المحليات
بعد مرور 3 سنوات على الحصار.. مسؤولو الصحة لـ الراية:

إنجازات قطاع الصحة شاهدة على مسيرة الصمود

الرعاية الصحية في قطر احتلت المرتبة الخامسة على مستوى العالم

التوسع في المنشآت والخدمات لم يتوقف والخطط المستقبلية مستمرة

نجاح باهر في التصدي لجائحة كورونا ومستويات الوفاة الأقل عالمياً

الدوحة – عبدالمجيد حمدي:

أكد عدد من مسؤولى القطاع الصحي بدولة قطر أن قطاع الصحة فى البلاد شهد طفرة نوعية كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية على الرغم من الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو عام 2017 لافتين إلى أن القطاع أثبت قدرته على الصمود فى وجه الأزمات والتطور والتأقلم مع الظروف الجديدة التى طرأت على البلاد، مؤكدين أن الإنجازات التى تحققت فى القطاع الصحى هي خير شاهد على صمود قطر فى وجه الحصار. وقالوا لـ الراية  إن القطاع شهد العديد من الإنجازات خلال هذه الفترة ولعل أبرز ما يدلل على التطور الذي حدث بالدولة هو الحصول على المرتبة الخامسة على مستوى العالم وفق مؤشر ليغاتون للرخاء والذي يتخذ من لندن مقرا له حيث احتل القطاع الصحي فى دولة قطر المرتبة الأولى عربيا وفي الشرق الأوسط والخامسة عالميا على مستوى الرعاية الصحية. وأوضحوا أنه خلال فترة الأعوام الثلاثة الماضية لم تتوقف مشروعات التطور والتوسع سواء على مستوى المنشآت الصحية أو على مستوى الخدمات والتقنيات والأجهزة الطبية الحديثة، حيث تحرص دولة قطر على مسايرة التطور عالميا من حيث حيازة التقنيات والأجهزة والوسائل الحديثة فى توفير الخدمات والرعاية الطبية. وأوضحوا أنه خلال السنوات الثلاث الماضية شهدت مؤسسة حمد الطبية توسعة وتطوير مرافقها وخدماتها بوتيرة غير مسبوقة وقد دفع بعجلة هذا النمو الحاجة إلى مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية في ظل التنامي السريع للتعداد السكاني في دولة قطر.

د. مريم عبدالملك:

افتتاح 5 مراكز صحية جديدة خلال فترة الحصار

قالت الدكتورة مريم عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة لم تتوقف عن التطور المتواصل وفق خططها الموضوعة رغم الحصار الذي فُرِض على قطر قبل 3 سنوات موضحةً أن هذا التطور والتوسع تضمن التوسع على صعيد المنشآت والخدمات.

وأكدت مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الحصار لم يؤثر إطلاقاً على الخدمات الصحية وتطورها في المؤسسة بشكل خاص وفي القطاع الصحي بالدولة بصفة عامة حيث لم تتوقف أي خدمة طبية على الإطلاق بل على العكس هناك تطور وتفانٍ في العمل من الجميع سواء من المواطنين أم المقيمين. وتابعت إنه على مدار السنوات الثلاث الماضية شهدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية افتتاح خمسة مراكز صحية جديدة هي معيذر والوعب والوجبة وجامعة قطر والرويس، حيث وصل عدد الراكز الصحية حاليا إلى 27 مركزاً صحياً تعمل على توفير خدمات الرعاية الطبية وفق معايير عالمية، لافتةً الانتباه إلى أن المؤسسة حصلت على العديد من المستويات من الاعتمادات الكندية الدولية آخرها المستوى الألماسي وهو الأعلى، وهو ما يوضح مدى تطور وتوسع الخدمات الصحية في قطر بدون عوائق والحمد لله.

