أخبار عربية
اجتماع مهم لقادة أمن الاحتلال لبحث التداعيات

نابلس: تظاهرة رافضة لمخطط الضم الإسرائيلي

 

نابلس- وكالات:

نظمت فصائل منظمة التحرير ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، أمس، مهرجانا جماهيريا بميدان الشهداء، رفضاً لمخطط الضم الإسرائيلي. وقال محافظ نابلس إبراهيم رمضان إن الشعب الفلسطيني يقف خلف القيادة والرئيس محمود عباس ب «الخطوات الجريئة» التي اتخذها ردا على مخططات الضم. وأكد جهاد رمضان، في كلمة للفصائل والمؤسسات، دعمهم للرئيس وموقفه بوقف كل أشكال العلاقة مع الاحتلال والولايات المتحدة. ودعا كل قطاعات الشعب الفلسطيني للانخراط في المقاومة الشعبية بأشكالها كافة، وفي كل نقاط التماس مع الاحتلال والمستوطنين. وقال إن حقوق عائلات الشهداء والأسرى والجرحى حق وواجب والتزام نافذ. وحمل الاحتلال ومؤسسات حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر وكل الأسرى المرضى. من جهة ثانية، اجتمع قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أمس، بشكل استثنائي في مقر وزارة الجيش في «تل أبيب»؛ لطرح فرضيات حول انعكاسات خطة الضم على الأوضاع الميدانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن الاجتماع الذي سيستمر لعدة ساعات سيشهد طرح فرضيات لردود الفعل الفلسطينية على خطوة ضم الأغوار والمستوطنات ضمن «لعبة حربية»، وبعدها سيتم تقييم ردود الأفعال والاستعداد لها. وبينت الصحيفة أن قائد أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي وكبار قادة الجيش سيجلسون جنباً الى جنب مع رئيس الشاباك نداف أرغمان وكبار ضباطه للاشتراك في «لعبة حربية» افتراضية يجري خلالها إدخال عدة سيناريوهات محتملة وسبل الرد الأنجع عليها. وذكرت أن الحديث يدور عن جلسة خاصة ستجري في غرفة عمليات جيش الاحتلال في النفق السري أو داخل مقر قيادة الأركان.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X