آسياد 2030.. ترسخ مكانة قطر كعاصمة عالمية للرياضة
كل الشكر للشيخ جوعان والفريق الشاب الرائع في اللجنة الأولمبية
فريق عمل لجنة الملف حظي بتقدير شعبي ورسمي واسع
قطر عملت على مدار 20 عامًا لبناء مرافق ومنشآت رياضية عالمية المستوى
نمتلك الخبرة الكافية لاستضافة هذا الحدث المهم عام 2030 وما بعده
لا حدود لما يمكن أن يحققه القطريون لوطنهم ولآسيا والعالم
استضافة آسياد 2030 أعادت للأذهان فرحتنا باستضافة مونديال 2022
قفزات هائلة حققتها قطر لاستضافة المونديال رغم التحديات الكبيرة


فرحة عارمة عاشها أهل قطر أمس بفوز الدوحة المستحق باستضافة دورة الألعاب الآسيوية ٢٠٣٠، بعد حصول ملف الدوحة على أعلى عدد من الأصوات في التصويت الذي جرى أمس على هامش أعمال اجتماع الجمعية العمومية التاسع والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط، في نجاح قطري جديد على الساحة الرياضية، يرسخ مكانة قطر كعاصمة عالمية للرياضة.
وكما وعد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تغريدة التهنئة بالفوز.. فإنه «كما كانت الدوحة ٢٠٠٦ متميزة، ستكون #الدوحة٢٠٣٠ نقلة نوعية وتجسيدًا لرسالة قطر الرياضية كوسيلة لتعزيز التواصل والتفاهم الإنساني والثقافي».
ويمثل فوز قطر باستضافة البطولة دليلًا جديدًا على إيمان قطر بأهمية الرياضة كرسالة وأداة لترسيخ التواصل والسلام بين ربوع العالم، وتجسيدًا للمكتسبات الوطنية التي تشهدها قطر من نهضة وتنمية شاملة، ومنشآت ومرافق حديثة وأمن وأمان وحفاوة في الاستقبال وتنظيم متميز تحظى به كل الفعاليات الكبرى التي تشهدها قطر لينعم الحضور بالأمن والأمان وينعموا بتجربة فريدة في دوحة الخير والعزة والشموخ.
وحظي أعضاء فريق عمل لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية – الدوحة 2030، بتقدير شعبي ورسمي واسع، حيث استقبل سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، أعضاء الفريق وفي مقدمتهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي مساء أمس، وذلك بعد عودتهم ظافرين من اجتماع الجمعية العمومية التاسع والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي، الذي عقدت أعماله في العاصمة العمانية مسقط، وأعلن فيه فوز مدينة الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.
كما عمت الفرحة أجواء الشارع القطري فور إعلان فوز قطر باستضافة البطولة، التي ترسخ مكانة قطر التي تستضيف مونديال 2022 كوجهة للفعاليات الرياضية الكبرى، حيث عملت الدولة على مدار 20 عامًا كاملة لبناء مرافق ومنشآت رياضية على مستوى عالمي، كما تمتلك الخبرة والدراية الكافية لاستضافة هذا الحدث الكبير عام 2030 ومابعده.. وكما أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية خلال كلمته في العرض التقديمي للملف القطري فإن «لا حدود لما يمكن أن يحققه وينجزه القطريون لقطر ولآسيا والعالم أيضًا».
وأشار سعادته إلى أن استضافة قطر لآسياد 2030 يعد مبعث فخر للمواطنين والشعب القطري، وجاء نتيجة للالتزام والتصميم والعزيمة لتكون الرياضة محور اهتمامنا، والرياضة بالنسبة لنا في قطر جزء من هويتنا الوطنية، وتركيبتنا الجينية كذلك، مؤكدًا أن الرياضيين «كانوا دائمًا أولويتنا الأولى، ولذلك مفهوم هذه الألعاب جاء متكاملًا وهذا سيوفر الانتقال بسهولة ويسر لكل ضيوف قطر خلال الألعاب الآسيوية، فرسالتنا هي استخدام كل ماهو متوفر في كل مكان وتعزيزه، ونحن لم نغير رياضتنا لتتناسب مع الألعاب الآسيوية، ولكن قمنا بتكييف الألعاب لتتناسب مع ما هو موجود لتوفير الوقت والموارد، وقد بنينا أكثر من 200 منشأة رياضية استضافت أكثر من 50 فاعلية رياضية إقليمية ودولية كذلك، وهذه المنشآت حظيت بثقة الاتحادات واللجان الأولمبية المختلفة، وهذا يؤكد أن بإمكان الرياضيين الآسيويين التنافس على أعلى مستوى».
فوز قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية بعد أن استضافتها في عام 2006، أعاد إلى الأذهان فرحتنا باستضافة مونديال 2022 والتحضيرات المستمرة لاستضافة المونديال التي حققت في 2020 قفزات هائلة رغم التحديات التي فرضها انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» ، .. لينطلق مع مطلع العام الجاري العد التنازلي لألف يوم على انطلاق منافسات البطولة، ثم تدشين استاد المدينة التعليمية عبر فعالية رقمية في يونيو الماضي.
فمن بين أبرز المحطات التي شهدها العام الحالي احتفالنا في نوفمبر الماضي بالعد العكسي لعامين على انطلاق صافرة البطولة في استاد البيت، ونواصل الآن استعدادنا للإعلان عن جاهزية ملعب الريان رابع استادات البطولة، وثالثها تشييدًا بالكامل.
نعيش أجواء الاحتفال باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 أيضًا ـ في ظل الاحتفال باكتمال أكثر من 90 % من مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة المونديال، وتوجَه التحضيرات للبطولة خلال الفترة الحالية نحو التركيز على ضمان تجربة استثنائية للمشجعين في 2022.
كما يمثل 2021 عامًا حاسمًا على طريق التحضيرات المتواصلة لبطولة قطر 2022، حيث سنشهد خلاله بطولتين مهمتين هما كأس العالم للأندية، وكأس العرب، ما سيمنحنا فرصة إضافية للوقوف على جاهزية البنية التحتية والجوانب التشغيلية قبل تنظيم الحدث الكروي الأبرز في 2022.
كل الشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف قطر 2030، وفريقه الشاب الرائع في اللجنة الأولمبية القطرية ولجنة ملف الدوحة ٢٠٣٠ على جهودهم المقدرة التي سيسجلها التاريخ كمصدر فخر وانتصار وسعادة للشعب القطري العظيم.