الحزب الجمهوري يعلن رسميًا ترشيح ترامب لولاية رئاسية ثانية
واشنطن – وكالات:
سمّى الحزب الجمهوري رسميًا أمس الاثنين الرئيس دونالد ترامب مرشحًا لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم 3 نوفمبر المقبل.
ومن دون مفاجآت، سمّى نحو 330 مندوبًا اجتمعوا في تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية الرئيس ترامب مُرشحًا لهم في اليوم الأول من مؤتمر الجمهوريين.
وأعلن المندوبون الذين يمثلون 50 ولاية أمريكية، دعمهم للرئيس واحدًا تلو الآخر، بدءًا بولاية ألاباما بحسب التسلسل الأبجدي.
وفي تغريدة أرسلها من الطائرة الرئاسية، أبدى ترامب استياءه لعدم قيام شبكتي «سي إن إن» (CNN) و»إم إس إن بي سي» (MSNBC) بنقل وقائع التصويت مُباشرة، وكتب «تضليل إخباري، على الحزب الجمهوري أن يتصدى لهذا الأمر».
وفي وقت سابق أمس، أعاد الجمهوريون تسمية نائب الرئيس مايك بنس مُرشحًا للمنصب، وقال بنس في مُداخلة مُقتضبة «تحتاج أمريكا إلى أن يبقى دونالد ترامب أربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض».
وعلى العكس مما رغبه ترامب من مؤتمر صاخب حماسي جماهيري يمكن أن يكون بداية لزخم مُختلف يبني عليه حملته الانتخابية، سيكون المؤتمر مُختلطًا من حيث الجمع بين فعاليات وخطب تعقد إلكترونيًا عن بُعد، مع وجود بعض الفعاليات القليلة التي ستعقد بطرق تقليدية مع مُراعاة قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء كمامات الوجه بسبب الظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد.
واضطر الحزب الجمهوري لتعديل خطط عقد المؤتمر عدة مرات، وقرّر الأعضاء نقل جانب كبير من وقائع المؤتمر من مدينة تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية بعد رفض حاكم الولاية الديمقراطي روي كوبر ضمان تنظيم حدث طبيعي جرّاء قيود التباعد الاجتماعي، وأصدرت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية قائمة تحدّد أولوياته للولاية الثانية في حال إعادة انتخابه، وتخطط الحملة للترويج لهذه الأجندة خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي ينطلق اليوم. وتركّز الأجندة بشكل أساسي على إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على الصين، وتعد بلقاح فيروس كورونا بحلول نهاية العام بالإضافة إلى عدد من النقاط الأخرى .
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المُقبلة ستكون هي الانتخابات الرئاسية ال59 والتي تجرى كل أربع سنوات.