أخبار دولية
«سي إن إن» تؤكد أن ترامب بات أكثر إدراكًا لخسارته

السماح بفتح تحقيقات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية

واشنطن – وكالات:

 أعطى وزير العدل الأمريكي بيل بار موافقته على إجراء تحقيقات حول احتمال حصول مخالفات في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر التي يؤكد دونالد ترامب أنها شهدت عمليات «تزوير» من دون أن يوفر أي دليل عليها. وشدد بار وهو من أقرب الوزراء إلى الرئيس المنتهية ولايته على أن هذا الإذن الموجه إلى المدعين العامين الفيدراليين في البلاد لا يشير إلى أن وزارة العدل تملك أدلة حول وجود عمليات تزوير فعلية.

وكتب في رسالته «أسمح لكم بالتحقيق في ادعاءات كبيرة بحصول مخالفات كبيرة في التصويت واحتساب الأصوات قبل تأكيد نتائج الانتخابات في مناطقكم، في بعض الحالات».

وأضاف «يمكن إجراء هذه التحقيقات في حال وجود ادعاءات واضحة وذات صدقية بحصول مخالفات، التي في حال ثبتت يمكن أن تؤثر على نتيجة الانتخابات على مستوى الولاية».

وأوضح ريتشارد بيلغر قراره في رسالة إلكترونية وجهها إلى فريقه بقوله «بعدما درست القواعد الجديدة وتشعباتها بات عليّ للأسف الاستقالة من منصبي» على ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».

والتحقيقات حول عمليات تزوير انتخابية محتملة هي عادة من صلاحيات كل ولاية، التي تضع القواعد الانتخابية الخاصة بها وتشرف عليها.

وبات الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أكثر إدراكًا أنه خسر الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي «جو بايدن»، في الوقت الذي تواصل حملته تحركاتها القضائية ضد الانتخابات.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن أحد مستشاري «ترامب»، قوله إنه بدأ يدرك أنه خسر الانتخابات، وأنه يبحث فعلًا مع مساعديه احتمال الترشح إلى الرئاسة عام 2024.

وكان موقع «أكسيوس»، قد نقل عن مصدرين عائليين أن «ترامب» ناقش موضوع الترشح مع مستشاريه، معتبرًا أن إثارة «ترامب» للموضوع هو أوضح مؤشر على إقراره بالهزيمة أمام «بايدن» رغم استمراره في رفضها علنًا.

ورفعت حملة «ترامب»، دعوى قضائية ضد سكرتيرة بنسلفانيا «كاثي بوبكفار»، ومجالس الانتخابات في سبع مقاطعات مختلفة في الولاية، لاتهام نظام التصويت بالبريد بأنه «يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم».

وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي طارئ لمنع مسؤولي الولاية من التصديق على فوز «بايدن» بها.

ويصر «ترامب»، على أن الانتخابات «سُرقت» منه، على الرغم من أن عمليات فرز الأصوات التي لا تزال جارية، تظهر تعذّر تعويض تأخّره أمام «بايدن».

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X