أخبار عربية
مُظاهرات سبتمبر تتمدد ودعوات لثورة حاشدة

جمعـة غضـب ثانية في مصـر ضد السيسي

القاهرة – وكالات:

يتصاعد الحشد الإلكتروني والدعوات للتظاهر يوم الجمعة المقبل، للمطالبة برحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظامه، وسط توقعات بتأجج الاحتجاجات المتواصلة منذ 20 سبتمبر، واتساع رقعتها. وتصدر وسم (#جمعه_الغضب_الثانيه) الترند المصري على تويتر بأعلى التفاعلات، خلال الساعات الأخيرة، وسط دعوات متزايدة لمظاهرات حاشدة في جمعة الغضب الثانية منذ اندلاع احتجاجات سبتمبر الجاري، على غرار ما حدث إبان ثورة 25 يناير عام 2011.

تصدر وسما (#مش_هتلحق_تبيع_يا_عميل)، و(#هترحل_يامسهوك) قائمة التفاعل على تويتر في مصر لساعات، تزامنًا مع المظاهرات الميدانية المستمرة منذ 9 أيام مطالبة بإسقاط السيسي.

ومع الساعات الأولى من صباح الأحد 20 من سبتمبر الجاري، اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حرب وسوم انتقل صداها على الأرض، تزامنًا مع مظاهرات دعا إليها الفنان ومقاول الجيش السابق محمد علي.

ومنذ أيام، تشهد محافظات ومدن وقرى مصرية، مظاهرات تطالب بإسقاط السيسي، وهتف المتظاهرون ضد النظام بشعارات مستلهمة من روح ثورة يناير التي أطاحت نظام حسني مبارك عام 2011.

وأكد محمد علي أن المظاهرات ستظل قائمة ومستمرة حتى إسقاط السيسي ونظامه، لافتًا إلى أن السيسي اعترف بأن البلد «مولعة» منذ أسبوعين، وجدد مقاول الجيش السابق دعوته للتظاهر وتوسيع رقعة الاحتجاجات.

وخرج مصريون أمس لليوم التاسع على التوالي مطالبين برحيل السيسي، وتعد هذه المظاهرات نادرة في مصر حيث وضعت السلطات قيودًا «تعجيزية» للتظاهر، وشنت حملة قمع ضد المعارضة، وفق تقارير حقوقيّة.

ومنذ أسابيع، تتواصل الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للنزول إلى الميادين للاحتجاج ضد السيسي والأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.

وخلال الفترة الماضية رصدت مقاطع مصورة، أحوال المصريين المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي باتت تنذر بكوارث زادت حدتها مع تفشي فيروس كورونا وإخفاقات السيسي في إدارة ملفي سد النهضة والأزمة الليبية. وعدد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، إخفاقات السيسي على كافة الأصعدة، ورصد بعضهم حالة الاحتقان الداخلي للمواطنين التي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة بعد قرارات رفع أسعار المواصلات العامة، وخفض وزن رغيف الخبز، ثم هدم لمساجد ومنازل البسطاء بدعوى المخالفة.

وقدّم مغردون اقتراحات للمتظاهرين للتعامل مع القمع الأمني المتوقع، بينما تحدّث آخرون عن ضرورة إرهاق الأجهزة الأمنيّة من أمس حتى يوم الجمعة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X