
النجاح في اللغة: يقتصر أمره على الظفر بالشيء وإدراكه.
أما الفلاح: الفوز والنجاة والبقاء في النعيم والخير، فمعنى (حي على الفلاح) في الأذان: هلم إلى الفوز بالخير والبقاء الدائم.

وهناك اشتراك بين (الفلاح) و(النجاح) في ملمح عام هو: الفوز. إلا أن (النجاح) يختص بإدراك الأشياء، أما (الفلاح) فيتضمّن: البقاء، والخير، والنجاة.
فالنجاح أمر دنيوي، وفي جانب واحد. فقد ينجح الإنسان ولا يكون مُفلحًا؛ لأن (النجاح) مجرد الظفر بالحاجة.
لكن (الفلاح) يجمع بين الدنيا والآخرة.
وعنه قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)..
وقال سبحانه: (واتقوا الله لعلكم تفلحون)..
ولأن (النجاح) يقتصر على إدراك الفوز بالمرادات الدنيوية فقط لم يرد ذكره في القرآن الكريم.