دخول عساسي وفرق المجموعة النهائية غدًا
النعيمي: «القلايل» رسخت حضورها التراثي في منطقة الخليج
الدوحة – الراية:
أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي2021، انطلاق منافسات المجموعة النهائية للنسخة العاشرة، وذلك غدًا بدخول عساسي فرق المجموعة النهائية والتي تضم فرق «الشقب» و»ذياب» و»نوماس» و«الريان» و»لفان» إلى محمية «لعريق» لاختيار أماكن تمركزها من أجل بدء المنافسة في اليوم التالي «السبت»، على أن تستمر إلى الاثنين، حيث يتم الإعلان عن حامل بيرق القلايل2021، ومن المقرر أن يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، إضافة إلى بيرق البطولة، ويحصل الفريق الثاني على جائزة قدرها 700 ألف ريال قطري، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 500 ألف ريال قطري.
وقال المعاضيد: إن منافسات المجموعة النهائية من المتوقع أن تشهد الكثير من التنافس، خاصة أن الفرق التي تأهلت للمجموعة النهائية خاض كل منها تجارب قوية في فرق المجموعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، وكل من تلك الفرق سيسعى لنيل حمل بيرق القلايل لهذا العام.
وأوضح المعاضيد أن البطولة ساهمت منذ النسخة الأولى في إحياء التراث، وأضافت لمسات جمالية على الفعاليات الثقافية والتراثية العديدة التي تقيمها الدولة، مثمنًا الدعم اللامحدود من المؤسسة العامة للحي الثقافي على احتضانها لكل ما من شأنه رفع الوعي التراثي والثقافي والمحافظة على موروث الآباء والأجداد.
وفي تصريحات صحفية غطت العديد من جوانب بطولة القلايل للصيد التقليدي في هذه النسخة الاستثنائية، قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والمدير التنفيذي: البطولة التي انطلقت في عام 2012، استطاعت ترسيخ حضورها التراثي والثقافي ليس على مستوى دولة قطر فحسب بل على مستوى منطقة الخليج، فهي البطولة الوحيدة التي يمارس فيها المشاركون المقناص حقيقة وفي محمية طبيعية تتسع للمنافسة والتحدي بين الفرق المشاركة. وقال النعيمي إن بطولة القلايل ولدت كبيرة فهي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط، ولها متابعوها من مختلف الدول، وأضاف: على سبيل المثال نجد أن هذا العام في النسخة العاشرة عدد المشاركين حوالي 250 مشاركًا منهم ما يزيد على 40 من الأشقاء الخليجيين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ومن هنا يتبدى أن البطولة عززت مكانتها التراثية والثقافية خليجيًا، بل وخارج منطقة الخليج أيضًا. وأضاف النعيمي أن نجاح البطولة يرجع إلى مجموعة من العناصر يأتي في مقدمتها دعم الدولة، لأن دولة قطر من الدول التي تهتم بإحياء تراثها، مؤكدًا أن من أهم عناصر النجاح الشباب القطري الذين أثبتوا قدرات تنظيمية كبيرة في اللجان المختلفة، وقال: لعل الشفافية والوضوح بين اللجنة المنظمة والمشاركين والشروط الواضحة التي يلتزم بها الجميع كانت من أهم أسباب النجاح كذلك، كما نعقد اجتماعًا قبل انطلاق منافسة كل مجموعة للتذكير بشروط البطولة والإجابة عن استفسارات المشاركين. وأضاف أنه بعد النسخ السابقة أصبح أغلب الفرق على معرفة ودراية تامة بقوانين البطولة وشروطها، وأوضح نائب رئيس البطولة المدير التنفيذي، أن اللجنة المنظمة تأخذ بكافة الملاحظات وتتقبلها من الجميع، سواء من الفرق المشاركة أو من جمهور البطولة، مجددًا لهم اعتذار اللجنة هذا العام عن عدم استقبال الفرق المؤهلة مع خروج المجموعات، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية، وذلك حرصًا على سلامة الجميع، وأكّد أن هناك وسائل اتصال مستمرة مع الجمهور والمشاركين، حيث يتعرفون على كافة الملاحظات والمقترحات ويقومون بدراستها، وإن وجدوا أن بها ما يخدم البطولة يقومون بالاستعانة به على الفور، علمًا بأنه قد تمت الاستجابة بالفعل من قبل لاقتراح بأن يبدأ الصيد في اليوم التالي لدخول المحمية من أجل أن يتفرغ الفريق لبناء بيت الشعر وإعداد الأماكن وكان هذا إضافة للبطولة.