أكرم طاح في مصيدة «المُغرّدين»
الدوحة الراية:
أثار التصريح الذي أدلى به أكرم عفيف عقب نهاية مباراة فريقه أمام الريان في نصف نهائي كأس قطر جدلًا كبيرًا في الأوساط الرياضية وكذلك في مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، ولقي تفاعلًا من جانب المُغرّدين على توتير. حيث قال أكرم إنه كان يلعب أمام 11 لاعبًا ونصف، وأشار أكرم في هذا التصريح إلى أن الحكم لم يُوفر لهم الحماية في اللقاء من خشونة لاعبي الريان وأن هذه الخشونة كانت السبب في حصوله على البطاقة الصفراء في اللقاء.
وطالب المُغرّدون بتوقيع عقوبة على اللاعب، وتساءلوا هل سيتم إيقافه على خلفية هذه التصريحات أم لا؟، لاسيما أنها صدرت بعد اللقاء واللاعب فريقه فائز ولا يقع تحت أي ضغوطات قد تكون سببًا في حدوث هذه التصريحات.
وبعيدًا عن التصريح كان يجب على أكرم عفيف ضبط النفس وتحمل أي شيء طالما أنه لاعب في الملعب والطبيعي أن اللاعبين من أصحاب المهارات يتعرّضون للضرب في المباريات من أمام وخلف الحكام لإيقافهم كما يحدث مع نجوم كبار في كل مكان بالعالم مثل ميسي ولكنهم لا يخرجون بمثل هذه التصريحات لأنهم اعتادوا على ذلك. كان يجب على أكرم الاحتفال بالانتصار، والتحلي بضبط النفس دون الإدلاء بمثل هذه التصريحات التي تثير الجدل والتي أوقعته في «مصيدة» المُغرّدين والمُتابعين وقد تكون سببًا في تعرّضه للإيقاف وفريقه في أشد الاحتياج له كأحد العناصر القوية والمؤثرة في التشكيلة السداوية التي يعول عليها الإسباني تشافي هيرنانديز كثيرًا في المباريات التي يلعبها الزعيم.