اللجنة الوطنية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

الدوحة الراية:
نظّمت اللجنةُ الوطنيةُ القطرية للتربية والثقافة والعلوم ورشةَ عمل افتراضيّة بعنوان «مهارات التحدّث والإلقاء المُتميّز، كيف تكون مؤثّرًا؟» لطلاب المرحلة الثانوية، التي قدّمها الدكتور يحيى بن محمد المهدي، المدرّب المعتمد من كلية أكسفورد للتدريب، والمدرّب والمحكّم في المناظرات الدولية باللغة العربية. وجاءت هذه الورشةُ في إطار التعاون مع المُلتقى القطري للمؤلّفين وإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم، وذلك بمُناسبة اليوم العالميّ للغة العربيّة.
وتهدف الورشةُ إلى إكساب المُتدرّب المهارات الأساسية للتواصل اللغوي الفعّال والمؤثّر عن طريق: التأصيل لفن الإلقاء، وبيان أهمية مهارات التحدث والإلقاء في حياتنا العامة والخاصة، وإيجاد الدافع القويّ لإتقان مهاراته المختلفة، مع التوضيح بالأمثلة النظرية والعملية والواقعية. كما تهدف الورشة إلى استعراض المُشكلات التي تواجه المتحدث وتوضيح مُعوّقات الإبداع، وتفنيد أسباب التخوُّف من مُمارسة مهارات التواصل الشفوي المباشر مع الآخرين (لماذا لا تتحدّث؟)، والوصول مع المُتدربين إلى الحلول العملية المناسبة لتجاوز الخوف من الإلقاء، بالإضافة إلى أنّه تمّ بيان المهارات التفصيلية للإلقاء المتميّز، والتقييم العمليّ من خلال (فقرة إلقائية مُعدّة بعناية؛ يقوم بها المُتدربون بحيث تقيس مجملَ مهارات الإلقاء الأساسية)، بالإضافة إلى التقييم الذاتي وتقييم الأقران وتقويم المُدرَّب.
تجدر الإشارةُ إلى أنّ إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي- عُرفت سابقًا باسم إدارة شؤون الإعلام – اعتمدت قرارًا بشأن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأمّ والاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الستّة للأمم المتحدة، وبناءً عليه تقرّر الاحتفالُ باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام؛ كونه اليومَ الذي صدر فيه قرارُ الجمعية العامة المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسميّة ولغات العمل في الأمم المتحدة، والغرض من هذا اليوم هو إذكاءُ الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطوّرها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصّة.