رام الله- قنا ود ب ا:
كشف تقرير فلسطيني أمس، عن أن 48 فلسطينيًا، بينهم امرأتان و8 أطفال، استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام المنصرم. وأظهر التقرير الإحصائي السنوي، الذي صدر عن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، أن 36 من الشهداء من محافظات الضفة الغربية، و12 من قطاع غزة، وجميعهم مدنيون. وقال إن متوسط أعمار الشهداء يبلغ 28 عامًا، وأصغرهم سنًا كان عمره 13 عامًا، وأكبرهم في ال75 من العمر. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن محمد صبيحات الأمين العام لتجمع أسر الشهداء القول إنه على الرغم من صعوبة الظروف التي مرّ بها العالم خلال العام المنصرم، ومنها دولة فلسطين، بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي واصل اعتداءاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال الإجرامية. من جهة أخرى، بلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 13 جثمانًا، ليرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى 73 جثمانًا، إضافة إلى 254 جثمانًا محتجزة منذ العام 1968 في «مقابر الأرقام»، ليبلغ العدد الإجمالي لجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي 327 جثمانًا.
إلى ذلك تسلم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس رسالة خطية من رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بشأن إجراء انتخابات عامة متتالية. وأعرب عباس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن ترحيبه بما جاء في رسالة حماس «بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة
وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخابات ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط». وأكد عباس على التزام حركة فتح بمسار «بناء الشراكة والوحدة الوطنية» لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 وقرر عباس دعوة حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون. وأعلنت حماس في بيان صدر عن هنية الجمعة عن مساع لاستئناف الحوار الوطني لتحقيق المصالحة الفلسطينية. ولم تجر أي انتخابات فلسطينية عامة منذ إجراء انتخابات المجلس التشريعي (البرلمان) مطلع عام 2006 التي فازت بها حماس فيما جرت قبل ذلك آخر انتخابات رئاسية وفاز فيها عباس.