في منزل فخم ثمنه 10 ملايين جنيه إسترليني في جزيرة فانكوفر، إلا أنهما قررا تغيير المكان، على ما يبدو، حسب المصدر الذي أكد أن الزوجين يريدان إمضاء مزيد من الوقت في الولايات المتحدة موطن ميغان. وأضاف المصدر: «إن ميغان وهاري كانا دائماً يريدان صنع حياتهما كما يريدان، وإنهما شعرا بارتياح شديد بعد خروجهما من المملكة المتحدة».

وكان المصدر ذاته ذكر: «إنهما يحبان كندا، لكنهما يبحثان عن منزل في لوس أنجلوس أيضاً»، ويبدو أنها كانت دائما فكرة ميغان العودة إلى موطنها في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تحدثت كثيراً عن حبها لكندا، ومدى الحرية التي تعيشها هناك.