الحرس الأميري يختتم مسابقة المشاة
العميد الركن هتمي الهتمي: المسابقة بمثابة استعداد وتحضير للمشاركة في المسير الوطني
العقيد الركن علي المريخي: مواكبة المستجدات الحديثة والمتطوّرة في العملية التدريبية
النقيب مبارك النعيمي: منافسات النسخة السابعة عكست كفاءة وجاهزية منسوبي الحرس الأميري
المسابقة ترسّخ أصول الضبط والربط العسكري وتنمية روح التعاون لدى الفريق
الدوحة -قنا:
احتفل الحرسُ الأميريّ، بختام النّسخة السّابعة من مُسابقة المشاة للعام 2020، وتخريج 4 دورات تأسيسيّة، وهي: دورة الأركان الصغرى للضبّاط، ودورة الحرس الأميريّ التأسيسية للضباط، ودورة الوكلاء التأهيلية، ودورة مُدربي اللياقة البدنيّة التأسيسية، وذلك في معسكر «برزان»، بحضور اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري، ونائب قائد الحرس الأميريّ، والمُفتش العام، ومُساعدي قائد الحرس الأميري، وعدد من قادة الإدارات والمجموعات، وضباط من القوات المُسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي «لخويا».
وفي مستهلّ الحفل، تمّ استعراض التقرير العام للمُسابقة التي شارك فيها 7 فصائل، واستمرّت لمدة أسبوعَين، حيث جاءت النتائج كالتالي: حصلت مجموعة المراسم على المركز الأوّل كأفضل فصيل، وحصل على المركز الأوّل كأفضل قادة فصائل، الملازم محمد صعفق العنزي.
وبهذه المُناسبة، أعرب العميد الركن هتمي محمد الهتمي قائد مجموعة المراسم عن سعادته بتحقيق المركز الأوّل في المسابقة التي يتمّ تنظيمها بشكل سنويّ، ويشارك فيها مختلف الإدارات والمجموعات بالحرس الأميري، مُوضحًا أن المُسابقة تعتبر بمثابة استعداد وتحضير للمُشاركة في المسير الوطني احتفالًا باليوم الوطني للبلاد.
ولفت إلى أنّ مفتاح النجاح يأتي دائمًا من العمل بروح الفريق، وتعاون جميع العناصر، والجِدّ والاجتهاد في التدريب ما يحقّق الهدف المنشود. وقال إنّ المسابقة تهدف في المقام الأوّل إلى التأكيد على أهمية تدريبات المشاة باعتبارها من الأركان الأساسية للعسكرية، ومن أهمّ ركائز الضبط والربط العسكري، فضلًا عن كونها تنمّي العمل بروح الفريق، وتُساهم في وصول منسوبي الحرس الأميريّ إلى أعلى درجات الجاهزية.
من جانبه، لفت النقيب مبارك علي النعيمي رئيس لجنة مُسابقة المشاة إلى أن المُستوى المُتميز الذي ظهرت به منافسات النسخة السابعة من المسابقة عكس مدى الكفاءة والجاهزية التي يتمتّع بها منسوبو الحرس الأميري، مُوضحًا أنّ المسابقة هذا العام شارك فيها 7 فصائل من مُختلف المجموعات والإدارات، وتتكوّن من 5 لجان تشرف على الاختبارات الدقيقة التي يخضع لها جميع المُشاركين.
وأوضح أنّ المسابقة ترمي إلى مجموعة من الأهداف على رأسها ترسيخ أصول الضبط والربط العسكريّ، وصقل شخصية الفرد، وتنمية روح التعاون لدى الفريق، والتأكيد على القيافة العسكريّة والمُحافظة عليها.
وحول تخريج عددٍ من الدورات التأسيسيّة والتأهيلية، قال العقيد الركن علي أرحمه المريخي قائد مدرسة الحرس الأميريّ، «إنه من خلال توجيهات قيادة الحرس الأميريّ فقد تم التركيز على تعزيز مخرجات التدريب، ومُواكبة المُستجدات الحديثة والمتطوّرة في العملية التدريبيّة بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية»، مضيفًا إنّه «وتنفيذًا لذلك فقد نفّذ المُشاركون في ختام الدورات تمرينًا مُشتركًا تضمن العديد من المعاضل التعبوية، وانقسم إلى شقَّين أولهما جانب تخطيطي وتمّ إسنادُه لدورة الأركان الصغرى، والآخر جانب تنفيذيّ تمّ إسنادُه لدورتَي التأسيسيّة للضباط والوكلاء التأهيلية».
وفي الختام، قام قائدُ الحرس الأميري بتتويج الفائزين في مُختلف فروع المُسابقة، كما كرّم عددًا من خريجي الدورات.