أخبار عربية
أنقرة وطرابلس تؤكدان استمرار التنسيق المشترك ضد حفتر

وزير الدفاع التركي يزور ليبيا ويجدد دعم بلاده للوفاق

المشري: سننهي مصدر الحرب ولن نكتفي بصد العدوان

إتمام عملية تبادل 48 أسيرًا بين الحكومة وميليشيات حفتر

طرابلس – وكالات:

شدد وزير الدفاع التركي «خلوصي أكار»، الذي وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بصحبة ضباط عسكريين كبار على أن بلاده ستدعم حكومة الوفاق ضد أي تحرك لقوات الجنرال المتقاعد «خلفية حفتر».

ومن جانبه قال المشري»، إنهم لن يسعون للحرب، ولكن «إذا فرضت علينا الحرب، فلن نكتفي بصد العدوان، بل إنهاء مصدره».

جاء ذلك، في تصريحات له عقب استقباله وزير الدفاع التركي «خلوصي أكار»، والاتفاق معه على استمرار التنسيق المشترك ضد ميليشيا الجنرال الانقلابي «خليفة حفتر».

وشدد «المشري» و»أكار»، على استمرار التنسيق المشترك «لصد أي محاولة لتحرك مُعادٍ من قبل قوات المتمرد حفتر الخارجة عن القانون والشرعية للعبث باستقرار ليبيا وأمن مواطنيها.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الأعلى الليبي «خالد المشري»، الذي التقى الوفد التركي بأن الطرفين بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على الرؤية المتطابقة للمجلس وتركيا لحل الأزمة في ليبيا.

وشدد الطرفان على استمرار التنسيق المشترك لصد أي محاولة لتحرك معادٍ من قبل قوات «حفتر».

وبحث الطرفان خلال اللقاء مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي انطلق عقب «صد العدوان الإجرامي» على العاصمة طرابلس حسب وصف المجلس.

وأكّد الطرفان على الرؤية المتطابقة للمجلس الأعلى للدولة وتركيا لحل الأزمة في ليبيا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار.

كما أكد الطرفان على استمرار التنسيق المشترك لصد أي محاولة لتحرك معادٍ من قبل قوات «حفتر» «الخارجة عن القانون والشرعية»، حسب قولهم، للعبث باستقرار ليبيا وأمن مواطنيها.

والتقى وزير الدفاع التركي نظيره الليبي «صلاح الدين النمروش» في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الليبية.

وشارك في الاجتماع رئيس الأركان التركي «يشار غولر»، ونظيره الليبي «محمد الحداد»، وقادة الجيش من كلا البلدين.

واستقبل مسؤولون ليبيون، والسفير التركي لدى طرابلس «سرحات أكسن»، ومسؤولون في قيادة مجموعة المهام الليبية، وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له في مطار معيتيقة الدولي.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، أمس الأول، تقديم قواتها تدريبات عسكرية لقوات الوفاق، وسط ارتفاع حدة التوتر الليبي -الليبي.

كما أوضحت في بيان أن «قواتها تواصل عمليات التدريب تلك في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقعة بين الوفاق وأنقرة».وشملت التدريبات المقدمة للرمايات بالأسلحة الثقيلة، تدريبات على سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ ومدفعية الهاون.

وفي الأثناء أجرت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، عملية لتبادل 48 أسيرًا، بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا وقوات اللواء خليفة حفتر. وقال عضو اللجنة عن الحكومة الليبية، مختار نقاصة: تمت العملية في منطقة الشويرف (417 كم جنوب طرابلس).وأضاف: جرت العملية بإشراف من اللجنة العسكرية، وأعيان من مدينة صبراتة (غرب طرابلس)، وكتائب أمنية تابعة لقوات الوفاق.

من جهته، قال المنسق الأمني للعملية، آمر كتيبة شهداء صبراتة محمد المعري: استبدلنا 33 أسيرًا تابعًا لقوات حفتر، مقابل 15 من قواتنا، بجهود من أعيان صبراتة والزنتان وإشراف اللجنة العسكرية.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعملية تبادل المحتجزين من المنطقتين الغربية والشرقية وحثت البعثة الأممية في بيان لها أمس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية، جميع الأطراف على تسريع تنفيذ بنود كل التفاهمات التي تمت ضمن المسار العسكري بوقف إطلاق النار التي أنجزتها اللجنة العسكرية ( 5+5 ) بما فيها تبادل المحتجزين.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X