
يعكف فريق برنامج «360 وياك»، خلال الفترة الحالية على إنتاج المزيد من الحلقات التي تخضع لضوابط برامج منصات التواصل الاجتماعي، بشكل يتماشى مع الظروف الناشئة، ويجيب على تساؤلات المرحلة الراهنة. ويركز البرنامج الذي بثت أولى حلقاته مؤخراً على منصات «دوحة 360» على رصد تجربة إيجابية للمواطنين والمقيمين في ظل التزام المنزل، من خلال إيصال رسائل توعوية، ومشاركة الضيوف أفكارهم حول القضايا الراهنة والتغيرات الاجتماعية التي فرضها فيروس كورونا «كوفيد – 19». ويشكّل البرنامج الذي يقدّمه الإعلامي خالد الجميلي، وهو نتيجة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة مع «دوحة 360»، قناة تواصل بين الجمهور والجهات المسؤولة في الدولة من جهة، وبين أفراد المجتمع فيما بينهم من جهة أخرى.
وأكدت رئيس قسم الثقافة في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، ومسؤول فريق إعداد البرنامج، جواهر البدر على أن «360 وياك» برنامج ذو طابع هادف في قالب خفيف، مُشيرة إلى أنه تم الانتهاء من تصوير 14 حلقة، فيما يجري العمل على إنتاج المزيد، مُشيرة إلى أن البرنامج يسلّط الضوء على زوايا مختلفة من فيروس «كورونا». من خلال استضافة عدد من الشخصيات الفاعلة على مستوى الأزمة. وأوضحت أن البرنامج يأتي في إطار خطة وزارة الثقافة والرياضة لتعزيز الوعي للحد من انتشار الفيروس، من خلال الأونلاين والتفاعل عن بُعد.
من جانبه، قال الإعلامي خالد الجميلي: إن البرنامج يأتي بهدف توجيه الناس لاستقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، مؤكداً حرص فريق العمل على طرح الموضوعات الأكثر تداولاً والتي تشغل الرأي العام، والعمل على تقديم الإرشادات التي من شأنها الارتقاء بوعي المجتمع واستغلال الوقت بصورة صحيحة، فضلاً عن تسليط الضوء على المُبادرات المُجتمعية من أجل التحفيز على نشرها بصورة أوسع.
وأضاف: إن العمل جار على توفير المزيد من الحلقات التي تمس المتلقي، وترصد المستجدات التي تطرأ على الساحة في ظل الاحداث المتسارعة، لافتاً إلى أن البرنامج يُقدّم محتوى تثقيفياً إلى جانب كونه توعوياً ويعمل على دحض الشائعات ونشر المعلومات الصحيحة.
يُشار إلى أن البرنامج هو عبارة عن تواصل مُباشر بين المقدم والجمهور، بالإضافة إلى حوار يُجريه مع ضيوفه من خلال التواصل معهم أونلاين، ويقوم على حوار قصير مع الضيف في سبيل إيصال الرسائل المرجوة، ويهدف إلى إعلام الجمهور بآخر المستجدات الخاصة بالمجتمع في هذه المرحلة، ونشر رسائل توعوية، بالإضافة إلى ابقاء التواصل بين أفراد المجتمع، وهو ينتمي في طبيعته إلى البرامج الحوارية ويتضمّن أبرز القضايا التي تشغل المجتمع القطري في أزمة فيروس كورونا.