أخبار دولية
مستشهدًا بدورها أيام الدولة العثمانية .. أردوغان:

تركيا تسعى لامتلاك قوة بحرية «ضاربة»

اسطنبول – وكالات:

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده من بين الدول ال3 أو ال4 التي تحتل الصدارة في تصنيع الطائرات المُسيّرة على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه على أهمية امتلاك تركيا قوة بحرية ضاربة وسعيها إلى ذلك.

جاء ذلك في خطاب – عبر اتصال مرئي من قصر وحيد الدين بإسطنبول أمس – موجه للقوات التركية المُشاركة في مناورات «الوطن الأزرق» في بحري إيجة والمتوسط.

وقال أردوغان عن المُناورات لهذا العام: إنها شاملة وأكثر قوة وتنظيمًا، وتختبر فيها بلاده منظومات أسلحتها المحلية، مُشددًا على أنها تجري استنادًا للقوانين الدولية بهدف التدريب.

وأضاف: «علينا أن نكون أقوياء ليس اقتصاديًا وسياسيًا فحسب، بل في المجالين العسكري والدفاعي أيضًا»، وأوضح أن تركيا لا تملك الخيار إلا في امتلاك قوة بحرية ضاربة، من أجل حماية مُواطنيها ومُواطني جمهورية قبرص التركية وحقوق أصدقائها في المنطقة.

وسلّط الرئيس أردوغان الضوء على أهمية امتلاك تركيا للقوة البحرية، مُستشهدًا بفاعلية هذه الإستراتيجية عبر التاريخ، وتحديدًا زمن الدولة العثمانية عندما «حوّل بحّارتها البحر المتوسط لبحيرة لها، ووضعت الدولة العثمانية في قمّة الهرم السياسي للعالم وجعلتها راية للعدالة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وجدّد الرئيس التركي تأكيده بالقول: إننا «لا نطمع في أراضي وبحار وسيادة أي دولة، وإنما نسعى لحماية وطننا وحقوقنا».

وأضاف: «نعلم جيدًا بأنهم (المُتربصون بتركيا) سيستكثرون علينا وطننا الذي نعيش فيه لو شعروا يومًا أننا تعثرنا أو أصابنا الوهن»، وقال: إن الأحداث التي خبرناها في سوريا والعراق وبحر إيجة وشرقي المتوسط تؤكد لنا من جديد هذه الحقيقة.

ولفت أردوغان إلى أن بلاده صدّرت لغاية اليوم أكثر من 130 «منصة بحرية» محلية الصنع بقيمة تجاوزت 3 مليارات دولار.

ونوه أن «تركيا واحدة من 10 دول يمكنها تصميم وصناعة وصيانة سفنها الحربية».

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X