وأشارت إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية شهدت العديد من الإنجازات ومنها على سبيل المثال لا الحصر تمديد ساعات العمل في 17 مركزاً صحياً لتعمل من 7 صباحا حتى 11 مساء بدون توقف، وإطلاق الخطة الاستراتيجية 2019- 2023 تحت شعار مستقبل أكثر صحة لأسرنا، واستكمال تطبيق نموذج طب الأسرة بجميع المراكز الصحية، وزيادة خدمات الوقاية والمعافاة، وإطلاق برنامج المراكز المتخصصة لتحويل المرضى من أي مركز إلى هذه المراكز، وافتتاح العيادة الصديقة لمرضى التوحد بمركز روضة الخيل الصحي، وبدء خدمة صرف أجهزة قياس مستوى السكر للمراجعين القطريين، وافتتاح عيادات للطب النفسي في مراكز الثمامة وجامعة قطر والوجبة، وتشغيل خدمة وحدة الحالات العاجلة في بعض المراكز الصحية لتعمل على مدار الساعة وغيرها من الإنجازات التي شعر بها الجمهور بالفعل على أرض الواقع.

علي الخاطر:

القطاع الصحي لم يتأثر بالحصار

قال السيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية،إن القطاع الصحي بدولة قطر شهد إنجازات غير مسبوقة خلال سنوات الحصار الذي لم يفت في عضد القطاع الصحي بشكل خاص ودولة قطر بشكل عام، لافتا إلى أن انجازات القطاع بمستوياته الثلاثة على المستوى التخطيطي المتمثل في وزارة الصحة العامة أو على مستوى الرعاية الأولية المتمثل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو على المستوى الرعاية الثانوية المتمثلة في مؤسسة حمد الطبية لم يتوقف عن التطور وتحقيق الإنجازات بدون أي عوائق أو تعطيل للمشروعات الصحية المخطط لها مسبقا. وتابع إن قطاع الصحة في دولة قطر استطاع خلال الفترة الأخيرة الحصول على المركز الخامس عالميا في جودة الخدمات الصحية، فضلا عن النجاح في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية الموضوعة وفق الجداول الزمنية المحددة مثل الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية التي تم تنفيذها بمعدل إنجاز بلغ 100%، فضلا عن متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكري 2016 – 2022 وإطلاق حملة لتعزيز الوعي بالمرض، ومتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتوحد 2017 -2021 والبدء في تنفيذ 11 مبادرة من أصل 16 مبادرة، والاعتراف بوزارة الصحة العامة كواحدة من أفضل الجهات الحكومية في مجال الامتثال للقوانين واللوائح. وأضاف أن فترة الحصار شهدت أيضا افتتاح مؤسسة حمد الطبية ثلاثة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث، حيث تشكل هذه المستشفيات المذكورة جزءاً من أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في المنطقة وساهمت في زيادة السعة الاستيعابية للمراجعين بمؤسسة حمد الطبية. وأوضح الخاطر أنه تم خلال شهر ديسمبر 2018 الافتتاح الرسمي لمستشفى حزم مبيريك العام في قلب المنطقة الصناعية بالدوحة، لينضم إلى شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية حيث وفر خدمات الرعاية الصحية للمرضى الخارجيين والداخليين وخدمات الجراحة والطوارئ كما تضمن المستشفى مهبطاً لطائرات الهليكوبتر، والذي يتيح نقل المرضى المصابين بحالات حرجة باستخدام مروحيات الهليكوبتر إلى مستشفى حمد العام في غضون 7 دقائق. وتابع إن هذا المستشفى الجديد يؤكد على التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بتحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية وزيادة السعة الاستيعابية لتوفير الرعاية المتخصصة على مستوى البلاد ومن خلال توفير الرعاية الصحية على مقربة من المجتمعات المحلية في المنطقة الصناعية، حيث أسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى التابعة للمؤسسة وخاصة أقسام الطوارئ في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة. وأضاف أن قطر حققت نجاحا باهرا في التصدي لجائحة كورونا التي ضربت العالم حيث أثبت النظام الصحي بالبلاد أنه نظام صلب قادر على الصمود في وجه الأزمات حيث تم التعامل بشكل احترافي ومهني عالمي مع الأزمة ولعل أبرز ما يدلل على ذلك هو تصنيف دولة قطر ضمن أقل الدول عالميا في معدلات الوفيات بسبب الفيروس على مستوى العالم.

حمد آل خليفة:

أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية

أكد السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية أن مؤسسة حمد الطبية قامت خلال سنوات الحصار بأكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في المنطقة من خلال افتتاح مدينة حمد الطبية التي تضم 3 منشآت صحية كبيرة هي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث.

