قرارات مجلس الوزراء تعكس نجاح إجراءات مواجهة كورونا
السماح بتواجد أربعة أشخاص بالسيارة يسهل التنقلات الضرورية
ارتداء الكمامات في الأجواء الرطبة يصعب من عملية التنفس
التعديلات جاءت بعد التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية
التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الوباء
البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة

- تفعيل تطبيق احتراز للتأكد من سلامة الجميع
كتب – حسين أبوندا:
أثنى عدد من المواطنين على التعديلات التي أعلن عنها مجلس الوزراء على بعض القرارات التي اتخذها في سبيل مكافحة جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» وأبرزها التعديل على القرارين الصادرين بشأن ممارسة الرياضة في الأماكن القريبة من منطقة السكن دون شرط ارتداء الكمامات والسماح بتواجد 4 أشخاص في المركبة بمن فيهم سائق المركبة واستثناء العائلات من هذا القرار.
وأكدوا أن ممارسة الرياضة واحدة من أهم الأنشطة التي يحرص عليها عدد كبير من المواطنين والمقيمين لا سيما أنها تساهم في رفع المناعة والحفاظ على اللياقة البدنية، وإلغاء شرط ارتداء الكمامة في هذه الفترة التي ارتفعت فيها نسبة الرطوبة في الجو يُجنّب المتريّضين الإحساس بالتعب والإعياء جرّاء نقص نسبة الأكسجين بسبب الكمامات، مشدّدين على أهمية الالتزام بممارسة الرياضة في الأماكن القريبة من مناطق السكن والابتعاد عن المناطق المكتظة بالمشاة وذلك التزاماً بالتباعد الاجتماعي.
ولفتوا إلى أن قرار السماح بتواجد 4 أشخاص في المركبة بمن فيهم السائق يجب أن يُستغل بالشكل الصحيح بأن يكون مُقتصراً على موظفي الشركات والعمّال للتنقل من وإلى مقارهم الوظيفية ومواقع العمل والتنقل للضرورة القصوى وتجنب استغلال هذا التعديل في تجمعات الشباب داخل السياراة والتجول فيها في الشوارع دون هدف، معتبرين أن التسهيلات التي وضعتها الجهة المعنية جاءت نتيجة لالتزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الدولة منذ بداية الجائحة.
حمد صيفور:
سهلت علينا ممارسة الرياضة
أكد حمد طالب صيفور أن مثل تلك التعديلات التي تسهّل على المواطنين والمقيمين ممارسة الرياضة في الأماكن القريبة من منازلهم تتطلب منهم مواصلة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية والوقائية التي أعلنت عنها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» وعدم فهم مثل تلك التسهيلات بطريقة خطأ وجعلها فرصة لتجمّعات الأصدقاء في مسارات المشي ويفضّل أن يقوم كل شخص بممارسة الرياضة منفرداً للحفاظ على التباعد الاجتماعي. ولفت إلى أن الرياضة مهمة للحفاظ على صحة الفرد ورفع مناعته وتجنّب الإصابة بالأمراض المزمنة، مُعتبراً أن الدولة حريصة من هذا القرار على تشجيع الرياضة ولكن بشرط ممارستها بشكل آمن مع الحرص على تفعيل تطبيق احتراز حتى يكون المتريّض بالكشف عن الأشخاص المشكوك بإصابتهم أو المصابين في حال عدم التزامهم بالعزل.
وأوضح أن قرار السماح بتواجد 4 أشخاص داخل المركبة يتطلب من الركاب أن يكونوا حذرين وعليهم الالتزام بارتداء الكمامات والقفازت والحرص أيضاً على ضرورة حمل مُعقّم اليدين معهم وفي حال كان أحد الأشخاص يُعاني من الإعياء يفضّل البقاء في منزله وعدم الخروج نهائياً وذلك حفاظاً على السلامة العامة.
خليفة الماجد :
التزام ركاب السيارات بارتداء الكمامات
اعتبر خليفة الماجد أن تعديل القرار الصادر بشأن إلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج والانتقال بالمركبات بعدم تواجد أكثر من أربعة أشخاص في المركبة بمن فيهم سائق المركبة جاء للمصلحة العامة ولكن يجب أن يلتزم جميع الركاب بارتداء الكمامات والقفازات وتفعيل تطبيق احتراز للتأكد من سلامة الجميع فضلاً عن تجنّب الخروج إلا للضرورة.
وأكد أن الرياضة من الأنشطة المهمة التي يجب أن يواظب عليها أصحاب الأمراض المزمنة خاصة ممن يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم أو السكري أو الضغط والقلب وغيرها من الأمراض، معتبراً أن سماح الجهة المعنية بممارسة هذا النشاط دون ارتداء الكمامة ومع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتمثلة في التباعد ومنع التجمّعات في صالح هذه الفئة التي لا تجد سوى الشوارع ومسارات المشي موقعاً مناسباً للمواظبة على الرياضة والالتزام بتعليمات الأطباء. وفي الوقت نفسه أشاد الماجد بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة منذ بدء الجائحة وحرصها على سلامة المواطنين والمقيمين فضلاً عن الخدمات الصحية التي ساهمت في خفص نسب الوفاة وشفاء عشرات الآلاف من المصابين، داعياً الجميع للالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تعلن عنها الدولة حتى ينتهي هذا الوباء وتعود الأمور إلى طبيعتها.
خليفة العمادي :
تجنب تحويل السيارات لمجالس متنقلة
دعا خليفة العمادي الشباب إلى ضرورة عدم استغلال قرار السماح بركوب السيارة لأربعة أشخاص مع قائد المركبة في التجمّع والتجول دون هدف وتحويل تلك السيارات إلى مجالس متنقلة لتجمّعات الأصدقاء حتى أوقات متأخرة من الليل، مشدّداً على أهمية استغلال هذا القرار بشكل صحيح ولصالح بعض الفئات التي تتطلب مهامها الوظيفية التنقل من وإلى عدة مواقع وأماكن مثل موظفي الشركات والعمّال أو التنقل للضرورة القصوى.
وأكد أنه حريص على ممارسة رياضة المشي بشكل يومي ولمدة ساعة ونصف وكان يحرص على الذهاب إلى الأماكن الخالية من التجمّعات .
علي العبيدي :
تفادي التجمعات في مسارات المشي
قال علي العبيدي إنه حريص على ممارسة رياضة المشي باستمرار ويلاحظ أن الالتزام بارتداء الكمامات كان يشكّل صعوبة عليه خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية وحرص الجهة المعنية على تعديل القرار يأتي من صالحهم لمواصلة هذه النشاط الصحي الذي يُساهم في الحفاظ على لياقتهم البدنية ويجنّبهم الخمول والكسل.
ودعا الجهات المعنية إلى إطلاق قرارات لمنع التجمّعات في بعض مسارات المشي من خلال وضع حد أقصى لممارسي الرياضة في كل ممشى مؤكداً أن الدولة تضم أعداداً كبيرة من مسارات المشي المنتشرة في عدة مناطق وشوارع رئيسية ويستطيع الرياضيون ممارسة الرياضة فيها بدلاً من التجمع في موقع واحد وذلك حفاظاً على التباعد الاجتماعي وتجنب انتقال العدوى.
ودعا إلى ضرورة التقيّد بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة للقضاء على هذا الوباء ومساعدتها في الحد من انتشار هذا الوباء، مُعتبراً أن البقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى هو الحل الأفضل للحفاظ على سلامة الجميع والوصول إلى الحالة صفر.