الراية الرياضية
ثماني مباريات مثيرة مهدت لصراع الأمتار الأخيرة

مفاجأة واحدة تكفي في ثمن نهائي كأس الأمير

الشمال أكملها للنهاية مع قطر.. والشحانية كاد أن يفعلها مع الغرافة

الزعيم يكتسح معيذر والأهلي يستسلم لطوفان الدحيل

متابعة- صابر الغراوي:

«مفاجأة واحدة تكفي» كان هذا هو العنوان الأبرز للمباريات الثماني في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمير التي انتهت مباراتان منها بنتيجة عريضة لفريقي السد والدحيل على حساب معيذر والأهلي، بالإضافة إلى اثنتين اضطر أطرافها للجوء إلى ركلات الترجيح، بينما حضرت الندية في بقية المباريات ولكن انتهت في وقتها الأصلي.

أما المفاجأة الأبرز والوحيدة التي اكتملت في هذه المرحلة فتمثلت في فوز الشمال على قطر بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، كما أن هناك مفاجأة ثانية ولكنها لم تكتمل بعد أن ابتسمت ركلات الترجيح لفريق الغرافة على حساب الشحانية – أحد ممثلي دوري الدرجة الثانية – بنتيجة 5-4 بعد أن انتهى الوقت الأصلي أيضًا بهدفين لكل فريق.

وعلى العكس تمامًا من هذين اللقائين كان ناديا السد والدحيل على قدر الحدث الكبير واكتسحا منافسيهما معيذر والأهلي بنتيجة عريضة حيث فاز السد على معيذر بسبعة أهداف نظيفة، بينما تفوق الطوفان الدحلاوي على العميد الأهلاوي بستة أهداف نظيفة.

وحضرت الندية بكل تفاصيلها في بقية المباريات بداية من لقاء الوكرة مع الخريطيات الذي حسمه الصواعق لصالحه في الدقائق الأخيرة بهدفين مقابل هدف واحد، رغم أن الموج الأزرق كان هو البادئ بالتسجيل، كما نجح الريان في تخطي عقبة المرخية بشق الأنفس وهزمه بهدف وحيد، ونفس الحال للعربي الذي تفوق على أم صلال بهدفين مقابل هدف واحد جاء من ضربة جزاء في الوقت القاتل.

وحتى مباراة السيلية مع الخور التي حسمها الشواهين لصالحهم بأربعة أهداف مقابل هدفين ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة عندما تمكن الشواهين من قتل اللقاء بالهدف الرابع في ظل اندفاع الفرسان الهجومي من أجل إحراز التعادل.

هذه الإثارة التي تابعها الجميع في مرحلة دور ال16 تشير إلى أننا أمام بطولة استثنائية، وأن القادم سيكون أكثر إثارة في ظل رغبة بعض الأندية في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة التي تمثلها أندية غير مرشحة للمنافسة على اللقب وعلى رأسها الشمال والخريطيات، وإصرار البعض الآخر على مواصلة المشوار نحو حصد اللقب ولا شيء سواه وعلى رأسها السد حامل اللقب والدحيل المدجج بالنجوم.

17 هدفا في كل شوط

المفارقة الأبرز في الأهداف التي تم تسجيلها خلال مجريات مباريات دور ال16 لكأس الأمير أن الأهداف ال34 التي تم إحرازها تم توزيعها بالتساوي بين شوطي اللقاء حيث شهدت الأشواط الأولى إحراز 17 هدفًا والأشواط الثانية 17 هدفًا أيضًا.

6 ضربات جزاء

احتسب الحكام الذين أداروا مباريات كأس سمو الأمير ست ضربات جزاء دفعة واحدة في خمس مباريات من المباريات الثماني التي أقيمت وهو معدل مرتفع بطبيعة الحال.

وشهدت مباراة الغرافة مع الشحانية العدد الأكبر من هذه الضربات الجزائية حيث احتسب الحكم اثنتين بواقع واحدة لكل فريق.

34 هدفًا في 8 مباريات

شهدت منافسات دور ال16 من بطولة كأس سمو الأمير إحراز 34 هدفًا دفعة واحدة في المباريات الثماني التي أقيمت في هذه المرحلة، أي بواقع أكثر من أربعة أهداف في كل مباراة.

وهذا المعدل التهديفي مرتفع جدًا مقارنة بالنسخة الماضية -الأولى في النظام الجديد لكأس الأمير- التي شهدت إحراز 23 هدفًا فقط أي بمعدل 1,4 هدف في كل مباراة.

أولونجا هداف البطولة

يتصدر المهاجم الكيني أولونجا قائمة هدافي بطولة كأس الأمير حاليًا برصيد ثلاثة أهداف أحرزها في شباك فريق الأهلي خلال المباراة التي انتهت بفوز الدحيل بستة أهداف نظيفة.

ويدخل عدد كبير من اللاعبين في دائرة المنافسة مبكرًا على لقب الهداف برصيد هدفين لكل منهم وهم يانيك ساجبو مهاجم الشمال، وأدميلسون مهاج الدحيل وهاشم عبداللطيف ويوسف عبدالرزاق من السد ومهند علي من السيلية فضلًا عن براهيم جاي مهاجم الشحانية الذي ودع المنافسات بالفعل بعد خسارة فريقه من الغرافة بركلات الترجيح.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X