سجّلت قيمُ التداول في بورصة قطر ارتفاعًا نسبته 46% خلال جلسة أمس لتصل إلى 304 ملايين ريال، مقابل 208 ملايين ريال في الجلسة السابقة، كما ارتفعت أحجام التداول لتصل إلى 158 مليون سهم، مقابل 136 مليون سهم في جلسة أمس الأوّل، وذلك من خلال تنفيذ 9098 صفقة.

وشهدت جلسةُ أمس نوعًا من التذبذب في الأداء، وعلى إثر ذلك سجّل المؤشر العام للبورصة انخفاضًا نسبته 0.49% بما يعادل 43 نقطة، وأغلق عند مستوى 8863 نقطة، كما انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.57%، وأغلق عند 3537 نقطة، وتراجع أيضًا مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 0.48% ليصل إلى 2745 نقطة.

وتمّ أمس تداولُ أسهم 46 شركة مدرجة في البورصة، ارتفع منها أسهمُ 15 شركة، بينما تراجعت أسهمُ 28 شركة أخرى، واستقرت أسهم 3 شركات عند مستوى إغلاقها السابق، وكان مؤشر السوق قد استهلّ الجلسة بالارتفاع، قبل أن تؤدّي عمليات جني الأرباح إلى تراجع المؤشّر بنهاية الجلسة.

وعلى صعيد القطاعات، فقد سجلت تباينًا في الأداء، حيث ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات، بينما تراجعت مؤشرات 4 قطاعات أخرى، وتصدّر قطاع الاتصالات المرتفعين بنسبة 2.2%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.10%، ثم قطاع النقل بنموّ نسبته 0.01%، بينما تراجع البنوك بنسبة 0.69%، وانخفض قطاع الصناعة ب 0.09%، وهبط قطاع العقارات بنسبة 3.01%، وتراجع قطاع التأمين بنسبة 0.22%. ورغم تراجع المؤشر أمس إلا أن المُستثمرين ما زالوا متفائلين بسوقهم المالي، حيث يرون أن السوق به فرص جيدة للاستثمار المتوسط الأجل، حيث من المتوقّع أن يرتفع السوق بشكل إيجابي الفترة المقبلة.