الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي
رام الله – قنا:
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن الجانبين بحثا خلال الاتصال التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وجدد الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق مبدأ حل الدولتين والقانون الدولي.. قائلا إنه تحدث سابقا مع بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي حول مسألة الضم (ضم أراض بالضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية)، وموقف فرنسا الرافض لها، باعتبارها عملا أحاديا يزيد الأمر تعقيدا، مشددا على موقف فرنسا تجاه تحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
من جانبه، شكر الرئيس الفلسطيني نظيره الفرنسي على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأكد عباس أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن يتم استخدام قضيتهم كذريعة للتطبيع أو أي سبب آخر، وأنه ليس من حق أي دولة أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن نتنياهو أكد صراحة أن الضم لا يزال على الطاولة، وأن ما تم هو تعليق مؤقت. وقال: “ونحن أعلنا مرارا رفضنا لـ/صفقة القرن/، ورفضنا ضم القدس، ورفضنا ضم الأراضي الفلسطينية، لأن ذلك يعني التخلي عن القدس والأغوار والبحر الميت، و33% من أراضي الضفة الغربية، وهو ما لن أقبل به ولن يقبل الشعب الفلسطيني به إطلاقا”.
كما جدد الرئيس عباس التأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بالمفاوضات القائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية.