الدوحة – الراية:

أكّد السيدُ أحمد سالم اليافعي، رئيسُ قسم الإرشاد والخِدمات الزراعية في وزارة البلدية والبيئة، أنَّ الوزارة ستقدّم دعمًا إضافيًا للمُزارعين القطريين العام المُقبل، يتمثّل في غرف خاصة بتجفيف التمور، مُشيرًا إلى أنّ الوزارة بدأت منذ العام الماضي في توفير البذور والأسمدة والمُبيدات والبيوت المحميّة للمزارع بأنواع مُختلفة بشكل مَجّاني.

وقال اليافعي خلال لقاء برنامج «الغبقة» على تلفزيون قطر: إنّ هذا الدعم يدخل ضمن الدعم الذي يصل إلى 70 مليون ريال لأصحاب المزارع، بالإضافة إلى الدعم اللوجيستيّ كدعم الساحات الموجودة التي توفّر لهم عرضَ مُنتجاتهم بشكل مجّاني، حيث يكون هناك تواصل مُباشر مع المُستهلكين، مُوضحًا أنّه يتم الاعتماد على قائمة أسعار وزارة التجارة والاقتصاد بشكل يوميّ للمُنتجات.

من جهته، قال السيد ناصر الخلف، المدير التنفيذي لشركة «أجريكو» الزراعية: إنّهم واجهوا المُشكلة التسويقية التي يُعاني منها مُعظمُ أصحاب المزارع المحلية بالتصدير للخارج، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنّ المُنتج القطري وصل إلى ألمانيا وهولندا وعدّة دول أخرى.

وتابع: إنَّ أصحاب المزارع المحلية تنقصهم الخبرة في مسألة التسويق، كما أنَّ هناك مُشكلةً أخرى، وهي أن الغالبية العظمى من المُنتج تتّجه إما للسوق المركزي، أو إلى «محاصيل»، حيث كانت الأسعار على سبيل المثال في السوق المركزي وفي ذروة الإنتاج قد تراوحت ما بين ريال إلى سبعة ريالات لصندوق الطماطم على سبيل المثال، وفي نفس اليوم نجد أن سعر المُنتج في السوبر ماركت 3.5 ريال، وهي التسعيرة الجبرية التي يتمّ وضعها بشكل يوميّ.

وقال السيد راشد أحمد الكواري، صاحب مزرعة: إنَّ القطاع الزراعي قطاع ناشئ في دولة قطر، وبدأ يكون له شكل تنظيميّ أكبر وأفضل منذ 2014، لافتًا إلى أنَّ الأمر الجيّد هو أنه يتميّز بالنمو، حيث نجد في الوقت الحالي إنتاج كَميات كبيرة بجودة عالية.