الانتخابات الرئاسية الأمريكية : بايدن 264 صوتا وترامب 214 في المجمع الانتخابي
واشنطن – قنا :
كشفت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ 264 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوتا لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب حتى الآن – وفقا لقناة الحرة الإخبارية الأمريكية.
وقالت شبكة /سي.إن.إن/ الأمريكية إن عمليات فرز أصوات الناخبين لازالت مستمرة في 6 ولايات بينها 5 ولايات حاسمة، وهي /ألاسكا/و/بنسلفانيا/ و/أريزونا/ و/نورث كارولينا/ و/جورجيا/ و/نيفادا/، لافتة إلى أن عمليات الفرز في /بنسلفانيا/ ذات الـ 20 مقعدا بالمجمع الانتخابي، وصلت إلى 89%، فيما ناهزت العملية في ولاية /جورجيا/ (16 صوتا بالمجمع) 96% ، وولاية /نورث كارولينا/ ( ذات الـ 15 صوتا بالمجمع) 95% من الأصوات، وولاية /أريزونا/ (التي لها11 صوتا بالمجمع الانتخابي) نسبة 86%، وولاية /نيفادا/ (ذات الـ 6 أصوات بالمجمع) نسبة 86% من الأصوات.
ولفتت الشبكة إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن بحاجة إلى الفوز بولايتي /أريزونا/ و/نيفادا/، المتقدم فيهما بالفعل، لكن الفارق متقارب جدا في /نيفادا/ حيث لا يزال هناك 14% من الأصوات التي لم يتم فرزها بعد.
ومن جهتها، أفادت شبكة /فوكس نيوز/ بأن مسؤولي ولاية /أريزونا/ نفوا بشكل قاطع المزاعم التي تحدثت عن إبطال آلاف بطاقات الاقتراع لجمهوريين صوتوا للرئيس دونالد ترامب بسبب استخدامهم أقلاما من ماركة “شاربي”، وذلك بعد أن انتشرت مزاعم بأن مسؤولي مراكز الاقتراع زودوهم بأقلام “شاربي” بشكل متعمد من أجل إبطال أصواتهم وعدم احتسابها، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
وقالت السيدة كاتي هوبز وزيرة خارجية ولاية /أريزونا/ والعديد من المسؤولين في مقاطعة /ماريكوبا/، في تصريحات متطابقة، إنه لا يوجد أي داع للمخاوف بشأن الأقلام المستخدمة في مراكز الاقتراع، مشددين على أن “العاملين في مراكز الاقتراع لم يقوموا بإعطاء الناخبين أقلاما تبطل أوراقهم”.
ومع وجود أكثر من 400 ألف بطاقة اقتراع غير محسوبة، لم يتم الإعلان عن الفائز في الولاية، على الرغم من أن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم بعد فرز أكثر من 90 في المئة من الأصوات.
يشار إلى أن حملة إعادة انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب طالبت، في وقت سابق من اليوم، بإعادة فرز الأصوات في /ويسكونسن/، ورفعت دعوى قضائية في ولاية /ميشيغان/ لمنع فرز الأصوات.
بدوره، حذر ترامب مرارا من التصويت عبر البريد، قائلا إنه يفتح المجال أمام “التزوير” و”تأخر إعلان النتائج”، وأعاد اليوم التأكيد على رفضه احتساب أصوات الناخبين التي يتم تسلمها بعد يوم الثالث من نوفمبر، أي يوم الاقتراع الرسمي، وهدد باللجوء للقضاء، ما سيؤخر الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الأمريكية.