إدلب – وكالات:
قُتل 18 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة بينها هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» خلال اشتباكات اندلعت أمس بين الطرفين في شمال غرب سوريا، رغم سريان وقف لإطلاق النار، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن اشتباكات دارت فجراً في شمال محافظة اللاذقية الساحلية، إثر محاولة قوات النظام التقدّم في منطقة جبل الأكراد الخارجة عن سيطرتها، وتصدّي مقاتلي الفصائل لها. وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل ستة من مقاتلي الفصائل، بينهم أربعة من هيئة تحرير الشام، بحسب المرصد. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير، رغم خروق متكررة آخرها قصف روسي على بلدة بنّش القريبة من مدينة إدلب، أوقع ثلاثة قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بحسب المرصد. وقالت مصادر ميدانية إن العائلة من النازحين المقيمين في البلدة. وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص.