المحليات
أكد أن قطر هزمت الحصار.. صقر المهندي:

«أبشروا بالعز والخير» مقولة تتحقق كل يوم

توسيع دائرة الاستثمار القطري داخلياً وخارجياً

أكّد صقر بن لحدان الحسن المهندي، أن قطر نجحت منذ اللحظة الأولى في هزيمة الحصار بشكل كبير وملحوظ، وذلك بفضل القيادة الحكيمة والتي نثق بها جميعاً نحن أبناء هذا الوطن، فمنذ أن قال أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، «أبشروا بالعز والخير»، ونحن فعلاً نجدها بكل ما تحمله الجملة من معنى ويرجع ذلك إلى اقتصاد قطر القوي وأن هذا الحصار الذي كان بالنسبة لهم ورقة ضغط علينا قد تحوّل إلى نعمة كبيرة لنا، حيث قامت الدولة بعمل مشاريع ضخمة بغرض الاكتفاء الذاتي وجاءت قطر في المركز الأول من ناحية الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وفي المركز الثالث عشر عالمياً في آخر تصنيف لمؤشر الأمن الغذائي العالمي، وأعلنت الدوحة أواخر العام الماضي عزمها على زيادة مخزونها الاستراتيجي من 22 سلعة رئيسية لثلاثة ملايين شخص، ليمتد على ستة أشهر ولم نتصدّر فقط في المجال الغذائي فقد تم فتح العديد من الاستثمارات الخارجية والداخلية وذلك بغرض توسيع دائرة الاستثمار القطري ليعود بالربح على أهل قطر منها ميناء حمد الدولي والمنشآت الرياضية والطرق السريعة والاستعدادات لمونديال كأس العالم 2022، وبحمد من الله قد نالت قطر احترام وتضامن العالم ومنظماته بفضل قوة وعدالة وسلامة موقفها ونجاح دبلوماسيتها في وضع الأسس القانونية لحل الأزمة الخليجية باحترام السيادة والحوار دون شرط ولا ننسى أبداً تكاتف أهلنا حول الدولة في كل شيء وأن دولتنا الحبيبة لم تقصّر معنا في شيء.

في جميع المجالات وبمعدّل 4 سنوات لكل عام.. المهندس محمد الحسن المهندي:

قطر تقدّمت 12 عاماً خلال الحصار

الدوحة  الراية : أكد المُهندس محمد إبراهيم الحسن المهندي أن حصار دولة قطر وإغلاق المتنفس البري الوحيد لها جعل قطر تعلو وتتقدم ١٢ عاماً في جميع المجالات بمعدل ٤ سنوات عن كل سنه حصار، وقال: كلما طال الحصار علينا كلما تقدّمنا 4 أضعاف ما خططنا له والشواهد على أرض الواقع واضحة للجميع ولن نتطرّق لها فهي لوحدها تتحدث وتتلألأ كالنجم الساطع يراه البعيد والقريب .

وأضاف: في ثلاث سنوات أمّنا غذاءنا وماءنا ودواءنا، فجعلنا غذاءنا ليكون من خيرات أرضنا ويزرع في أرضنا، وأمّنا دواءنا ليُصنع ببلدنا وتحت رهن إشارتنا وأمّنا مياهنا ننتجها بإمكانياتنا من مصادرنا. علاوة على تأميننا لثلاثة المصادر اللازمة لحاجتنا ومعيشتنا، بدأنا بتصدير بعض ما يفوق احتياجنا منها ثم أمّنا وعزّزنا قوتنا وقدراتنا ودفاعاتنا الداخلية والخارجية ودعمنا مواردنا الاستثمارية لضمان حاضرنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة المستقبلية وطوّرنا منظومتنا التكنولوجية والتجارية والصناعية والاقتصادية والصحية والتعليمية لتواكب أحدث المنظومات العالمية بل وأصبحنا نتبوأ المركز الأول على الكثير ممن سبقنا من الدول المتقدمة في هذه المجالات.

واختتم تصريحه قائلاً: لقد دفعنا الحصار إلى أن نسجّل 4 أضعاف ما طمحنا لعمله قبل الحصار في كافه الميادين، ولم يتحقق هذا إلا بفضل النظرة السليمة الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد وقيادته الحكيمة وبفضل الجهود الكبيرة والعمل المتواصل من الحكومة الرشيدة وحرص وتكاتف أهل قطر من مواطنين ومقيمين.

