الفصائل تدين مقتل صيادَين على يد الجيش المصري

غزة – الجزيرة نت:
استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينيّة قتل الجيش المصري الصيادين الفلسطينيين حسن ومحمود الزعزوع، وإصابة شقيقهما ياسر واعتقاله، وذلك في عرض بحر رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت حركة حماس إنه لا يوجد أي مبرّر لتَكرار التعامل العنيف مع الباحثين عن لقمة عيشهم في ظل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وشددت الحركة على رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة، مطالبة السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في الحادث وضمان عدم تَكراره. كما دانت حركة الجهاد الإسلامي الحادث بشدة، وطالبت السلطات المصرية بالإفراج عن شقيقهما الجريح ياسر الزعزوع. وقالت القوى الفلسطينية إن تَكرار حوادث إطلاق النار بغرض القتل أمر مستنكر ومدان في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها سكان غزة، ويمثل انتهاكًا لقيم العروبة والجوار. بدورها دانت الجبهة الشعبية استهداف الصيادين، وطالبت الجبهة السلطات المصرية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة من تسبب في هذه الجريمة والإفراج الفوري عن الصياد الجريح الذي تم اعتقاله عقب الحادث. وأكدت أن الاستهداف غير مقبول، وأن على الجهات المصرية الرسمية أن تتحمل مسؤولياتها خصوصًا بعد تكرار استهداف الصيادين. كما كتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية عبر صفحته على فيسبوك «يوم حزين على شعبنا، ننعى بألم شديد الصيادين الشابين محمود وحسن الزعزوع شهيدي لقمة العيش، رحمهما الله وألهم عائلتهما الصبر والسلوان ومنّ بالشفاء على شقيقهما المصاب». من جانبها، استهجنت رابطة علماء فلسطين في غزة «هذا العمل الخطير»، وتساءلت عن الهدف والغاية من «اقتراف هذه الجريمة من جيش يفترض أنه يدعم جوعانا وعطشانا ومرضانا وفقراءنا».
وكانت نقابة صيادي الأسماك الفلسطينيين في غزة قالت إن جثماني صيادين فلسطينيين وصلا إلى غزة من مصر عبر معبر رفح البري، بعد أن كانا قد قُتلا بنيران الجيش المصري يوم الجمعة الماضي، وأصيب شقيقهما، بحجة تجاوزهم الحدود البحرية المصريّة.