النجوم والأبطال يدعمون ملف الدوحة 2030
العطية: سيحظى جميع أفراد الأسرة الرياضية الآسيوية بالترحيب والتقدير
برشم: أشعر بالفخر أن الدوحة تحتضن أفضل المنشآت الرياضية في العالم

الدوحة– الراية:
أعربت مجموعة مميزة من نجوم الرياضة العالمية عن دعمهم لملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 التي ستمثل تجربة فريدة وشاملة سيقطف ثمارها جميع الرياضيين وكل أفراد أسرة المجلس الأولمبي الآسيوي.
من بين هذه النخبة البارزة، معتز برشم – حامل ميداليتين ذهبيتين بدورة الألعاب الآسيوية، وميداليتين أولمبيتين، وبطل العالم للوثب العالي مرتين، إلى جانب ناصر العطية – حامل الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الآسيوية، وحامل الميدالية البرونزية الأولمبية وبطل سباق الراليات وأخيرًا ندى محمد وفا – أول سباحة أولمبية قطرية.
وأعرب معتز برشم عن انطباعاته الشخصية ودعمه لملف الدوحة 2030 قائلًا: شهدت بداية مسيرتي الرياضية مشاركتي الأولى والرائعة في دورة الألعاب الآسيوية 2010 جوانزو، وستظل تلك الألعاب باقية في ذاكرتي، وقد تشرفتُ بالاحتكاك جنبًا إلى جنب مع زملائي الرياضيين الآسيويين هناك.. أعتقد أن دورة الألعاب الآسيوية 2030 ستأتي في نهاية مسيرتي الرياضية حسب تقديري، ولكن بلا شك ستكون دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030 حدثًا رياضيًا استثنائيًا يبقى في الذاكرة طويلًا، تشرفتُ بخوض منافسات رياضية مميزة بالدوحة في مناسبات عديدة، وتغمرني السعادة كلما سمعت انطباعات الرياضيين الدوليين حول روعة بطولة العالم لألعاب القوى 2019 التي أُقيمت بالدوحة العام الماضي أشعر بالفخر أن الدوحة تحتضن أفضل المنشآت الرياضية و التدريبية في العالم وما تقدمه من خدمات ودعم للرياضيين بمعايير عالمية، كما أتمنى أن تفوز الدوحة بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، ولا يساورني أي شك أن جميع أفراد المجتمع الرياضي الآسيوي وأبرز نجومه الرياضيين سيعتزون بتجربة الدوحة 2030.
من جهته قال البطل ناصر العطية: تشرفتُ بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006، ولا زلتُ أتذكر أجواءها الاحتفالية وروح الوحدة التي سادت بين أبطالها ورياضييها، كانت واحدة من أنجح الدورات الآسيوية. ومنذ ذلك التاريخ، عززت عاصمتنا الرائعة الدوحة حجم استثماراتها في مجال الرياضة ونظمت مئات البطولات الرياضية وأقامت العديد من المعسكرات الرياضية، وبحكم هذه الخبرات والتجارب أنا واثق أن الدوحة قادرة على استضافة دورة ألعاب آسيوية في 2030 بمعايير أفضل من تجربتها في عام 2006، وسيحظى جميع أفراد الأسرة الرياضية الآسيوية بالترحيب والتقدير.
وقالت النجمة ندى محمد: يُسعدني كثيرًا أن أحظى بشرف المشاركة في لجنة ملف الدوحة 2030، هي مبادرة تُعزز قيمة الرياضيين كعنصر محوري في خطط لجنة ملف الدوحة 2030. بهذا نتطلع إلى توفير كافة احتياجات الرياضيين التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم في دورة الألعاب الآسيوية 2030 الدوحة، نعلم جيدًا مدى أهمية الرياضة ودورها في إحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي، وبصفتي أول سباحة أولمبية قطرية فقد استشعرتُ قوة الرياضة في تغيير السلوك وأنماط الحياة.. أصبحت الرياضة النسائية أقوى مما مضى، وها هي تمضي قُدمًا بوتيرة أسرع وأبرز للأمام في عام 2030 ستصبح الدوحة منصة مثالية ستساعد وستُلهم الجيل الرياضي الجديد من أبناء وبنات القارة الصفراء.
ستمنح دورة الألعاب الآسيوية 2030 تجربة رياضية فريدة للجميع، فقد اكتملت كل حلقات الخطة الرئيسية للحدث الكبير الذي يُراعي قيمة الرياضيين في المقام الأول، وتتباهى الدوحة ببنيتها الرياضية الواسعة النطاق وخبرتها في تنظيم بطولات رياضية من الطراز العالمي. وستوفر شبكة النقل المتطورة بالدوحة معدل تنقل رائع للرياضيين يتراوح ما بين 20-30 دقيقة، كما ستُلبي القرية الرياضيين في أول مدينة مُستدامة جميع احتياجات نجوم الرياضة الآسيوية وبعيدًا عن أجواء الرياضة ستتباهى مدينتنا المُفعمة بالحياة بتوفير أماكن ترفيهية مثالية للرياضيين أهمها شواطئنا الجميلة ومطاعمنا الرائعة ومواقعنا السياحية والثقافية الجذابة والفريدة من نوعها.