أخبار عربية
رصدت حملات مشبوهة تقودها السعودية والإمارات والبحرين ومصر

جوجل تغلق حسابات للذباب الإلكتروني تهاجم قطر

تويتر ينضم للحملة ويغلق حسابات مصرية للتأثير السياسي

إغلاق 68 قناة موجهة على YouTube تابعة لرباعي دول الحصار

الدوحة – الجزيرة نت:

كشفت مجموعة تحليل التهديدات في شركة البحث العملاقة جوجل أنها أغلقت حسابات تابعة للسعودية والإمارات والبحرين ومصر تروّج لها وتنتقد قطر.

وجاء ذلك في إطار حملة شنتها المجموعة المعروفة باسم «تاج» (وحدة تتبع الجرائم الإلكترونية على مستوى الدول في جوجل) على عمليات تأثير إلكترونية مختلفة، وأكدت أن تويتر اتخذ إجراء في الحملة. وقال محللو جوجل في التقرير الأمني للربع الأول من العام الحالي، إن شهر مارس هو الشهر الأكثر نشاطاً في جوجل، حيث استهدفت «تاج» خمس عمليات تأثير مختلفة.

وحظرت مطور تطبيقات على متجر بلاي، وأنهت 68 قناة يوتيوب كجزء من عملية تأثير منسقة. وأضافت أنها ألغت حساباً إعلانياً واحداً و17 قناة على يوتيوب، وحظرت مطوراً على متجر بلاي كجزء من حملة ضد عملية التأثير المنسق المرتبطة بمصر.

وقالت إن الحملة تنشر محتوى سياسياً باللغة العربية يدعم السعودية والإمارات ومصر والبحرين، وينتقد قطر.

كما اتخذ موقع تويتر إجراءات ضد هذه الحملة، وقال إن المعلومات التي حصل عليها خارجياً تشير إلى أن مشغلي الحملة كانوا يأخذون أوامرهم من الحكومة المصرية.

وترى مجموعة «تاج» أن ثمة اتجاهين كانا صاعدين في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020.

الاتجاه الأول هو ظهور شركات القرصنة للإيجار التي تعمل حالياً في الهند، وهي دولة لم تظهر فيها هذه الخدمات في السابق.

وفي حين أن هناك العديد من شركات الاختراق التي تؤجر خدماتها في جميع أنحاء العالم، إلا أن معظمها يقع في الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وبعض الدول العربية (دون ذكر أسمائها)، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد شركات هندية تمارس هذا النوع من النشاط.

والاتجاه الثاني هو العدد المتزايد لعمليات التأثير السياسي التي تقوم بها الحكومات في جميع أنحاء العالم على منصات التواصل الاجتماعي.

ويمثل هذا أيضاً المرة الأولى التي تنشر فيها جوجل وثائق رسمية لعمليات التأثير السياسي المنسق التي أساءت إلى منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا، والانتخابات الأمريكية 2016.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X