الدوحة -قنا:

اختتم الحرسُ الأميري، فعاليات تمرين «برزان المشترك (8)، الذي استمرّت فعالياته لمدة أسبوعَين، بمشاركة الجهات العسكريّة والأمنية والمدنية في الدولة، وذلك بحضور سعادة اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميريّ، وسعادة اللواء عبد العزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخليّة قائد قوة «لخويا».
كما حضر ختامَ التمرين الذي أُقيم بمعسكر «لحسنيه»، صباح أمس، نائبُ قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، ومساعدو قائد الحرس الأميري، وقادة الإدارات والمجموعات، وعددٌ من كبار ضبّاط وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وقوة «لخويا»، إضافةً إلى عددٍ من المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية.
وقد صُمم التمرين بحيث يُحاكي ما سيقوم به الحرسُ الأميري بالتنسيق مع الجهات العسكريّة والأمنيّة والمدنيّة بالدولة من واجبات ومهامّ أثناء فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، وكيفية التعامل مع الأحداث المُحتملة.

   

 

  • سرعة الاستجابة والاستعداد الدائم لأي أحداث كبرى تستضيفها الدولة

  • المقدّم الركن مبارك الأحبابي: تنسيق مشترك لحماية الشخصيات المهمة خلال المونديال

  • الوقوف على مدى مهارة ضباط وأفراد الحرس الأميري في العمل المشترك مع أجهزة الدولة

  • العرض الختامي جسد التناغم والقوة والمهارة والكفاءة التدريبية والاحترافية للمشاركين

وقال العقيد الركن جاسم عبد الله المريزيق مساعد قائد الحرس للعمليات والتدريب: إنَّ تمرين برزان المُشترك (8) يكتسب أهمية كُبرى كونه يركّز على رفع كفاءة منسوبي الحرس الأميريّ والجهات العسكرية والأمنية والمدنية المشاركة للتعامل مع مختلف الأحداث المتعلقة بأمن وحماية الشخصيات المهمة خلال مونديال قطر 2022، الذي يعتبر أكبر حدث رياضي على مُستوى العالم. وأشاد بالمستوى المتميّز الذي ظهر عليه جميع المُشاركين في العرض الختامي الذي جسد ما يتمتعون به من كفاءة وجاهزية وروح قتالية عالية، لافتًا إلى أن التمرين تم تنفيذُه في عددٍ من مناطق الدولة، وكانت نتائجه واضحة وملموسة بفضل جهود كافة الجهات المُشاركة، كما حقق الأهداف المرجوة التي تتمثّل في توحيد وتضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين الحرس الأميري والجهات العسكرية والأمنية والمدنية بهدف الوصول إلى أعلى درجات التكامل العملياتيّ.

وأوضح مساعدُ قائد الحرس للعمليات والتدريب أنّ الزخم الكبير الذي ستشهده الدولة من فعاليات وزيارات للعديد من كبار المسؤولين من كافة أنحاء العالم على مدار شهر كامل، يتطلب تكثيف الجهود، والتخطيط الدقيق، واتّخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحتياطية والوقائية اللازمة، وسرعة الاستجابة، والاستعداد الدائم والمبكر لأي أحداث كُبرى تستضيفها الدولة في المستقبل.

من جانبه، قال المقدَّم الركن مبارك مسهي الأحبابي مُدير تمرين برزان المشترك (8)، في كلمته التي ألقاها في مستهل حفل الختام: إن التمرين يأتي امتدادًا لسلسلة من التمارين التي تفعل التنسيق المُشترك بين الحرس الأميري والجهات العسكرية والأمنية والمدنية المعنية بالدولة، للتعامل مع التحديات التي تُواجه أمن وحماية الشخصيات المهمة خلال فترة انعقاد فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022 أبرز حدث رياضيّ في العالم.

وأوضح أنّ التمرين تمّ تصميمُه ليحاكي مختلف الأحداث المحتملة، حيث تم تنفيذه على مراحل مُتزامنة استهدفت الوقوف على مدى مهارة ضباط وأفراد الحرس الأميريّ في إتقان مُمارسة العمل المشترك مع كافة الأجهزة في الدولة وَفق مجريات الأحداث والمعاضل التي يتمّ مواجهتُها.
وتوجّه في ختام كلمته بالشكر لجميع الجهات التي شاركت في فعاليات التمرين، والتي تمثّلت في وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وقوة «لخويا»، والوزارات والهيئات الحكومية الأخرى.

وقدّم المشاركون في التمرين عرضًا ختاميًا متميزًا جسّد التناغم والقوة والمهارة والكفاءة التدريبية والاحترافية التي يتمتّعون بها، وقد تضمن العرض عددًا من الفقرات بدأت بتنظيم مجموعة مختلفة من تشكيلات المواكب، ثم تلا ذلك سلسلة من التدريبات الخاصة بتأمين وحماية الشخصيات.
وفي الختام، قام سعادةُ قائد الحرس الأميري، وسعادة وكيل وزارة الداخلية قائد قوة «لخويا»، بأخذ صورة تذكارية مع المُشاركين في التمرين.