
ملقة «إسبانيا» – أ ف ب:
حرم أتلتيك بلباو جماهير كرة القدم حول العالم من كلاسيكو إسباني جديد بعدما جرد ريال مدريد من لقبه بطلًا لمسابقة الكأس السوبر الإسبانية بالفوز عليه 2-1 أمس الأول في نصف النهائي.
وضرب بلباو موعدًا مع برشلونة الغريم اللدود للفريق الملكي في المباراة النهائية للمسابقة في صيغتها الجديدة التي ستقام الأحد. ويعود الفضل بتأهل بلباو إلى المباراة النهائية للمخضرم راووا غارسيا صاحب الهدفين (18 و38 من ركلة جزاء).
وقال مارسيلينو المدرب الجديد لبلباو الذي تسلم مهامه في الثالث من يناير الجاري «تفصلنا 90 دقيقة عن الفوز باللقب. سيكون من الرائع الفوز به وسيكون أكثر روعة إذا فزنا على ريال وبرشلونة للحصول عليه».
وشاركت أربعة فرق في المسابقة بحلتها الجديدة، هي ريال مدريد بطل الدوري وحامل اللقب، وبرشلونة وصيف الدوري، وريال سوسييداد وأتلتيك بلباو اللذان وصلا إلى نهائي الكأس الموسم الماضي والذي أرجئ إلى الرابع من أبريل المقبل بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وكان من المفترض أن تقام المسابقة في المملكة العربية السعودية كما حصل في النسخة الأولى لكن تفشي «كوفيد-19» حال دون ذلك ليكون إقليم الأندلس مستضيفًا لمبارياتها الثلاث. وهو الفوز الأول لبلباو على ريال مدريد منذ السابع من آذار/مارس 2015 عندما تغلب عليه بهدف دون رد في المرحلة 26 من الدوري الإسباني، ومنذ ذلك الوقت فاز ريال 16 مرة وتعادلا خمس مرات في جميع المسابقات، وكانت المباراة الأخيرة بينهما في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي ضمن المرحلة 19 من الدوري المحلي قد انتهت بفوز ريال 3-1.
ورغم أن ربع الساعة الأول كان في معظمه لصالح المرينغي لكن الفريق الباسكي خطف هدف السبق بعد تمريرة بينية من داني غارسيا لراؤول غارسيا الذي اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية مرت من تحت الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (18).
واقترف لوكاس فاسكيز خطأ ساذجا على إينيغو مارتينيز داخل المنطقة المحرمة احتسب على إثرها الحكم ركلة جزاء سدد غارسيا نفسه بنجاح في الجهة العكسية لكورتوا (38).
واهتزت شباك كورتوا 16 مرة من 18 ركلة جزاء نفذت ضده وهو يحمي عرين ريال مدريد في جميع المسابقات التسع الأخيرة تحولت كلها إلى أهداف.
واهتزت شباك بلباو بهدف لبنزيمة بتسديدة من مسافة قريبة تم تأكيده بعد العودة لحكم الفيديو المساعد (في ايه ار) بعد الشك بأن اللاعب الجزائري الأصل كان متسللا (75).
وسجل بنزيمة هدفًا ثانيًا لكن راية الحكم كانت حاسمة هذه المرة (82).