توزيع طلبة الثانوية على 144 مدرسة خلال الاختبارات
تقييم مستمرّ لرصد درجات الصفوف من الأول وحتى الحادي عشر
طلاب تعليم الكبار والمنازل والمسائي سيخضعون لاختبارات نهاية العام
توزيع تعليم الكبار والمنازل والمسائي على 58 لجنة
8 طلاب بالفصل في اختبارات الكبار والمنازل والمسائي
التقييم المستمر عبر الواجبات اليوميّة والاختبارات الأسبوعيّة

- اختبارات إلكترونية لتعليم الكبار والمنازل والمسائي للحدّ من كورونا
- 40 طالباً في القاعة الرياضيّة بمسافة 4 أمتار بين الطالب والآخر
- 117 ألفاً استخدموا منصة التعليم عن بُعد الأحد
- اعتماد نظام التقييم المستمر والمشاريع الخاصّة للمدارس الخاصة
- تعليق الاختبارات المركزيّة لغالبية مناهج مدارس الجاليات
- 10 آلاف مكالمة مباشرة بين المعلمين والطلبة الأحد
- وقف الحافلات المدرسية خلال فترة الاختبارات
- 725 ألف رسالة نصيّة متبادلة بين الطلبة والمُعلمين
الدوحة – عبدالحميد غانم:
كشف محمد أحمد البشري، مستشار وزير التعليم والتعليم العالي، عن أنه سيتم رصد درجات لطلاب المستويات من الصف الأول وحتى الحادي عشر عبر التقييم المستمرّ، موضحاً أن هذا التقييم عبارة عن واجبات يوميّة واختبارات أسبوعيّة، مضيفاً لبرنامج المسافة الاجتماعيّة: إن طلبة تعليم الكبار والمنازل والمسائي سيخضعون لاختبارات نهاية العام بجميع المستويات نظراً لعدم وجود درجات تقييم لهم طوال العام. وأوضح أن امتحاناتهم ستعقد وفقاً للتواريخ المعلنة في التقييم الأكاديمي المعتمد للعام الدراسي 2019 – 2020، ستعقد الاختبارات بالنظام الإلكتروني المتبع للحدّ من انتشار فيروس كورونا، حيث سيتم توزيع الطلبة على ما يقرب من 58 بحد أقصى 8 طلاب في الفصل الواحد و40 طالباً في القاعة الرياضيّة الكبيرة بترك مسافة آمنة بين كل طالب وآخر تبلغ من 3 إلى 4 أمتار وأكثر.
وقال البشري: بالنسبة لطلبة المستوى الثاني عشر أو الثانوية العامة، امتحاناتهم ستعقد وفقاً للتواريخ التي أعلناها سابقاً في التقويم الأكاديمي المعتمد 2019 -2020، لافتاً إلى أن الاختبارات لهذا المستوى ستُعقد في ظل الإجراءات الاحترازيّة المتبعة للحدّ من انتشار العدوى، حيث سيتم توزيع الطلاب على 144 مدرسة بحد أقصى 8 طلاب في الفصل و40 طالباً في القاعة الرياضيّة الكبيرة بمسافة آمنة من 3 أو 4 أمتار وأكثر. مؤكداً أنه سيتم وقف استخدام حافلات المدارس لنقل الطلبة خلال فترة الاختبارات من وإلى مقار الاختبارات كإجراء احترازي.
وقال: أما بالنسبة للمدارس الخاصّة فنحن نعلم أنه تمّ إلغاء الاختبارات الدوليّة للمنهج البريطاني والنظام الأمريكي وأيضاً البكالوريا وتمّ اعتماد نظام التقييم المستمر والمشاريع الخاصّة بالعام الدراسي طبقا للأنظمة الأكاديميّة المعتمدة في هذه المدارس وحسب المناهج المتبعة لديهم.
ولفت إلى تعليق الاختبارات المركزيّة لغالبية مناهج مدارس الجاليات، وننتظر جميعاً ما ستؤول إليه الأمور بخصوص الاختبارات الدوليّة والمركزيّة والقرارات التي سيتم اتخاذها من قبل المنظمات الدوليّة التي تشرف على وضع هذه الاختبارات.
ولفت البشري إلى المنصة الجديدة للتعليم عن بُعد والتي انطلقت الأحد الماضي، مؤكداً التزام الطلاب من جميع المستويات بالدخول إلى المنصة والتفاعل مع المُعلمين، حيث شهد يوم 20 مارس دخول 117 ألف طالب وطالبة، فيما شهد اليوم الأوّل من خلال مجموعات العمل أو الصفوف الافتراضيّة كل معلم مع طلبة صفه قاموا بتنفيذ ما يقارب من 725 ألف رسالة نصيّة متبادلة، وما يقرب من 10 آلاف مكالمة مباشرة بين المُعلم والطالب.
ونصح أولياء الأمور بالتعاون وتضافر الجهود في هذا الظرف الاستثنائي ومطلوب من كل ولي أمر أن يتابع دروس أبنائه الطلبة، خاصة أن الوزارة والمعلمين والمعلمات في الصفوف الأماميّة عندما يذهبون إلى عملهم فهم يعرّضون سلامتهم وصحتهم للخطر ويقومون بجهد جبّار ومسابقة الزمن لتسجيل الدروس لتصل إلى أبنائنا وأقل ما يمكن أن يقدّمه ولي الأمر أن يُتابع أبناءه.
وكشف مستشار وزير التعليم، عن ملاحظة الوزارة قيام المدرسين الخصوصيين بتقديم خدماتهم إلكترونياً، من خلال تسليم أولياء أمور كلمة المرور للمدرس الخصوصي ليتمكّن من حل الواجبات لأبنائهم الطلاب، وهذا ينسف جهود الوزارة وآلاف مؤلفة تعمل ليل نهار لصالح الطلاب.
وأوضح أن الوزارة حذرت من انتشار رسائل وجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي والواتس آب للمُدرسين الخصوصيين، والحمد لله الشعب كان واعياً واستجاب لدعواتنا لأن هذا يُشكل خطراً على حياتهم وحياة أبنائهم لأنهم يسمحون لشخص غريب بدخول المنزل وهم لا يعلمون كم خالط من قبلهم وهل هو مُصاب بالفيروس أم لا.