الراية الرياضية
حلم البطولة المثيرة للجدل يتبخر ويدخل النفق المظلم

انهيار دراماتيكي لمشروع السوبر الأوروبي!

ميلان والإنتر وأتلتيكو تلحق بالأندية الإنجليزية ال6 المنسحبة من البطولة

لندن- د ب أ:

انهار مشروع دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم الذي أعلن عنه يوم الأحد الماضي من قبل 12 ناديًا من أندية النخبة، وذلك بعدما انضم أتلتيكو مدريد وميلان وإنتر ميلان لستة أندية إنجليزية في الانسحاب منه.

وذكر أتلتيكو أنه وافق على الانضمام بناء على «ظروف لم تعد موجودة حاليًا»، وأكد إنتر أن «ارتباطه مع كل أصحاب المصلحة لتحسين صناعة كرة القدم لن يتغير» ويرى إنتر ميلان أن كرة القدم «يجب أن يكون لها اهتمام في تحسين مسابقاتها باستمرار من أجل المحافظة على حماس المشجعين لكل الأعمار حول العالم في إطار الاستدامة المادية».

وأضاف: «مع هذه الرؤية نتطلع للعمل مع جميع المؤسسات وأصحاب المصلحة من أجل مستقبل للرياضة التي نحبها كلنا».

بيانا الناديين كان مماثلين في لغتهما لبيانات الأندية الإنجليزية الستة ولم تقدم سوى القليل من الاعتذار لدفع كرة القدم الأوروبية إلى حالة من الفوضى وإثارة الغضب بين كل من يهتم باللعبة: الجماهير، الهيئات الحاكمة، اللاعبين، وسائل الإعلام حتى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكان ميلان، أكثر تصالحًا، وأكد: «أصوات ومخاوف الجماهير حول العالم بشأن دوري السوبر تم التعبير عنها بوضوح، وميلان يجب أن يكون حساسًا لأصوات هؤلاء الذي يحبون هذه الرياضة الرائعة».

وكان فرق ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام وتشيلسي، انسحبت قبل أقل من يومين من إعلان رغبتها بتشكيل بطولة جديدة.

وأصر يوفنتوس في البداية على التزامه بالبطولة المقترحة.

ورفض بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، الألمانيان، وباريس سان جيرمان الفرنسي، فرصة العضوية الدائمة في دوري السوبر الأوروبي الذي يتضمن خمسة فرق أخرى ستشارك من خلال تصفيات غير محددة كل عام.

وذكرت أندية دوري السوبر الأوروبي أنها ستتخذ خطوات «لإعادة صياغة المشروع» بعدما أكدت الأندية الإنجليزية انسحابها من البطولة المقترحة ولكنها ستواصل العمل على بطولة أوروبية جديدة لأن النظام الحالي لا يحقق نجاحًا.

وبعد انخفاض أعداد الأندية، يبدو الآن من المستحيل إقامة البطولة، والعودة إلى مظلة الاتحاد الأوروبي أمر لا مفر منه، حتى لو أرادت العمل لإجراء تغيير.

وأصبح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بوجود شخصيات عامة من بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في اللجنة التنفيذية كأعضاء يمثلون رابطة الأندية الأوروبية ومع الموافقة على تعديلات دوري الأبطال، في موقع جيد للدفاع عن نفسه على المدى القصير.

ومع ذلك، فإن ما يتضمنه بيان يوفنتوس بين سطوره هو أن المعركة لمستقبل كرة القدم الأوروبية لم تنتهِ بعد.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X