د.أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر:

قطر تتقدم بخطى ثابتة في الاقتصاد والتعليم

الدوحة  الراية : أكد د. أحمد العمادي – عميد كلية التربية بجامعة قطر أن قطر استطاعت تكييف أوضاعها مع الحصار الجائر ومع أي تحديات تواجهها وخرجت من التجربة بمنح كثيرة من هذه المحنة، لا شك أن هناك صعوبات اقتصادية حالياً مع أزمة كورونا إلا أنها تمكّنت من مواجهتها.

وتابع: إن قطر استفادت من الحصار عن طريق التركيز على الموارد الذاتية مثل الزراعة ومحاولة تحقيق الاكتفاء الذاتي حتى أصبح لديها ما يُلبي حاجتها ويمكن أن تصدّر مثل منتجات الألبان التي بدأت في تصديرها فعلاً.

وأضاف: قطر عملت على تعزيز المخزون الاستراتيجي وهو ما أفادها في جائحة كورونا مما يوضّح أهمية النظرة الاسترتيجية التي تتمتع بها قطر وأثبتت بإمكاناتها الكبيرة التصدي للتحديات. وأوضح أن جامعة قطر تمكّنت من احتواء العديد من الطلبة القطريين القادمين من جامعات دول الحصار وقبولهم بشكل مؤقت لدراسة بعض التخصصات، كما تمّت إضافة عدد من المقرّرات المتعلقة بالحصار، كما برز أعضاء هيئة التدريس إعلامياً خلال الحصار وشكّلوا إضافة في هذه المرحلة ومثلوا الجامعة خير تمثيل سواء من القطريين أو غير القطريين.

لافتاً إلى أن الجامعة كذلك رفدت الدولة بالكوادر القطريين وغير القطريين في مختلف التخصصات، كما استطاعت تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية في مجال التعليم وهو ما يدل على أن قطر تسير بخطى ثابتة في الاقتصاد والتعليم رغم الحصار وقدّمت نماذج رائعة في الصمود وتقدّمت للأمام في مختلف المجالات بفضل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة.

د. أحمد بدران:

مواجهة الافتراءات بالحقائق

أشاد د. أحمد بدران أستاذ السياسات العامة المشارك بقسم الشؤون الدولية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، بحُسن إدارة الدبلوماسية القطرية لأزمة الحصار قائلاً: من منظور إدارة الأزمات، فقد تعاملت الدبلوماسية القطرية بدرجة عالية من الاحترافية مع الأزمة خلال مراحل تطورها المختلفة ولعل أهم ما يميز النهج القطري في التعامل مع الأزمة الهدوء في ردة الفعل وعدم الانسياق وراء ما تم ترويجه في وسائل الإعلام المختلفة من مواد إخبارية ثبت لاحقاً عدم دقة الكثير منها.

وأضاف: كذلك فإن تركيز الإدارة القطرية على توفير أكبر قدر من الحقائق والأدلة حول ما تم طرحه من ادعاءات ساعد كثيراً في تعزيز مصداقية وشفافية الحكومة في تعاملها مع الأزمة ودعم من موقف الدبلوماسية القطرية في المحافل الدولية وكذلك صانع القرار في قطر داخلياً. وفي الوقت الذي لعبت فيه الدبلوماسية القطرية الدور الأبرز في التعاطي مع تداعيات وتطورات الأزمة على الصعيد الدولي وكان للأجهزة والإدارات الحكومية على المستوى المحلي دور لا يقل أهمية في التخفيف من الآثار السلبية للحصار على المواطنين والمقيمين.

وتابع بالقول: لقد تضافرت جهود العديد من الوزارات لإيجاد بدائل لما كان يتم استيراده من دول الحصار والبحث عن سبل جديدة لتقليل الاعتماد على الخارج وتوفير السلع الغذائية وغيرها من المواد الضرورية عن طريق تطوير الصناعات الوطنية وهو ما نجحت فيه أجهزة الدولة باقتدار، الأمر الذي خفف كثيراً من الضغوط التي ولّدتها الأزمة في بدايتها.

