بينما يغلق «المتحف العربي للفن الحديث: متحف» أبوابه كجزء من التدابير والإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا، يواصل المتحف التواصل مع جمهوره عبر العديد من الوسائل الرقمية والتفاعلية حيث يوفر القائمون على «متحف» أبرز الحقائق والمعلومات عن الفنانين من خلال موسوعة متحف للفن الحديث، وتعتبر موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي مورداً علمياً مُدققاً حول الحقائق والمعلومات المُعمَّقة عن الفنانين من العالم العربي وهي متاحة للعموم على الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية. وبادر فريق البحوث والتقييم بمتحف منذ بدايات نشر مشروع الموسوعة في عام ٢٠١٣ بتكليف مجموعة من الأكاديميين والباحثين المستقلين بكتابة سير مرجعية عن الفنانين في سياق الفن الحديث والمعاصر، بهدف تطوير المعرفة حول تاريخ الفن في المنطقة عامة ومجموعة «متحف» الدائمة بصفة خاصة. وتُوفر الموسوعة قاعدة من البيانات عن الفنانين العرب وتُقدِّم رؤية شاملة عن تطور الحداثة في العالم العربي. وبالإضافة إلى سير الفنانين، تتضمن الموسوعة مقالات علمية ومقابلات مع الفنانين لإثراء الموسوعة بوجهات نظر جديدة في سياق الممارسات الفنية والحداثة. ويستمر العمل على الموسوعة من أجل تطويرها لتشمل عدداً أكبر من فناني مجموعة «متحف» الدائمة وغيرهم من الفنانين العرب. كما تُقدِّم الموسوعة منبراً يسعى إلى تشجيع التبادل المعرفي ووجهات النظر المُتعددة حول الفن والحداثة لتعزيز التواصل بين الباحثين والأكاديميين في جميع أنحاء العالم.
كما أعلن متحف عن إتاحة الفرصة لجمهوره للاطلاع على أبرز الأعمال المعروضة عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي يتم نشرها تباعاً عبر «تويتر، إنستغرام، فيسبوك».
ومن خلال خاصية «عرض شوارع جوجل» يوفر المتحف فرصة قيمة لجمهور من أجل التجول داخل جدران «متحف» والتعرف على أبرز المقتنيات والمجموعات الفنية إلكترونياً.