قطر تديـن هجومًا على مـركز للجيش اللبناني
مقتل 9 عناصر من داعش واستشهاد عسكريين
بيروت- قنا ووكالات:
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لهجوم على أحد مراكز الجيش في شمال لبنان، أدى إلى مقتل عسكريين اثنين. وجددت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين ولحكومة وشعب لبنان. وقتل ما لا يقل عن تسعة مسلحين يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في شمال لبنان، بعد عملية مطاردة قامت بها قوى الأمن الداخلي، بحسب ما أفاد مصدر أمني أمس. وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إن شعبة المعلومات تمكنت من «تحديد مكان تواجد أعضاء المجموعة الإرهابية في منطقة وادي خالد في منزل منعزل»، ثم اشتبكت معهم، ما أدى «إلى قتل جميع الإرهابيين»، بدون تحديد عدد القتلى. وكشف مصدر أمني «مقتل تسعة على الأقل من أعضاء المجموعة»، وأشار إلى أنه قد يرتفع عدد القتلى، مع احتمال وجود جثث بين الأنقاض التي خلفتها عملية قوى الأمن، إثر تفجير جزء من المبنى الذي كان يتحصّن فيه المسلحون. وتأتي العملية بعد أكثر من شهر من قيام الجيش وقوى الأمن بمطاردة مشتبه بهم في بلدة كفتون شمال لبنان، وتحديدًا مجموعة يقودها المطلوب خالد التلاوي، تورطت في جريمة وقعت في 21 أغسطس في البلدة المذكورة، قتل فيها ثلاثة من أبناء البلدة، هم عنصران من شرطة البلدية ونجل رئيس البلدية بعدما اشتبهوا بسيارة مركونة ليلًا إلى جانب الطريق. وأوضح بيان قوى الأمن الداخلي أنه تم اعتقال ثلاثة من أصل أكثر من 15 شخصًا يشتبه بانضمامهم للخلية الإرهابية. وأعلن الجيش اللبناني الجمعة إلقاء القبض على مشتبه به في قتل أربعة جنود في وقت سابق هذا الشهر خلال عملية دهم. وقُتل الجنود أثناء محاولتهم اعتقال خالد التلاوي الذي قُتل لاحقًا في اشتباكات مع الجيش في منطقة البداوي قرب مدينة طرابلس الساحلية في 14 سبتمبر. وكانت قيادة الجيش أعلنت ليل السبت الأحد «استشهاد عسكريين اثنين» إضافة إلى مقتل إرهابي «كان يستقلّ دراجة نارية ويحاول الدخول إلى مركز الجيش» في محلة عرمان- المنية شمال البلاد. وعثر بعد الكشف على جثته، على قنابل يدوية و«حزام ناسف كان ينوي (الإرهابي) تفجيره داخل المركز» بحسب بيان الجيش.