الدوحة – الراية :
تصدر فريق «الريان» منافسات اليوم الأول بالمجموعة الرابعة أمس الأربعاء ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، بمجموع 205 نقاط، وحلّ ثانيًا فريق «السد» ب 155 نقطة، فيما حقق فريق «لبصير» 125 نقطة في المركز الثالث، أما فريقا «النخبة» و»الظعاين» فقد حقق كل منهما 50 نقطة باصطيادهما في المركزين الرابع والخامس. وفي هذا السياق أكد محمد سعيد الكبيسي عضو فريق الريان، عزيمة وإصرار كافة أعضاء فريقه على الوصول إلى النهائي هذا العام وتقديم مشاركة مميزة خاصة أن الفريق تجهز وتدرب مبكرًا وتم تجهيز الحلال والصقور والسلقان، ما يجعل الفريق يواصل التحدي بقوة لنكون المتأهلين عن المجموعة الرابعة، مشيرًا إلى أن فريق الريان يرجع تسميته إلى مدينة الريان، وأن أصل كلمة ريان من ري أي السقي، وأن أرض هذه المنطقة منخفضة، ما يسمح بتجمع المياه وتمركزها فيها، ونتيجة لذلك فإن التربة تظل مروية لمدة من الزمن، ما دعا إلى إطلاق اسم الريان على هذا المكان.
من جانبه قال محمد الغيثاني قائد فريق النخبة: ما زال الأمل أمامنا في تحقيق الهدف والوصول إلى النهائيات والمنافسة على البيرق، مؤكدًا أن المنافسة صعبة والنتائج لم تحسم بعد، فمهما تفوق الفريق في الجولة الأولى فليس شرطًا أن يكون متأهلًا عن المجموعة، كما رأينا في المجموعات السابقة، لذلك لا تزعجنا النتيجة في الجولة الأولى وسنواصل استعدادنا ومسيرتنا في هذه المنافسة القوية بين جميع الفرق المشاركة. وأكد قائد النخبة أن الفريق يضم مجموعة مدربة وعناصر قوية من الشباب الذين لهم خبرة في المقناص، وهناك انسجام بين أعضائه، مشيرًا إلى أن دور القائد هو التنسيق أكثر بين الأعضاء لأنهم جميعًا يعتبرون قادة ولكنها مسألة تنظيمية لتحديد المهام، وطالما كان الفريق على قلب رجل واحد كان أفضل في الأداء وبالتالي التأهل ويكفي أننا نمارس هوايتنا في هذه المحمية الكبيرة محمية لعريق.
بدوره يقول سالم الكواري قائد فريق الظعاين: بغض النظر عن نتائج اليوم الأول فسوف نواصل جهودنا لتحقيق نتائج أفضل والتأهل إلى المجموعة النهائية التي تجمع الكبار في بطولة القلايل. مضيفًا: منذ دخول العساس واختيار مكاننا بالمحمية والجميع على أهبة الاستعداد وقد اختار العساس مكانًا جيدًا بالنسبة لنا وسوف نواصل الجهود للتأهل بإذن الله تعالى، لافتًا إلى أن الاستعداد كان مبكرًا بتجهيز الحلال، وتم التدريب الميداني على الصيد وعلى المقناص، ما يجعلنا نواصل في المنافسة بقوة ولكن بحذر لأن البطولة حسب ما رأينا من البداية تحتاج للمنافسة حتى اللحظة الأخيرة الحاسمة في التأهيل، مشيرًا إلى أن الفريق اختار منذ البداية اسم الظعاين، تيمنًا باسم هذه المنطقة الظعاين التي تقع في شمال دولة قطر.
ومن الوجوه الخليجية في بطولة القلايل يشارك علي المدهوشي من سلطنة عُمان بفريق السد، حيث أشار إلى أن هذه هي المشاركة الثالثة له في القلايل، مرة مع فريق العديد، ومرتين مع السد. لافتًا إلى أن البطولة تحظى في سلطنة عمان وكافة دول الخليج بصدى طيب خاصة من المهتمين من أهل المقناص وهم كثيرون في الخليج، كما أنها البطولة المميزة الوحيدة التي تعتمد على ممارسة الصيد التقليدي من الألف إلى الياء فلا تدخل فيها أجهزة حديثة، ما يجعل لها بريقًا خاصًا، ومن هنا يأتي الحرص على المشاركة والتحدي.
أما جاسم راشد خميس سعد الخليفي عضو فريق لبصير، فيقول إن هذه السنة الرابعة لمشاركاته في بطولة القلايل، وإن الفريق الذي يسمى على اسم منطقة لبصير اعتزازًا بواحدة من مناطق قطر في اتجاه الغرب، استعد جيدًا للمنافسة من خلال التدريب على ركوب الهجن والخيل وتدريب الصقور والسلقان على الصيد، مشيرًا إلى أن الفريق لديه إصرار وعزيمة على الصمود ومواصلة التحدي وأن عناصره الشابة أصبح لديهم خبرة في المقناص، وبالتالي فهم صامدون حتى النهاية، مؤكدًا أن البطولة لها طابع خاص في المنافسة وأن المشاركة بها تلبّي طموح أهل المقناص.