فنون وثقافة
ضمن برنامج الذكرى العاشرة لافتتاحه

«متحف» يثري الساحة ب 3 معارض فنية

عرض أعمال جيلين من الفنانات الرائدات

الدوحة الراية :

افتتح المتحف العربي للفن الحديث «متحف»، ثلاثة معارض فنية، وذلك ضمن برنامج الذكرى السنوية العاشرة لافتتاحه، و يشمل معارض لفنانين عالميين ومحليين، وبرامج إقامة الفنانين بالإضافة لعرض مشاريع بحثية ومناقشات فنية، وورش العمل، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات المجتمعية، وتشمل المعارض التي افتتحت أمس وتستمر حتى 30 نوفمبر المقبل، معرضين منفردين لفنانتين بارزتين، ومسيرة شاملة للفن والثقافة في الدوحة من 1960 حتى اليوم. وفي هذا السياق قال عبد الله كروم، مدير متحف: مع إعادة فتح مؤسساتنا الثقافية، نسعى إلى تقريب المتحف من القضايا الرئيسية لمجتمعاتنا، والمساهمة في إبراز صوت الفن على نطاق عالمي. مضيفاً: تم تصميم متحف كمكان للإنتاج ومناقشة الأفكار من أجل تعايش الثقافات المختلفة، وخلق تصورات متعددة للعالم، فنحن مؤسسة حديثة العهد، وأمامنا الكثير لتعلمه، لكننا نهدف إلى إعلاء صوت الفن الناشئ من المنطقة التي ننتمي إليها من العالم، والمساهمة في الخطاب الدولي حول دور الثقافة في زمن الأزمات.

يطو برادة

يأتي أول هذه المعارض تحت عنوان «يطو برادة: حصلنا على السكاكر من أمي المثقفة جداً»، وهو المعرض الأكبر والأول في منطقة الخليج للفنانة المغربية الفرنسية يطو برادة، التي وُلدت عام 1971. وتُعالِج برادة مواضيع التعليم الذاتي والعمارة وعِلْم المستحاثّات وعِلْم النبات والسرديات التاريخية الحديثة في إطار سعيها لاستكشاف وسبر أغوار أشكال مختلفة لإنتاج المعرفة. كما يُقِّدم صوراً فوتوغرافية وأفلاماً وفيديوهات ومنحوتات وأعمالًا مطبوعة وأخرى نسْجِية، ويُركّز المعرض على مفاهيم التجديد والتطوّر في سياق التحولات الاجتماعية والجيولوجية.

وجوه وأماكن

وتتواصل فعاليات «متحف» بمعرض «وجوه وأماكن»، وهو أول معرض فردي لأوغيت الخوري كالان في المنطقة العربية، ويقدم المعرض نظرة عامة على ستة عقود من مسيرة الفنانة أبدعت خلالها لوحات ورسومات ومنحوتات وتصميمات ملابس وقفاطين مثيرة للبهجة، ومن بين أعمالها المعروضة مجموعة من الرسومات التي لم تعرض من قبل، إلى جانب أول قفطان صممته الفنانة. وينقسم المعرض إلى ثلاثة أماكن كان لها تأثير واضح على حياة أوغيت الخوري كالان: بيروت وباريس وكاليفورنيا.

تجربة إلى الأمام

وإلى جانب هذين المعرضين، سيكون هناك عرض لمجموعة مختارة مستمدة من مجموعة متحف تحت عنوان «تجربة إلى الأمام: الفن والثقافة في الدوحة من 1960 – 2020» ، ويتناول هذا المعرض النقاط المرجعية لأجيال من الفنانين والمثقفين والناشطين الثقافيين الذين لعبوا دوراً رئيسياً في تنشيط المشهد الثقافي في الدوحة لأكثر من نصف قرن. حيث يقدم أعمالًا لعدد من الفنانين والشخصيات البارزة تتنوع بين لوحات ومواد أرشيفية وصور وفيديوهات وتراكيب.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X