د. محمد سيف الكواري:

3 سنوات من الإنجاز

أكّد د. محمد سيف الكواري، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن تماسك الجبهة الداخلية كان من أبرز أسباب تجاوز قطر لأزمة الحصار قائلاً: لقد مرّت ثلاث سنوات على الحصار وها هي قطر تحقق الإنجازات تلو الإنجازات سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي، حيث أصبحت اليوم أكثر صلابة وقوة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف د. الكواري: لقد شهدت المنظمات الدولية بأن اقتصاد قطر متين ويُحقق مكتسبات كبيرة، وقد شهدنا خلال الفترة الأخيرة نماذج لهذه المكتسبات، خاصة في مجال الغاز الذي يتطور وينمو بسرعة كبيرة وينال ثقة عالمية بفضل الله ومن ثم توجيهات القيادة الرشيدة ونجاح خطط الحكومة في الاستثمار المستدام على الرغم من الحصار الذي تتعرّض له.

وتابع: عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لقد انتهجت قطر سياسة حكيمة في تنويع الاستثمار وقد نجحت بالفعل نجاحاً باهراً بشهادة المنظمات الاقتصادية الكبرى بالإضافة إلى نجاحها المشهود في تطبيق منظومة الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات وعلاوة على ذلك فقد نجحت قطر في إقامة بنية تحتية ضخمة في مختلف المجالات والمشروعات سواء فيما يتعلق بمشروعات الطرق أو الكهرباء أو الماء أو الطاقة علاوة على المشاريع الضخمة التي تقوم بتشييدها للوفاء باستحقاقات كأس العالم 2022، وهناك قوائم طويلة من الإنجازات التي نجحت قطر في تحقيقها خلال سنوات الحصار .

وأكد أن الإنسان القطري اعتمد على نفسه في بناء وطنه مستنيراً بتوجيهات القيادة الرشيدة والتماسك المجتمعي والتكاتف خلف القيادة والتي عزّزت صمود الشعب في وجه الحصار.

مبارك جهام الكواري:

شبكة الجزيرة قادت لواء الدفاع عن الحق القطري

أوضح مبارك جهام الكواري، أن المُتتبع للإعلام القطري منذ اندلاع الحصار الجائر لابد أن يلاحظ الصمود، والقوة، والتحدي الذي ظهرت عليه الأجهزة الإعلامية بجميع أشكالها المرئية والمقروءة والمسموعة، الإعلام الداخلي من إذاعة وتلفزيون وصحافة بقيادة الإمبراطورية الإعلامية شبكة الجزيرة، وجميع الأقلام والأصوات التي انبرت للدفاع عن الحق القطري وعن السيادة التي لا تنازل عنها. لافتاً إلى أن جميع هذه الأدوات تصدّت لإعلام أكبر دولتين عربيتين هما السعودية ومصر بما يملكان من صحف وقنوات وأقلام وخبرات كبيرة جداً لم يخدمها موقفها المعتدي في إقناع العقول والآراء الشريفة الحرة في مواجهة إعلام دولة صغيرة ولكنها حرة ومستقلة، علاوة على وجود إعلام لدول أخرى في المنطقة سخّرت إمكاناتها لمعاونة الإعلام السعودي والمصري في تشويه صورة قطر وشيطنتها من إعلام بحريني وإماراتي ومن ناصره في دنيا العرب وخارجها صرفت عليه المليارات لهذه القضية الظالمة وإعلام اجتماعي سُخّرت له أعداد هائلة في هذه الدول بحكم كثافة سكانها وسُخّرت له كل الإغراءات والضغوط لمُحاربة وتشويه قطر. وقال: إن فرسان الإعلام القطري تصدّوا لهذه الهجمات بمُبادرات شخصية منهم مع وعي راق ومُحافظة على القيم الراقية التي تمثل ديننا ومجتمعنا وأخلاقنا.

وقدّم الكواري التحيّة لجميع العاملين في الأجهزة الإعلامية الذين لم تستطع تلك الدول بكل صحفها وقنواتها الإعلامية التابعة لها والأخرى المُسخّرة لها والعدد الكبير من الكتّاب والمُحللين في النيل من قطر ومن قضيتها العادلة، مُضيفاً أن العكس هو الصحيح حيث استطاع الإعلام القطري الصمود وتقوية اللحمة الوطنية داخلياً والانطلاق خارجياً رافعاً صوت الحقيقة مُدافعاً بمنتهى الإيمان عن قضية وطن غدر به، داعياً إلى ضرورة دراسة تلك التجربة التي قام ولا يزال يقوم بها الإعلام القطري بشيء من التحليل وتوثيقها.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X