ولفت إلى أن هذه المنشآت وفّرت المزيد من خدمات الرعاية الصحية للسكان في دولة قطر، حيث ساهمت في زيادة السعة الاستيعابية مؤكداً أن هذا المشروع التوسعي يُعد مشروعاً عملاقاً من حيث الحجم والتعقيد، كما يُعد علامة فارقة على صعيد تحسين وتطوير مرافق الرعاية الصحية من حيث المساحة والبيئة والبنى التحتية فضلاً عن أنها تقدّم خدمات مبتكرة ونماذج رعاية صحية جديدة.

ولفت إلى أنه تم خلال فترة الحصار أيضاً افتتاح مركز الطوارئ والحوادث الجديد والذي يُعد أحد أكبر المراكز من نوعها في المنطقة والذي أسهم في توسعة خدمات الطوارئ والحوادث في دولة قطر بشكل لافت، موضحاً أنه إلى جانب قسم الطوارئ الجديد، يوفّر المركز خدمات إصابات الحوادث والرعاية الحرجة والعاجلة، بالإضافة إلى منصة مخصصة لوصول المرضى المنقولين في سيارات الإسعاف إلى مستشفى حمد العام.

ولفت إلى أن نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية نجح مجدّداً في الحصول على اعتماد الهيئة الكندية للاعتماد الدولي حيث تم منحه جائزة التميّز لمراعاة معايير الجودة والسلامة في خدمات الرعاية المقدمة بشكل كامل وقد نجح نظام حمد لإصابات الحوادث سابقاً في الحصول على هذا الاعتماد من قِبل الهيئة الكندية في عام 2015 لتصبح مؤسسة حمد الطبية أول مركز إصابات يحصل على هذا الاعتماد في العالم.

كما أشار إلى حصول مؤسسة حمد الطبية على جائزة مؤسسة الرعاية الصحية المتميزة في العالم العربي لعام 2019 المقدمة من اتحاد المستشفيات العربية، كما كرّم اتحاد المستشفيات العربية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بمنحها جائزة القيادة الرائدة في مجال الرعاية الصحية لعام 2019، وذلك خلال مشاركة وفد من كبار مسؤولي وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في أعمال الملتقى السنوي الحادي والعشرين لاتحاد المستشفيات العربية في الكويت، مؤكداً أن هذه الإنجازات تؤكد مستوى التطور والتقدم الذي وصل إليه القطاع الصحي فى قطر رغم حصار جائر مستمر منذ 3 سنوات.

د. محمد سالم:

تحقيق أكبر اعتماد دولي لمرافق وخدمات حمد الطبية

قال الدكتور محمد سالم الحسن رئيس قسم الغدة الدرقية ورئيس جراحة الأورام بمؤسسة حمد الطبية: إن المؤسسة شهدت الكثير من التوسعات والتطورات المهمة خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تم إدخال المزيد من الخدمات الطبية والتوسعات في الخدمات المتاحة بالفعل ومنها على سبيل المثال افتتاح وحدة العناية المركزة للجراحة التابعة لمستشفى حمد العام بعد أن تم توسعتها وتحديثها كلياً. ولفت إلى أن مستويات الرعاية التي توفرها الوحدة تفوق معايير الرعاية التي تقدم في وحدات العناية المركزة بشكل عام، وتقوم الوحدة بعلاج مرضى الجراحات المعقدة وضمان حصولهم على أعلى درجات الرعاية من قِبل الكوادر المدربة في تقديم رعاية ما بعد الجراحة.

وتابع: إن افتتاح وحدة العناية المركزة للجراحة بعد توسعتها يشكّل استكمالاً لمرفق الخدمات الجراحية الذي تم افتتاحه خلال عام 2016، موضحاً أن المؤسسة دائماً تخضع لتحسينات وتطوير مستمر فى العديد من الخدمات التي توفرها للجمهور، منوهاً إلى تحقيق حمد الطبية أكبر اعتماد دولي لمرافقها وخدماتها الصحية، وتجديد الاعتماد الدولي لنظام إصابات الحوادث بالمؤسسة وغيرها من الإنجازات الطبية الكثيرة.

مسلم النابت:

الصحة في قطر بخير رغم حصار 3 سنوات

أكد السيد مسلم مبارك النابت مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الصحة في قطر قبل الحصار وبعده كانت ومازالت بخير والحمد لله حيث استطاع القطاع الصحي بالدولة الاستمرار في توفير الخدمات بوتيرة مستقرة ودون اضطراب أو تراجع نتيجة الحصار الجائر الذي فرض على قطر منذ 3 سنوات.

وأوضح أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على سبيل المثال لم تتأثر بالحصار ولم يحدث لأي من مشروعاتها أن توقف أو تم إلغاؤه بل على العكس زادت أعداد المراكز الصحية وتوسعت الخدمات بصورة ملحوظة حيث باتت هذه المراكز أشبه بمستشفيات صغيرة تنتشر فى جميه أنحاء قطر لتوفر الخدمة الطبية لكل من يحتاجها، مؤكداً أن الإنجازات التي تحققت في القطاع الصحي هي خير شاهد على صمود قطر في وجه الحصار.

وأشار إلى أن مراكز الرعاية الصحية تستقبل سنوياً أكثر من مليون مراجع وهو رقم كبير للغاية ويوضّح مدى الجهد المبذول من جانب المؤسسة لخدمة هؤلاء المراجعين بالصورة التي تليق بدولة قطر وكل من يعيش على أرضها.

وقال: إن المشروعات التوسعية للمؤسسة لم تتأثر ولم يحدث لها أي تغيير سواء فيما يتعلق بالمنشآت والمباني أو في البرامج الصحية التي وضعتها المؤسسة في إطار سياستها لتطوير خدماتها، لافتاً إلى أن المؤسسة لديها خطط واستراتيجيات موضوعة ومحدّدة زمنياً ولم يحدث لها أي تغيير والحمد لله وهو ما يوضّحه الواقع بالفعل من خلال المراكز الصحية الجديدة التي تم افتتاحها والتي يتم العمل على افتتاحها قريباً أيضاً.

د. هنادي الحمد:

مؤسسة حمد أعادت تشكيل منظومة الرعاية المستمرة

أكدت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة واستشاري أول ورئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية، والقيادية في الاستراتيجية الوطنية للصحة أن مؤسسة حمد الطبية لم تتوقف عن التطور والتوسع رغم الحصار على قطر، موضحة أن هذه التوسعات شملت المنشآت والمباني وأيضاً الخدمات الجديدة أو التوسع في الخدمات الموجودة بالفعل.

وأشارت إلى أنه على سبيل المثال تم افتتاح مركز «دعم» للعناية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية حيث يوفر هذا المركز متابعة ورعاية طبية على مدار الساعة للمرضى كبار السن من القطريين الذين لا تتطلب حالاتهم الصحية الإقامة في المستشفى ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى رعاية طبية مطوّلة، إضافة إلى بعض المرضى الذين يحتاجون إلى هذا النوع من العناية خلال فترات انتقالية قصيرة. ولفتت إلى أن المركز يُعد صرحاً طبياً تتوارثه الأجيال ويُسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي على تقديم أفضل رعاية صحية مطوّلة متميّزة لكبار السن من المرضى في قطر، ويستفيد نزلاء المركز من برامج وخدمات الرعاية التي تم تصميمها لتتناسب مع احتياجاتهم، حيث يوفّر هذا المرفق، شأنه في ذلك شأن مراكز «عناية» للرعاية التخصصية، بيئة مريحة أشبه ما تكون بالبيئة المنزلية للمرضى تتيح لهم الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها والدعم الذي يمكّنهم من استعادة قدراتهم على ممارسة حياتهم بصورة أفضل. وتابعت: خلال الأعوام الأخيرة قطعت مؤسسة حمد الطبية خطوات هائلة نحو إعادة تشكيل منظومة الرعاية المستمرة في قطر فبالإضافة إلى مركزي «عناية» للرعاية التخصصية المتواجدين حالياً، تدير المؤسسة مرفقي رعاية تأهيلية في منطقة معيذر، فضلاً عن الخدمات متعدّدة التخصصات للرعاية الصحية المنزلية والتي يتم تقديمها للمرضى في مختلف أنحاء دولة قطر.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X